تعرف على مفهوم طواف القدوم
نقدم لكل زورانا الكرام معلومات شامله عن مفهوم طواف القدوم جعل الله تعالى الكعبة المشرّفة مكان يقصدها الحجيج
أو المعتمرين من كل مكان و من كل بقاع الأرض ، كانت مكّة المكرمة تسمى بأرض الحجاج وهو المكان
الذي يقصده الحجاج لأداء فريضة الحج في شهر ذي الحجة من كل سنة ، أي أنّ مكة المكرمة مقصد الحجيج للتقرب
من الله تعالى في هذه الأشهر الحرم ، حيث كان يخرج الحجاج مسيرة أشهر للوصول إلى مكة المكرمة
لأداء فريضة الحج المباركة .
تعتبر الكعبة المشرّفة درة الكون و جعلها الله تعالى مركز الأرض و بيت الله الحرام ، لذلك أول ما يصل الحاج
تعتبر الكعبة المشرّفة درة الكون و جعلها الله تعالى مركز الأرض و بيت الله الحرام ، لذلك أول ما يصل الحاج
أو المعتمر الكعبة المشرّفة يقوم بالطّواف و يسمى طواف القدوم و هو الطّواف الذي يقوم به الشخص كتحية
للمسجد الحرام بدلاً من الصلاة عند دخول المسجد فيقوم بالطّواف سبعة أشواط كاملة حول الكعبة المشرّفة ،
ثم يقوم الحاج أو المعتمر بعدها بأداء العمرة أو الحج ، حيث يعتبر طواف القدوم ركن من أركان العمرة
و تعتبر فريضة من فرائض الحج ، و يشترط على كل من بقدم بيت الله الحرام عند المذاهب السّنية أن يطوف
بالكعبة المشرفة لأن أصل القدوم هو الطّواف كما قام به الرسول صلى الله عليه و سلّم عندما جاء إلى
مكة المكرمة لأداء فريضة الحج في حجة الوداع . يسمى طواف القدوم بطواف التّحية أي إلقاء التّحية على بيت الله
لأنّ أو ما تقع عليه عين الحاج أو المعتمر هو الكعبة المشرّفة ، فشكراً لهذه النّعمة يقوم الحاج أو المعتمر بالطّواف ،
يبدأ طواف القدوم باستقبال الحجر الأسود و جعله على يمين الحاج أو المعتمر ثم يبدأ بالطّواف ثم يصلي
والحج بطواف القدوم حيث أن أهل مكة لا يقدمون من سفر كغيرهم من زوار بيت الله الحرام .
تعرف على مفهوم طواف القدوم
مفهوم طواف القدوم
اجتهد الفقهاء و البعض منهم قال لا يكون لأهل مكة طواف القدوم ، و رأي آخر للفقهاء يجوز لأهل مكة طواف القدوم كغيرهم
من زوار الكعبة المشرفة . علمنّا رسول الله صلى الله عليه و سلم عند لقاء بيت الله الحرام الطّواف حوله لذلك
فهي سنة من سنن الرسول صلى الله عليه و سلّم ، و قام بها الصّحابة رضوان الله عليهم من
بعد رسول الله صلى الله عليه و سلّم كما علمهم في ذلك ، و يعتبر طواف القدوم
من مناسك الرسول عليه الصلاة و السّلام التي أخذها الصّحابة رضوان الله تعالى عليهم عنه . لذلك على الحاج
و المعتمر عليه الطّواف بالكعبة المشرّفة سواء كان من سكان مكة المكرمة أو الزائر من مكان آخر .