المحتويات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعودي
نشأ الملك عبدالله في كنف والده الملك عبدالعزيز واستفاد من تجاربه في الحكم ومجال السياسة والقيادة وإدارة البلاد تلقى تعليمة على يد كوكبة من أمهر العلماء والمعلمين في زمانه تعلم في البداية عن طريق الكتاب ودرورس العلماء وأهل العلم ودرس القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وكان له ثقافة واسعة بمجالات متعددة في ميدان الثقافة والعلم والأدب وكان محب للرياضة ولعل أبرزها رياضة ركوب الخيل وكان محب للصيد والرماية ، عينه الملك سعود عام 1963م رئيسًا للحرس الوطني وكانت بداية الإنطلاق في ميدان العمل السياسي .
عمل الملك عبدالله على تطوير الحرس الوطني وحوله لمؤسسة عسكرية كبيرة وصرحًا شامخًا ، لأنه له المسئولية الكبيرة للدفاع عن المملكة وأمنها وسلامة أرضيها حافظ على الأمن والاستقرار الداخلي وحماية المقدسات وحفظ أمن الحجاج ومشاركة الدفاع المدني وقت الطوارئ والكوارث وحوله إلى وزارة الحرس الوطني عام 2013م .
عُين الملك عبدالله نائب ثاني لرئيس مجلس الوزراء في عهد الملك خالد ، كان يشارك أخاه الملك فهد في القرارات عندما كان وليًا للعهد كان للملك عبدالله دور بارز في القبض على جهيمان الذي اقتحم المسجد الحرام مع مجموعة من المسلحين وعام 1982م عُين الملك عبدلله وليًا للعهد بعد تولي الملك فهد زمام الأمور ، وكان للملك عبدالله اهتمامًا بارزًا بالثقافة والعلوم والفنون فكان صاحب فكرة إنشاء مهرجان الجنادرية ، بيوع ملكًا عام 2005م بعد وفاة الملك فهد رحمه الله .
انجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز
قام الملك عبدالله بالكثير من الإنجازات الهامة في المملكة وتطور كافة القطاعات فيها ، فقام بتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي وعمل على زيادة المدارس والجامعات وبناء المدن الاقتصادية ، ودشن برنامج خادم الحرمين الشرفيين للابتعاث الخارجي ، وعمل على زيادة رواتب الموظفين والعاملين في المملكة وحسن نظام التأمينات الاجتماعية وانضمت المملكة في عهده إلى منظمة التجارة العالمية وجعل اليوم الوطني أجازة رسمية للمملكة .
قام بافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وعدد من الجامعات الأخرى منها جامعة حائل وجامعة الجوف وجامعة جازان ، وجامعة نجران وجامعة تبوك وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود ، والجامعة السعودية الإلكترونية ، وجامعة شقراء وجامعة الدمام ، عدد من الجامعات الأهلية الأخرى ، وأسس مدينة المعرفة الاقتصادية وهي شركة مساهمة لتطوير العقارات ومدينة جازان الاقتصادية على شاطئ البحر الأحمر ، وأسس مركز الملك عبدالله المالي وهو الوحيد في الشرق الأوسط ،وأسس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والطاقة المتجددة .
أقوال الملك عبدالله الخالدة
-“إنّ ما شاهدناه اليوم في هذه المناورات يجعلني فخوراً ومتفائلاً بأنّ جندي الحرس الوطني قادر على أن يتجاوز بكفاءة تامّة كل تعقيدات الأسلحة الحديثة، فقد تجاوزها واحدة واحدة، فكلما وضعنا في يده سلاحاً حديثاً وقدرنا لفهمه فترة زمنية.. تجاوزها بسرعة، وما هذه الدقة في الرماية وفي الإصابة، وما الانضباط وما الحيوية التي رآها الجميع إلا نتيجة لجهد شاق ومران صعب، قابلة في هذه الصحراء أعواماً وشهوراً طويلة “.
-” إنّ الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها “
-“إن المسئولية المشتركة بين الجميع تفرض على كل مسئول تقلّد أمراً من شؤون هذا الشعب الكريم مسئولية القيام بأمانته واضعاً نصب عينيه بأنّه خادم لأهله “
– “إن المنجزات تحتاج لمن يحميها من العبث بعد الله لذلك فإنه لا يفوتني أن أحيي رجال الأمن الشجعان على بسالتهم في حماية منجزات الوطن والمواطن “
-“إنّ طبيعة الإنسان المسلم تكمن في إيمانه ثم علمه ومبادئه وأخلاقه التي قال عنها نبي الرحمة إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.. ولعلنا نتفق على أن الارتقاء بمناهج التعليم وتطويرها مطلب أساسي لبناء الشخصية المسلمة المتسامحة للوصول إلى مجتمع يرفض الانغلاق والعزلة واستعداء الآخر متفاعلاً مع الإنسانية كلها ليأخذ ما ينفعه ويطرح كل فاسد “
-“إننا معكم نعايش أمانيكم وأحلامكم فلم يبق لنا من أمل شيء سوى خدمتكم والسهر على راحتكم وتفقد أحوالكم”
-“أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتّخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين” .
– “لقد أعزّنا الله وأكرمنا بدينه نهجا قامت على أركانه دعائم هذه الدولة فكانت وحدة هذا الوطن على يد رجل توكل على ربه فسار على أرض الجزيرة العربية يجمع شتاتها مع رجاله الأوفياء المخلصين لله ثم لقائدهم وشاء القدر أن ترفرف راية التوحيد والوحدة معلنة قيام المملكة العربية السعودية “
-“أن القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لنا، وإن السلام مطلب عربي لأن الشعوب العربية مقتنعة بأهميته لكن إذا لم يتحقق فإن الشعب اليهودي سوف يدفع ثمن تطرف قيادته.. ونحن العرب لن نتخلى عن حقوقنا أو مقدساتنا “
-“إن الوحدة الإسلامية ليست هدفاً مستحيلاً ولا أمنية خيالية بل مطلب مشروع.. قادرين بمشيئة الله أن نحوله إلى حقيقة ملموسة إذا استطعنا أن نغلب مصلحة الكل على مصلحة الجزء، وسعينا جميعاً لتكون كلمة الله – عزّ وجلّ – لا كلمة كل منا بمفرده هي العليا وليس ذلك على همم المؤمنين المخلصين بعزيز “
