تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى ضرر نفسي وجسدي وقد أظهرت الدراسات أن تأثير مشاهدة الأفلام يشبه شرب الكحول أو تعاطي المخدرات ومشاهدتها ممنوع في الإسلام السلبي والخطير على الصحة وحياتك بشكل عام
المحتويات
سر سورة التوحيد في ردع الذنوب والمعاصي
المداومة على قراءة سورة التوحيد إحدى عشر مرة بعد صلاة الفجر يومياً لها أثر إعجازي في ردع الانسان عن ارتكاب الذنوب و المعاصي، فقد رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيٍّ أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ:”مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً فِي دُبُرِ الْفَجْرِ لَمْ يَتْبَعْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ وَ إِنْ رَغِمَ أَنْفُ الشَّيْطَانِ”.
الشريعة الإسلامية في مواجهة الأفلام الإباحية
أُمِرنا الله عز وجل في اياته الكريمة بغض البصر عن الحرام وهذا نص من الله عز وجل يبين لنا أن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام فقال تعالى: “قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون”.
فعند مشاهدة هذه الأفلام الإباحية يجب بعدها أن يقوم الإنسان بالتوبة والاستغفار، وذِكرِ الله ليقوم بمحو السيئات نتيجة مشاهدته لهذه المقاطع الشاذة والكريهة ؛ و مشاهدة هذه الأفلام لا تُوجِبُ الغُسل إلا عند وصول الذكر أو الأنثى إلى مرحلة النشوة، فعندها وجب الاغتسال قبل الصلاة أو القيام بأي عبادة.
مجاهدة النفس ومنعها عن كل حرام
إن التوفيق في مجاهدة نفسك عن مشاهدة الأفلام لا تتبين من أولى المحاولات، ولكن عليك بالتكرار والمداومة، والله قادر على أن يسلب من كل غافل ومخطئ التعلق بهذه الأفلام ولكن ان يظهر لربك عز وجل صحة نيتك وصدق عزيمتك، فلو كان المرء يبلغ المعالي بمجرد الأماني لكان أوفر الناس حظًا أكثرهم خيالاً وتمني.
كرم من الله مقابل كل قرب من الحلال وكل بعد عن الحرام
من يحفظ بصره عن الحرام فليترقب أوفر الخير من الله تعالى، قال –صلى الله عليه وسلم-: “النظرة سهم من سهام إبليس، مسمومة، فمن تركها من خوف الله أثابه –عز وجل– إيماناً يجد حلاوته في قلبه” حديث حسن رواه الحاكم
من حديث حذيفة رضي الله عنه وقد أعقب الله تعالى آيات غض البصر المذكورة في سورة النور بقوله تعالى: “الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح…” [سورة النور:35]، قال أبي بن كعب: “مثل نوره في قلب عبده المؤمن”. فوازن بين لذة عابرة ولذة إيمان بها صلاح الدنيا والآخرة.
وتذكر أن الاستقامة النموذجية لك كمسلم تقي تتم بالصبر واليقين، فالصبر دواء الشهوات، واليقين دواء الشبهات. قال الله تعالى: “وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون” [السجدة:24].
وتذكر أن الصالحين لم يصلحوا لكونهم لا شهوة لهم، ولكنهم وضعوا هذه الشهوة في الحلال، أو صبروا عن الحرام، فعليك أن تكثر من الاستغفار؛ فإنه من أشد ما يكره الشيطان، جاء في الأثر عن الشيطان قوله: “أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار” رواه ابن أبي عاصم في السنة (1/9)، وهو يجلو القلوب بإذن الله. ويجب المداومة أيضا على قراءة القرآن واستعذ بالله من الشيطان؛ فإنه سبب نظرك ووقوعك في المحرم وإتلاف قلبك بالخوف، قال الله –تعالى-: “وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم” [الأعراف:200].
خطورة مشاهدة الأفلام الإباحية على العلاقة الزوجية
الفتور الجنسي
بسبب تعود العقل على مشاهدة تلك الأفلام؛ لا تحدث عملية الاستثارة الجنسية للرجال بدون مشاهدة المشاهد الجنسية.
انعدام الرغبة
السهولة في الحصول على النشوة الجنسية عن طريق مشاهدة الأفلام الإباحية يجعل معظم الرجال يحجمون عن ممارسة الجنس بطريقة طبيعية مع زوجاتهم.
اللامبالاة والكسل
حصول الرجل على رغباته الجنسية عن طريق النظر فقط أسهل من الدخول في علاقة جنسية مرهقة تتطلب بذل الكثير من الجهد.
بعض الأمراض الذكورية
90 % من الرجال الذين يشاهدون الأفلام الإباحية بعد الزواج يعانون من سرعة القذف.
حلول للقضاء على هذه العادة الخبيثة
ممارسة نشاطات مختلفة:
حان الوقت لاستعادة السيطرة على مسار حياتك اعثر على هواية تبقيك خارج المنزل، التصوير أو الرسم مثلا أو الذهاب الي صالة الألعاب الرياضية ممارسة الجري.
غير من عاداتك اليومية:
إن كان تواجدك في غرفة مغلقة يدفعك لمشاهدة الأفلام فلا تقفل باب الغرفة أو غير مكان الكمبيوتر فتحديد الأوقات والمناسبات التي يحدث فيها ذلك سيجعل تغيرها أكثر سهولة.
فكر بعلاقتك بأسرتك وزوجتك:
عليك الاختيار، فهل تريد علاقة مع جهاز كمبيوتر أم مع امرأة تحبك وتهتم بك وأسرة تعينك على مشاق الحياة؟ الخيار لك.
الحكم الديني:
جميع الأديان تحرم مشاهدة الأفلام الإباحية، والعبادة هي ما ستمنحك الراحة النفسية والسعادة التي تمدك بالقوة الكافية للتخلص من إدمانك.
صعب الأمر على نفسك:
جرب استخدام الكمبيوتر حين تكون ضمن مجموعة وتفادَ التواجد في غرفة مغلقة، يمكنك أيضاً عدم استخدام الاتصال اللاسلكي إلا حين تحتاج فعلاً إلى استخدام الكمبيوتر فكلما صعبت المهمة على نفسك قلت رغبتك بالمشاهدة.
الاستعانة بأخصائي علاقات أسرية ونفسية:
إن كنت قد حاولت مراراً حان الوقت للاستعانة بطبيب أو بأخصائي نفسي يساعدك على تجاوز الأمر.
