تربية الطفل بعمر السنتين

سن السنتين من السنين المتعبة فى تربية الطفل لان تبدا ظهور صفة العند والاكتشاف فيهم لذلك هناك عدة اساليب تسهل عليكى التعامل معهم

في هذا السن القيام بالأشياء من تلقاء أنفسهم دون طلب المساعدة مما يخلق حالة من الفوضى حولهم أو قد يشكّل ذلك خطراً عليهم، فالطريقة المثلى للتعامل معهم في هذه الحالة هي تقديم يد المساعدة لهم وإخبارهم دوماً أنّهم بإمكانهم طلب المساعدة عند مواجهة مشاكل أو صعوبات أو في حال لم يرد الآباء حصول أطفالهم على شيء لسبب ما فعليهم محاولة الشرح للطفل عن السبب بهدوء وإيجاد بديل مناسب له، فعلى سبيل المثال بعض الأطفال يحاولون فتح علبة العصير جاهدين للشرب منها دون أن ينجح، هنا يجب على الآباء بدل الصراخ على الطفل أن يتناولوا منه العبوة ويطمئنوه بأنّهم سيصبّون له كأس العصير التي يريد، ويمكن تطبيق هذه الاستراتيجية على العديد من المواقف في حياة الطفل

مساعدة الطفل على استكشاف ما حوله

في هذا السن تحديداً يكون جزءاً مهماً من محاولة الطفل استكشافه العالم هو لمس الأشياء كل شيء حوله، وقد يصاب بالإحباط إذا ما تمّ منعه من هذا، فبدلاً من ذلك يجب على الآباء مساعدة أطفالهم على معرفة ما هو آمن للمسه والعب به وما هو غير آمن.

وضع الحدود

في سن السنتين لا بد للآباء من وضع الحدود التي يجب على أطفالهم التزامها، ومع ضرورة التوضيح لهم سبب وضع هذا الحدود فمن الخطأ منعه من القيام بشيء ما دون إخباره عن السبب، فغالباً ما سيصيبه ذلك بالإحباط.

‏ الاستماع للطفل والتواصل معه باستمرار

إنّ أفضل نصيحة في التعامل مع من هم في سنّ الثانية هي الاستماع للطفل ومنحه الاهتمام اللازم والتواصل معه باستمرار لمحاولة معرفة إن كان سعيداً أو لفهم حالته المزاجية بشكل عام. كما يُنصح الآباء إذا ما شعروا بأنّ طفلهم يمرّ بفترة صعبة بضرورة التواصل مع مقدم الرعاية للطفل في الحضانة

قضاء الوقت مع الطفل

يجب على الآباء الحرص على قضاء بعض الوقت مع أطفالهم واللهو معهم، مما يمنحهم شعور السعادة والشعور بالحب والاهتمام الذي يحتاجونه، كما يمكن مشاركتهم ببعض الأنشطة اليومية من لعب أو الخروج في نزهة مما يساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الأساسية واستكشاف العالم الخاص بهم، ويجب التنويه على أن تكون هذه النشاطات محددة بوقت من الزمن.

تطوير مهارات الطفل اللغوية

يظهر واضحاً في العام الثاني للطفل تطوّر مهاراته اللغوية وتعلمه العديد من الكلمات والمصطلحات الجديدة، رغم أنّه قد لا يستطيع استخدامها في سياقها الصحيح فيقع على عاتق الأبوين تشجيع الطفل في إيصال ما يريد بالشكل الصحيح، ودعمه في تطوير مهاراته اللغوية كقراءة كتب الأطفال

لا يتوفر وصف للصورة.

#فقدان_الشهية_عند_الأطفال_أسبابه_وعلاجه
يرجع الأطبّاء فقدان الشهيّة لدى الأطفال إلى الأسباب التالية وهي الأكثر شيوعاً:

1. بطء معدّل النموّ: التغيّرات في النمو تتسبّب في تراجع الشهيّة عند الأطفال. خلال العام الأوّل ينمو الأطفال بسرعة، لكن فيما بعد يصبح النموّ أبطأ، ما ينعكس على معدّل الطعام الذي يتناولونه خلال هذه الفترة، فيكون بذلك فقدان الشهيّة أمراً طبيعيّاً.

