زراعة الأمل وتقديم البسمة للآخرين

زراعة الأمل وتقديم البسمة للآخرين

زراعة الأمل وتقديم البسمة للآخرين

زراعة الأمل وتقديم البسمة للآخرين من أهم ما يجب على الفرد تقديمه؛ لأن زرع السعادة في نفوس

الآخرين تعطي الفرد شعورًا كبيرًا بالسعادة أكبر مما يوجد لدى الآخرين، ونجد أن زراعة السعادة وتجديد الأمل

لا يتطلب منا القيام بالكثير من الأمور، ولكن كل ما علينا هو الكلمة الطيبة؛ لأنها تترك أثرًا كبيرًا في نفس الفرد

الآخر، وتعطيه شعاعًا من الأمل في الكثير من أمور حياته، وطالما أن لدينا إمكانية لتقديم السعادة للآخرين

من هذا المنظور فعلينا أن نقوم بها؛ لنشر السعادة في نفوس الجميع.

 

موقف الطفل مع إبراهيم الفقي

نعلم جميعًا أن إبراهيم الفقي كان وما زال من الشخصيات التي تترك أثرًا جيدًا في النفوس، وعلى سبيل

المثال ما حدث بينه وبين طفل صغير يوضح أن الأمل والسعادة اللتان نعطيهما للآخرين يتركون أثرًا جيدًا طيلة

الحياة، فقد أصيب إبراهيم الفقي بمرض ما وعلى إثره تم حجزه في المستشفى، وذات يوم دخل عليه طفل

صغير يوضح له أن الحياة جميلة وأن هذا المرض هو نعمة من الله وعليه ألا يحزن، ومن كلام هذا الطفل

الجميل  تحسنت حالة الفقي بشكل كبير وملحوظ؛ لأن كلامه أعطاه أملًا في أن يتقرب من الله ويتخلص من

التعب الذي ألم به.

قيمة الفرد تصبح في الأمل الذي ينشره للآخرين

يصبح للفرد قيمة مميزة في الأمل الذي يقوم بنشره بين الآخرين، فنجد أن الفرد الذي يقوم بتقديم الأمل

والتفاؤل لمن حوله هو أكثر عطاءً وهو من أسعد الناس؛ لأنه يقوم بزراعة الفرحة، ولو قام كل فرد بزرع الأمل

والفرح في نفوس الآخرين، لتغير العالم كله، وأصبح في سعادة، وبالتالي يجب أن نحرص على زراعة الأمل

في نفوس الآخرين.