الاحتجاجات السلمية في الولايات المتحدة

الاحتجاجات السلمية في الولايات المتحدة

الاحتجاجات السلمية في الولايات المتحدة

 

الاحتجاجات السلمية في الولايات المتحدة هي رغبة الشعب في الاعتراض على الأحداث التي

تلاحقه بشكل مستمر، ولطالما كانت الاحتجاجات السلمية مناسبة لقيام الجميع بالتعبير عن اعتراضهم،

ورغبتهم في تغيير أحد الأمور وسير الحياة بالشكل الطبيعي، كما أن الاحتجاجات السلمية لا تؤدي إلى

الضرر بأحد؛ لأنها بعيدة كل البعد عن أعمال العنف، والأعمال التخريبية، وقد قامت هذه الاحتجاجات

من قِبل الشعب عقب وفاة جورج فلويد، وهناك بعض الأشخاص مرتبكين بشأن الاحتجاجات، ولا يعتقدون

أن الاعتراض سوف يجني ثماره.

الاحتجاجات السلمية في الولايات المتحدة

أشهر احتجاج قام به مارتن لوثر كينغ

قيام مارتن لوثر في سنة 1963 بتوضيح حلمه في مارس في واشنطن، وذلك من أجل الحرية، ويعد هذا الاحتجاج أكثر الاحتجاجات وأشهرها ضخامة في التاريخ الأمريكي، وقد جرى الاحتجاج في المنطقة التي تقع أمام نكولن التذكاري، وقد وصل عدد المتظاهرين إلى 250000 متظاهر، وقاموا بالمطالبة بإنهاء العنصرية النظامية.

موكب الاقتراع سنة 1913 من الاحتجاجات السلمية في الولايات المتحدة

هو أول حدث كبير تم القيام به؛ للنضال من أجل حصول المرأة على كافة حقوقها، وخاصةً حقها في التصويت في واشنطن، وموكب حق المرأة في الاقتراع قام باستقطاب العديد من النساء، وقد قامت بقيادة هذا الموكب جين أدامز، و

آنا هوارد شو، وأليس بول؛ للقيام بالمطالبة بحق المرأة في التصويت، وقد قام بعض الذكور بمهاجمة النساء، وبعد

ذلك تحققت النساء من تنفيذ ما تريده، وتم السماح لهم بحق التصويت في سنة 1920.

حفلة شاي بوسطن

هذه الاحتجاجية نشأ عنها فقدان تسعين ألف جنيه؛ لأن المتظاهرين قاموا بسكب 45 طنًا من الشاي في ميناء بوسطن؛

لأنهم محتجين على سياسات بريطانيا، والتي تتمثل في فرض الضرائب بشكل كبير، وقد بينت هذه الحفلة مدى حالة

الغضب والإحباط التي سيطرت على المستعمرين.