العقاب بخصام الابناء

العقاب بخصام الابناء ان  خصام الابناء هو خطأتربوى يقع فيه كل ام واب وله اثار نفسية عظيمة على الابناء
فى هذا المقال نوضح اثر الخصام وارشادات للمعاقبة الصحية للابناء
من أكبر الأخطاء التربوية إنك تخاصم إبنك أوبنتك سواء كنت أب أو أم 
إياك ثم إياك أن تلوح بكارت الخصام أو ترفعه في وجه أولادك
ممكن تخاصم زوجتك، وعادي تخاصم صديقك واخوك أيضا ومقبول لبعض الوقت،
لكن لا تفعلها مع أولادك حتى لو أردت تعلمهم درس قوي ليستفيقوا
حضرتك عارف إيه الفرق بينك كمربي وبين أي شخص آخر في حياة إبنك،،
هو إنك الوحيد اللي لا يمكن تتخلى عنه ولا تخاصمه ولا تعتزله
إبنك ممكن يخاصمك ويزعل منك ويتجنبك لبعض الوقت،، وهذا طبيعي وساعات بيكون صحي
ومطلوب لبعض الوقت لكن العكس غير مقبول إطلاقا
حسسوا أولادكم إنهم قطعة منكم لايمكن تقبلوا إنها تنفصل عنكم ولو لساعات…
إياكم يهونوا عليكم ويعتادوا بعدكم عنهم… الأب والأم هم الأكبر عمرا وعقلا وقلبا…
فلابد أن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة في الإحتواء والمرونة ومطالبين بالثبات الإنفعالي.
صحة ابنك النفسية لها أولوية وقدسية، إبنك لو خاصمته، فيه الف شخص ممكن يصاحبه
لكن ولا شخص فيهم يصلح أن يكون ابوه أو أمه.
العقاب بخصام الابناء

يعتبر العقاب من اساليب التربوية القديمة جدا والبالية خاصة تلك التي يتم فيها

استخدام اسلوب الضرب او التوبيخ وإلقاء اللوم، بينما هناك اساليب للعقاب اكثر حداثة وتطورا

ومنها اسلوب العقاب غير المباشر الذي ينطوي على تقويم السلوك من دون استخدام الضرب او الحرمان وغيرها.
ويؤكد انه حريص جدا على الاطلاع دائما على اساليب العقاب الحديثة والمجدية التي يطرحها

علماء التربية والنفس ومنها اسلوب العقاب بالمكافأة كنوع من قلب المعادلة وتقديم الأفضل للطفل

الذي يمنحه شعورا بالخجل من تكرار الاخطاء او عناد الآباء وهذه طرق مجدية اتبعها مع ابنائي كثيرا

ولمست نتائجها المحمودة.الحوار الهادف

العقاب بخصام الابناء

ويوافقه في الرأي علي محمد – ولي أمر – حيث يبين ان الوالدين لابد ان يرسما خطة مسبقة لكيفية

ردع سلوكيات الابناء الخاطئة واتباع عدد من المهارات والاساليب الذكية التي لا تفاقم المشكلة لديهم

واتباع اسلوب العقاب والردع بشيء من الحوار والتهدئة اولا والتوازن بين اللين والشدة من شأنه ان يردع

تصرفات الآبناء الخاطئة وامتصاص عنادهم.

ويبين ان اسلوب الحوار والحديث المباشر مع الطفل ومحاورته بشكل هادئ واتخاذ رأيه في سلوكه

الذي قام به من شأنه ان يوعي الطفل بما يقوم به من اخطاء في التصرفات بشكل ايجابي

بدلا من اسلوب الضرب او اتباع العناد المضاد معه وتكرار كلمات الشتم والتوبيخ معه التي كانت كثيرا

لا تجدي نفعا مع الابناء بل تزيد من عنادهم كما وتشعرهم بالمهانة.

اختيار الكلمات المناسبة

وتشرح سارة عادل – ولية امر – ان اساليب العقاب متنوعة ومتشعبة وعلى الآباء اختيار الاسلوب الأمثل

والذي يتماشى مع سلوكيات أبنائهم فهناك اسلوب عقاب لا يتلاءم مع طفل بينما يناسب طفلا آخر كلا

حسب طبيعته التربوية، كما يجب اتباع اسلوب الكلمات المناسبة لتعديل سلوك الطفل بدلا من تلك الكلمات الجارحة

التي تفاقم من عناد الابناء وارتكابهم الاخطاء.

وتقول ان اسلوب معاقبة الابناء يتطلب قدرا من الفن والمهارة واتباع اساليب ذكية جدا لمعاقبة الابناء خاصة

وان هناك شكوى من الآباء انهم ملوا أساليب عقاب الابناء التي كثيرا لا تجدي نفعا مع ابنائهم، مما يجعلهم يبحثون

عن اساليب عقاب جديدة اكثر نفعا معهم.

وعن نفسها تعتبر مجرد نظرتها نحو سلوك ابنها الخاطىء تجعله يشعر بمدى الخطأ الذي قام به كما يمكنها حرمانه

من بعض الأشياء التي يفضلها بدلا من اسلوب الضرب وهذا يبين له عدم الرضا وخيبة امل منه وهذا وحده يؤنب ضميره ويشعره بالتأسف على السلوك الذي قام به..

خصام مع الأبناء

وتشرح فاطمة حسين – ولية امر – ان خصامي مع ابنائي احد اساليب العقاب المجدية فعندما يقومون بسلوكيات خاطئة لا أكلف نفسي عناء توبيخهم أو حتى ضربهم إنما اشعرهم بأن لا رغبة لي بالحديث معهم واخاصمهم حتى يشعروا من تلقاء نفسهم ان سلوكهم السيء قادهم للخصام مع والدتهم وهذا ما لا يرغبه الابناء بلا شك واجده اسلوبا مجديا بدلا من الصراخ او العراك والمشاحنات معهم.