اهمية الابتسامه في حياتك

الابتسامة هى تعبيرات للوجه تدل على السعادة والفرح وهى تبعث البهجة والايجابية

 

5 أسرار تجعلك دائماً مبتسماً :

  • الابتسامة تقلل من الجهد :

ينصح الأشخاص بالابتسام حينما يكونون في أجواءٍ متوترة، فذلك يقلّل من الشعور بالإعياء والتعب، ويمنح الشخص شعوراً بالراحة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الشعور يدفع إلى الاستمرار في الابتسامة طوال الوقت.

  • الابتسامة تحسن الشعور :

تجعل الابتسامة صاحبها أكثر صحّةً، وتساعده على تخفيف حدّة توتره، كما أنّها تحفّز جسمه على إفراز هرمونات السعادة المسؤولة عن تحسين الحالة المزاجية للشخص، كما يجب الأخذ بالاعتبار أنّ الابتسامة تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، فالابتسامة تمنح شعوراً أن الحياة أفضل، مما يدفع الأشخاص إلى التغيير والعمل من أجل حياة أفضل.

  • الابتسامة تنشر الفرح :

تعتبر الابتسامة معديةً، حيث إنها تنشر الفرح والسرور بين الأشخاص، فبمجرد أن يبتسم أحدهم يبادله الطرف الآخر بالابتسامة، كما وتظهر عليه التعابير العاطفية، وترتسم البهجة على وجهه.

  • الابتسامة تزيد اللطافة والمحبة :

تعتبر الابتسامة خلال الأعمال وتبادل العلاقات سبيلاً لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الناس، فهي من السلوكات اللبقة واللطيفة في الحديث، كما تزيد المحبة والألفة بين المتحدثين.

  • الابتسامة تبني العلاقات :

تدل الابتسامة للآخرين على وجود الثقة المتبادلة، كما تزيد من الودّ بين الناس، إضافةً إلى أنّها تلعب دوراً أساسياً في بناء العلاقات، وتغيير الحياة نحو الأفضل.

نصائح للشعور المستمر بالسعادة :

  • تجنب ربط السعادة بما هو مجهول، مع محاولة ربطها بكلّ ما هو حقيقي وثابت؛ لأنّ ربط النفس بالمجهول يجعل الشخص في توتر دائم، كما تكون سعادته مرهونةً بهذا الشيء، وتزول بزواله.
  • التأقلم مع الواقع، والاقتناع بما يحصل حقيقةً.
  • محاولة مشاركة المشكلات مع الآخرين لإيجاد حلول فعّالة ومقنعة، علماً أنّ التفاعل مع الآخرين، والتشارك معهم يقلل من الهمّ، ويخفّف من التوتر، لذلك ينصح بتجنّب مواجهة صعاب الحياة بشكلٍ فردي.
  • الاقتناع بما هو متاح، والرضا به، وعدم طلب المزيد خاصّةً إذا كان فوق المستطاع، وغير متاحٍ.
  • النظر إلى الأشياء بإيجابية، وعدم تعميم النظرة السوداوية على الحياة كاملةً.
  • الاستمرار بالابتسام ما دام الشخص قادراً على ذلك.
  • استغلال الوقت بكل ما هو مفيد، والابتعاد عن إضاعة الوقت؛ لأنه يزيد من الشعور بالملل، وبالتالي عدم القدرة على التواصل مع الآخرين.
  • أخذ قسطٍ كافٍ من النوم كلّ يوم؛ لأن عدم الراحة يزيد من الشعور بالأرق، وبالتعب، وبالتالي الشعور بالحزن والأسى.
  • استغلال كلّ ما هو متاح، والتأمل في ملكوت الله، يزيد من الرغبة في الاستمتاع بهذه الطبيعة التي سخرها الله لإسعاد البشر.