حياة هانترس طومسون
حياة هانترس طومسون تهم العديد من القرّاء؛ لما تركه لنا هذا الكاتب من كتابات عدة، وما ميز حياته
من حكايات غريبة، ونهج طومسون الثوري للصحافة، كما أنه عاش حياته مع حيوانات غريبة و أليفة،
وقد تم وصفه بالأب الروحي للصحافة جونزو، والسبب في ذلك يعود إلى طريقته الفريدة في تقديم التقارير،
واستطاع طومسون أن يخلد ذكراه في التاريخ طوال الأمد؛ لأنه يكتب بطريقة أدبية عبقرية، وقد تعلّم
أن يكتب مثل العظماء، وقد نجح في ذلك بشكل كبير.
حياة طومسون وهو طفل
كان طومسون هو أحد الكتاب في القرن العشرين، والأفكار التي تكونت في ذهن طومسون وهو طفل صغير
ساعدته في ابتكار وسيلة نقل فريدة ومميزة، حيث أنه قام بتحويل الغسالة إلى مركبة، وقد كان عمر
طومسون في هذا الوقت 15 سنة فقط، وقام بتمزيق الغسالة، وتحويلها إلى عربة صغيرة، وهذه العربة تعمل بواسطة
الطاقة الكهربائية، وعلى الرغم من أن اختراعه لم يلق انتشارًا واسعًا إلا أنه كان دليلًا قويًا على عقله اللامع، وذهنه
المتفتح.
انتحار طومسون
عاش طومسون حياته ومسيرته الصحفية بشكل مميز، حيث نجد أنه قد تم استدعائه بشكل متكرر؛ للقيام بتقديم
تقارير عن الأحداث السياسية، وفي أحد المرات قام طومسون بالذهاب إلى مهمة في ميامي؛ لكي يحضر مؤتمر وطني،
وذلك بالتحديد في سنة 1972 ميلاديًا، وفي أثناء الأمسية قرر أن يقوم بالذهاب لأخذ استراحة، والاستمتاع مليًا بالسباحة،
وقد اختار يومًا سيئًا للغوص في المحيط، ووقع طومسون في منحدر خطير.
وصية طومسون قبل وفاته
قام طومسون بترك عدة تصريحات وتعليمات أساسية حول التعامل مع جنازته بعد وفاته، حيث أنه أوضح أن جثته بعد أن
يتم حرقها يتم التعامل مع رماده بإطلاقه من مدفع، وبجانب إطلاقه عدة ألعاب نارية مذهلة.
