الذكاء العاطفي وأهميته

الذكاء العاطفي وأهميته

الذكاء العاطفي وأهميته

الذكاء العاطفي وأهميته جاءت فور انتشار هذا المصطلح في التسعينيات، وهناك العديد من التعريفات التي

تدل على هذا المصطلح، ونجد أن هذا الذكاء هو روح العصر، وهو نوع من أنواع الموضة، ونجد أن الذكاء

العاطفي هو قدرة الفرد على التعامل مع المعلومات العاطفية عن طريق استقبال العواطف، والقدرة على

استيعابها، وهناك جوانب محددة خاصة بالذكاء العاطفي، ومن هذه الجوانب نجد تسيير العواطف وتطويعها

للعمليات الفكرية، والتحليل العاطفي والقدرة على حل المشاكل العاطفية، وأيضًا معرفة العواطف وقراءة تعابير

الوجه.

الذكاء العاطفي وأهميته

العلاقة بين الذكاء العاطفي والأفكار والسلوك

هناك علاقة بين هذه المصطلحات تبادلية لها اتجاهين حيث يمكننا التحكم في أفكارنا وعواطفنا ونتحكم في

سلوكنا، ويظهر إعمال الذكاء العاطفي في قيامنا باتباع سلوك محدد من أجل أن نسيطر على عواطفنا في

الكثير من السلوكيات التي توضح علاقتنا مع الآخرين.

أهمية الذكاء العاطفي في التعامل مع الآخرين

يظهر أهمية الذكاء العاطفي في التعامل مع الآخرين، وفهم مشاعرهم، وإخبارهم بأن المشاعر التي يمتلكونها

طبيعية أو غير طبيعية، والقدرة على تفهم إحساسهم، والتعاطف معهم بشكل كبير.

مواصفات الإنسان الذكي عاطفيًا

هناك عدة مواصفات توضح أن هذا الإنسان ذكي عاطفيًا، ومن هذه المواصفات نجد الآتي:

يظهر على الإنسان الذكي عاطفيًا عدة نقاط قوة وأخرى نقاط ضعف تظهر في تحمله المسئولية، وفي كونه

إنسان متعاطف ومتسامح ولا يحمل أي صورة من صور الضغينة والكره تجاه أحد، كما أنه يتقبل النقد بشكل

جيد، وبصدر رحب، ويمكنه تغيير نفسه ناحية الأفضل بكل سهولة، وبالتالي نجد أن الذكاء العاطفي من أهم

المهارات الاجتماعية والمهنية التي يكتسبها الفرد، ويجب عليه أن يحافظ عليها، وأن يهتم بها؛ لكي تبقى معه

دائمًا، وتساعده في علاقته بمن حوله.