تعرف علي الفرق بين العمل والانجاز

تعرف علي الفرق بين العمل والانجاز ان غالبا يحدث المغالطة بين الشغل والانجاز فمنهم من يكون العمل بالنسبة

له انجاز لكن العمل شئ والانجاز شئ اخر فكيف تكون انسان منجز

يشير هذا الوصف الشامل لمفهوم إدمان العمل إلى أن المصطلح ليس مرجع ثقافة الأغاني الفاتن الذي قد تعتقده،

فعلى مدى العقود منذ فترة السبعينيات، أظهرت المزيد من الدراسات حول إدمان العمل أنه يمكن أن يندرج بسهولة

في فئة الإدمان السلوكي

تعرف علي الفرق بين العمل والانجاز

قد ينتظر منا البعض أن نبين الفرق بين العمل والإنجاز، لكن قبل ذلك يجدر بنا أن نعرّف كل واحد منهما؛ فالعمل إذن

هو القيام بشغل ما في وقت معين، وهذا الشغل قد يكون شيئًا جديدًا وقد يكون شيئًا روتينيًا سبق للآخرين أن ارتكبوه،

فالأكل عمل والكتابة عمل والمشي عمل لانها كلها أشغال تم إنجازها، أما الإنجاز فهو عمل شيء لم يحدث سابقًا،

وهذا هو الفرق الذي يكمن بين العمل والإنجاز.

لكننا الآن لا نبحث عن الفرق بين العمل والإنجاز فقط، بل سنتحدث عن العمل والإنجاز في حد ذاتهما وعما يجب اتباعه

عن الرؤية التي يفترض أن تكون لدى كل شخص منا إن أردنا فعلًا أن نحقق مجتمعًا متطورًا،

فيجدر بنا طرح السؤال الآتي: كيف السبيل لتحقيق الإنجاز في ظل العمل والرؤية والأهداف التي يصدرها الذهن؟

تعرف علي الفرق بين العمل والانجاز - موسوعة انا عربي

الفرق بين الشغل والإنجاز

ليه لازم تعرف الفرق بين إنك “تشتغل” وبين إنك “تنجز”؟
لأنه ببساطة إنت عمرك ممكن يتسرق منك -حرفيا- وتكتشف في الآخر وإنت محققتش إن نجاح يذكر،
رغم إنك كنت بتشتغل كثير وبتسعى باستمرار، وده ممكن يحصل لكذا سبب، من ضمنهم
إنك كنت بتشتغل بدون إنجاز فعلي، يعني بإختصار “كنت عامل نفسك بتشتغل” …
تعالى في الأول نعرف إيه الفرق بين إنك “تشتغل” وبين إنك “تنجز”؟
“الشغل” هو إنك تقضي عدد ساعات معينة في نشاط معين.
“الإنجاز” هو إنك تخلص أكبر قدر ممكن من الأنشطة في عدد ساعات محدد.
يعني ممكن يكون عندنا 2 موظفين “بيشتغلوا” من 8 لـ 4، مطلوب منهم مثلا كتابة 5,000 كلمة على الكمبيوتر.
الموظف الأول كتب 4,800 كلمة والموظف الثاني كتب 3,000 كلمة فقط.
رغم إن الإثنين اشتغلوا نفس عدد الساعات (من 8 لـ 4) لكن الموظف الأول أنجز المهمة بنسبة 96%
والموظف الثاني أنجزها بنسبة 60%، وهو ده الفرق بين “الشغل” والإنجاز”.

تعرف علي الفرق بين العمل والانجاز

تعالوا نذكر بعض النماذج العملية اللي كلنا بنتعرض ليها بشكل أو بآخر:
– حضرتك روحت من الكلية للبيت واستريحت شوية وقررت تبدأ تذاكر، هتبدأ مذاكرة مثلا من الساعة 8 مساءً لحد الساعة 12، وأول ما هتبدأ تذاكر شوية هيجيلك “نوتفيكيشن” من الفيسبوك: أحمد عمل كومنت على البوست بتاعك، فتفتح الموبايل
وتشوف الكومنت وترد على أحمد … بعد شوية هتجيلك رسالة على واتساب، هتسيب المذاكرة وتقعد تـ”شات”،
هترجع تذاكر تاني لكن بعد شوية هتقوم تشوف حاجة تأكلها أو تشربها، وهكذا الحال لحد ما تيجي الساعة 12 …
وفجأة تلاقي إنك مذاكرتش نص كمية المذاكرة اللي كنت عايز تذاكرها، وحتى الشوية اللي
ذاكرتهم إنت مش فاكرهم وحاسس إنك مشتت … إنت صحيح قعدت تذاكر، لكن فعليا إنت ماذاكرتش،
وفي إمتحان نهاية الفصل الدراسي، اللي هينجحك هو “إنجازك الفعلي في المذاكرة” مش “عدد الساعات”
اللي قعدت فيها على الكرسي وكنت مقرر إنك تذاكر …
– ممكن تنزل الجيم وتقعد ساعتين، لكن لما تخلص تلاقي إن أغلب وقتك في الجيم ضاع
وإنت بتتكلم مع زمايلك الوحوش و”عاش يا كابتن” و”عاش يا كوتش”، أو وإنت ماسك الموبايل
بتقلب التراكات اللي عايز تسمعها وإنت بتتمرن …
نفس اللي حصل في المذاكرة، وفي الجيم بيحصل في كل حاجة تانية محتاجة تركيز وإنت بتعملها، في وظيفتك،
لو إنت فريلانسر، لو مخصص وقت يوميا تتعلم فيه، أو أي نشاط تاني؛ في فرق كبير جدا بين
عدد الساعات اللي بتقضيها في النشاط ده وبين نسبة الإنجاز فعلياً، حاول قدر الإمكان إنك تهتم بالإنجاز الفعلي، مش بعدد الساعات وخلاص …