2. المرض: يؤدّي المرض في بعض الحالات إلى فقدان كبير في الشهيّة عند الأطفال، فإذا كان طفلكِ يعاني من التهاب في الحلق، الأنفلونزا، الإسهال، الصداع ، الحمّى أو أمراض أخرى، يتناول كميّة من الطعام أقلّ مقارنة بتلك التي يتناولها في الأيّام العاديّة، إلّا أنّ معظم الأطفال يستعيدون شهيّتهم عندما تتحسّن حالتهم الصحيّة.

3. الإجهاد:
الأجهاد يؤثر على الشهية للإجهاد آثار سلبيّة، منها فقدان الشهيّة، فإذا لاحظتِ أنّ طفلكِ يفقد اهتمامه بتناول الطعام أو يعاني من صعوبة في النوم، فقد يكون مؤشّراً على أنّه مجهد، ما يستدعي منكِ معرفة سبب إجهاده والتخفيف منه.

4. الاكتئاب: الاكتئاب سبب آخر لفقدان الشهيّة لدى الطفل، والأهل يخلطون بينه وبين الحزن بالرغم من أنّها ليسا متشابهين، فمشاعر الحزن تزول بمرور وقت قصير، إلّا أنّ الاكتئاب حالة صعبة، زوالها ليس بالأمر الهيّن ويستغرق وقتاً، وهو لا يجعل الطفل حزيناً فحسب، بل يتدخّل أيضاً في نمط حياته الطبيعيّ. إذا أظهر الطفل نقصاً في الاهتمام بالأنشطة التي كانت يستمتع بها سابقاً، فمن المحتمل أنّه يعاني من الاكتئاب، وينعكس على تغيير عاداته في الطعام، عندئذ، قد تحتاج الأمّ إلى طلب الرعاية الطبيّة لمساعدة الطفل على الخروج من هذه الحالة.

5. فقر الدم: فقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا هو سبب آخر محتمل لفقدان شهيّة الطفل، فتظهر عليه حالة من الضعف والتعب ويعاني من سرعة الغضب، الأمر الذي يحتاج إلى إجراء فحص فوريّ للدم.

6. :الديدان المعويّة تسبّب أيضاً فقداناً للشهيّة عند الأطفال، حيث تدخل الديدان إلى الجهاز الهضميّ للطفل وتعيش كطفيليّات، ممّا يؤدّي إلى نزيف في الأمعاء، أحد مؤشّراته فقدان الشهيّة.

7. الإمساك: قد تؤدّي حركة الأمعاء غير المنتظمة لدى الأطفال إلى الإمساك، و فقدان الشهيّة عند الأطفال هو عارض شائع للإمساك.

لعلاج فقدان الشهيّة عند الأطفال لابد من الحرص على القيام ببعض الأمور التي بدورها سوف تعمل على تحسين شهيّة الطفل، ويجب على الأهل توفير على الأقل مادة واحدة يحبها الطفل في وجبة متعددة المكونات، حيث يقوم الطفل هنا بتمييز المادة المفضلة وأكلها باعتبارها أفضل الموجود، ويمكن السماح للطفل بعدم اتمام وجبته في حال رغبته عند التأكد من أكله للمادة التي يحبها كاملة، وقد يساعد محاوله إطعام الطفل على طاولة الطعام مع باقي أفراد الأسرة لأنّ ذلك سيعطيه شيئًا من التشجيع مع التأكد من عدم وجود الألعاب والكتب والأمور الأخرى التي يمكن أنّ تشغل تفكيره، وجعلها مكافئة له عند انتهائه من وجبة طعامه._____________________
فقدان الشهيّة لدى الطفل المصحوب بخسارة الوزن يستوجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب وإيجاد طريقة العلاج المناسبة.