تعرف علي الاحتياج للحب عند الابناء ان الحضن من اهم احتياجات الابناء للتخلص من التوتر والقلق وتجنبه اصلا كما انه يساعد على النمو الصحى للابناء خاصتة المراهقين
المحتويات
تعرف علي الاحتياج للحب عند الابناء
وتشير الدراسات العلمية إلى أنه من المهم للغاية أن تتلامس في ذلك الحضن الأول أكبر مساحة من جلد الأم مع أكبر مساحة من جلد الطفل، (الذي يستحسن أن يكون عاريا تماما)، لأن الفرق فى درجة الحرارة بين جسد الأم وطفلها في هذه اللحظة هو أول ما ينبهه إلى أنه مختلف.. ومتفرد.. وبالتالي.. موجود.
ولا يقف الاحتياج للحضن هنا بالطبع، بل تلك هي البداية فقط.. فالاحتياج للحضن يستمر ويدوم ويعيش معنا طول العمر، مثله مثل الاحتياج للأكل والشرب، والاحتياج للحب والقبول والاهتمام.
وفي المتوسط.. حتى نعيش بالحد الأدنى من الصحة الجسدية، يحتاج الواحد فينا إلى أربعة أحضان يوميا، وحينما يزيد العدد إلى ثمانية، فهذا كفيل بدوام واستمرار و(صيانة) صحتنا الجسدية والنفسية، أما من أجل اكتمال النمو الصحي وتمام النضج النفسي.. فنحن نحتاج اثني عشر حضناً في اليوم.
اشباع الاحتياج للحب حيوفر علينا مخاطر كتير .. تعالي نشوف ازاي ممكن نساعد نفسنا واولادنا في اشباع الاحتياج للحب
كلنا عارفين اننا محتاجين للطبطبة والحضن .. واللمس برحمه وود
طيب لو انت مش من النوع اللي بيحب الحضن والتلامس .. حاولي وجاهدي نفسك … واظهري ليهم الحب بطرق مختلفة لو هما كانوا زيك مش بيفضلوا التلامس ..
لكن لو ابنك او بنتك عاطفين ضروري جدا تجاهدي نفسك في الموضوع دة .. ابدائي بالتدريج .. اشباع الاحتياج للحب هيحسن علاقتنا بأولادنا ويغنينا عن المصادر الخارجية
وهناك بعض النصائح المهمة للأهل في احتياج الطفل من الرصيد العاطفي؛
منها:
1) تقبيل الطفل واحتضانه: فعلى الأهل أن يمنحوه العاطفة والشعور بالأمان، فقبلات الوالدين لأولادهما هو عبارة عن شحن عاطفي لا يستغنون عنه كما لا يستغنون عن الطعام والشراب، فكثير من الآباء يكشف عن قسوة في قلبه فهو لم يعتد في صغره على التقبيل والحنان من أهله فيستمر على ذلك ويفعل الشيء نفسه مع أولاده، وهذه من الأخطاء التي نقع فيها مع أولادنا.
2) إسماع الطفل كلمات الحب والود: كلمات اللطف والحنان من الأبوين والعاطفة الرقيقة والدفء الغامر تعد بمثابة القوة المنشطة والحبوب المهدئة للأولاد للابتعاد عن الغضب والشعور بالراحة النفسية.
3) احتضان الخطأ الذي يقع فيه أبناؤنا ومعالجته برفق وتقدير مشاعرهم والانتباه الى ما يجرحهم من كلمات أو أفعال وإشعارهم أن البيت هو الملجأ، وأن صدر الأم لا يعوض وكتف الأب لا يستبدل، فهذا وقاية من الانهيار النفسي الذي يتعرض له شبابنا والفراغ العاطفي.
4) ملاعبة أطفالنا: تمدهم بمخزون عاطفي هو أحوج ما يكون اليهم، فعندما يكون لك طفل حاول تقمص شخصيته في تعاملك معه وتحدث معه كطفل والعب معه كما يلعب الأطفال وانزل الى مستواه، فهو بحاجة الى أن يعيش الاندماج مع والديه، مما ينمي شخصيته الطفولية ويمنحه شحنات عاطفية يحتاج اليها.
هناك مجموعة من الطرق التي تسد الإشباع العاطفي عند الأطفال؛
منها:
1 – الاهتمام بالتربية المتوازنة للأطفال بحيث لا يشعرون بالحرمان ولا بالدلال الزائد.
2 – الابتعاد عن القهر والظلم وخاصة من الأمهات المتسلطات والآباء العنيفين الذي يعبرون عن قسوتهم بدلا من إظهار الحب والتقبيل والاحتضان لأبنائهم.
3 – الديمقراطية في التربية لبناء شخصية قوية قادرة على المواجهة في كل الأمور والتعبير عن مشاعر الحب والعاطفة تجاه الأولاد، مما يؤدي الى خلق شخصية متزنة لا ينقصها شيء.