البثور هي بقعة منتفخة على الجلد مليئة بسائل أصفر يسمى الصديد وهو في الواقع بثرة كبيرة وهناك العديد من الحالات التي تتراوح من بعض الأنواع الشائعة مثل الحبوب وحتى بعض الأمراض المميتة مثل الجدري والتي تسبب هذه البثور
تظهر هذه البثرت عندما يكون هناك عدوى تهاجم الجسم ، وتقوم خلايا الدم الحمراء بمحاولة مقاومتها ، وينتج عن ذلك مزيج من السوائل الالتهابية وخلايا الدم البيضاء الميتة المعروفة باسم الصديد .
أسباب ظهور البثرات :
توجد العديد من الحالات الصحية التي تسبب البثور وهي :
1- الحبوب : الحبوب أو حبوب الشباب هي عبارة عن حالة جلدية تسبب ظهور البثرات ، وتكون أكبر حجما من البثور العادية ، وتظهر هذه الحبوب عندما تصاب أحد المسام بالهياج الذي يسبب تكسر أغشيتها .
2- مرض الصدفية : هو عبارة عن مشكلة جلدية تسبب الحكة ، الإحمرار ، البقع القشرية على الجلد ، ويمكن أن تكون ناتجة عن بعض العوامل والأسباب المختلفة مثل الإصابة بعدوى ، الشعور بالتوتر الزائد ، التعرض لبعض المواد الكيميائية ، أو تناول أدوية معينة ، والتي تؤدي جميعا إلى مهاجم بثرات الصدفية .
3- الوردية / الوردية الالتهابية Rosacea: وهي عبارة عن حالة جلدية تسبب إحمرار بشرة الوجه وظهور البثور عادة ، ولكن يعرف نوع من هذا المرض بالوردية الالتهابية الذي يسبب هذا النوع من البثرات التي تحتوي على الصديد .
4- مرض الجدري Chickenpox : وهو مرض خاص بمرحلة الطفولة ، وبعض الأمراض الأخرى المرتبطة بالفيروس ، تسبب الآفات الجلدية التي تصبح بثرات مع تطور المرض .
5- فقاع IgA : تعتبر البثرات من أبرز أعراض هذه الحالة الجلدية النادرة ، التي تجعل الجهاز المناعي يهاجم نفسه .
6- الجدري Smallpox : تعتبر البثرات من أكثر الأعراض الواضحة التي تشير إلى هذا المرض الذي قتل ملايين من الناس في القرن الماضي ، ولكن بفضل اللقاح لم يعد مرض الجدري بنفس الخطورة ، على الرغم من ذلك هناك عينات من الفيروس محصورة في مختبرات الوولايات المتحدة وروسيا .
كيفية علاج البثرات :
يقوم الطبيب بعلاج الحالة وفقا للسبب المؤدي إلى ظهور البثرات ، ولكن يوجد العلاج الموضعي على الجلد ، والذي يمكن الحصول عليه بوصف طبي أو بدون ، مثل غسول كلامين ، أو جل البنزويل بيروكسايد ، فهذه الأنواع تساعد في السيطرة على الحالة في هذه الأثناء ، ولكن ينصح بزيارة الطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية لتشخيص الحالة ومساعدتك في الحصول على الخطة العلاجية المناسبة .
