الإصابة بالاكتئاب الوظيفي

الإصابة بالاكتئاب الوظيفي

الإصابة بالاكتئاب الوظيفي

الإصابة بالاكتئاب الوظيفي تنتج عن عدم شعور الفرد بالارتياح في عمله، ونجد أن الاكتئاب من أكثر الأمراض

انتشارًا، ويصاب به واحد من كل خمسة نساء، كما يصاب به رجل من بين عشر رجال، ويعانوا هؤلاء الأفراد في

فترة من فترات حياتهم من وجود الاكتئاب، حيث نجد أن هذا الشخص المكتئب يعاني من عدم قدرته على

إنتاج العمل، ويقوم بأخذ الكثير من الاجازات المرضية؛ لعدم قدرته على العمل، ونجد أن هناك عدة أعراض

توضح أن الفرد مصاب بالاكتئاب الوظيفي، وعليه أن يبحث عن طرق لعلاجه.

الإصابة بالاكتئاب الوظيفي

أعراض الفرد المصاب بالاكتئاب الوظيفي

هناك عدة أعراض توضح أن الفرد مصاب بالاكتئاب الوظيفي، ومن هذه الأعراض نجد الآتي:

البكاء بشكل كبير وبدون سبب واضح، واضطرابات في النوم، كما أن شهيته تصبح قليلة أو منعدمة، ويتعب

بدون سبب، ومرهق بشكل دائم، كما أن تركيزه يقل، ويفقد الأمل، ويعاني من قلة الهمة.

التأثيرات الواضحة على الفرد المصاب بالاكتئاب

تظهر عدة تأثيرات على الفرد المصاب بالاكتئاب الوظيفي، وهذه التأثيرات هي كالآتي:

يقوم الفرد بالعمل ببطء، ويفعل الكثير من الأخطاء، كما أن تركيزه يصبح منعدمًا، وينسى بشكل كبير، بالإضافة

إلى أنه يتأخر عن الاجتماعات وعن العمل، ويتشاجر مع زملائه كثيرًا، ولا يستطيع توزيع المهام، ويحتاج إلى

القيام بمجهود زائد.

كيفية علاج الاكتئاب الوظيفي

يمكن للفرد علاج الاكتئاب الوظيفي من خلال الآتي:

الاعتماد على العلاج النفسي، وذلك من خلال إيجاد حل للمشكلة، والتحدث مع شخص نثق فيه حول ما

يزعجنا، ويمكن الاعتماد في العلاج على تناول الأدوية المضادة للكتائب، ونجد أن النوعين من العلاج يحتاجان

إلى فترة من الزمن تصل إلى عدة شهور؛ لكي تجدي نفعًا، وعند قيام الفرد باتباع العلاج الصحيح سوف

يشفى من الاكتئاب تمامًا.