الشعور بالمشاعر الإيجابية السامة

الشعور بالمشاعر الإيجابية السامة

الشعور بالمشاعر الإيجابية السامة

الشعور بالمشاعر الإيجابية السامة التي يتعرض لها الكثير من الأفراد في الوقت الحالي، وهناك عدة أشكال

وصور توضح أن الفرد مصاب بالإيجابية السامة، حيث يقوم الفرد المصاب بهذه الإيجابية بتجاهل المشاعر

الحقيقية، والاستهزاء من مشاعر الآخرين والتقليل منها، واستخدام العديد من العبارات التحفيزية الإيجابية في

موضع غير موضعها مما يجعلها مصطنعة، وعلى هذا الأساس نجد أن القيام بهذه الأمور ليست مفيدة؛ لأنها

تجعل الفرد يشعر بمشاعر غير طبيعية.

الشعور بالمشاعر الإيجابية السامة

تقبل مشاعر الآخرين

يجب علينا أن نتقبل مشاعرنا أولًا لكي نستطيع تقبل مشاعر الآخرين، حيث نجد أن الشخص عندما يقوم

بإخفاء مشاعره وكبته سوف يعود ذلك عليه بالأضرار البالغة الخطورة كأن يصاب بأوجاع في العضلات والظهر، أو

يصاب بارتفاع في ضغط الدم، كما يصاب بالجلطات الفجائية في القلب؛ لذا فإن الاعتراف بالمشاعر التي نشعر

بها هي الأفضل حيث يجب على الفرد أن يشعر بمشاعره الحقيقية ولا يكبتها.

إتاحة الوقت للشعور بمشاعر الحزن والألم

يجب عدم تغاضي مشاعر الحزن والألم التي نشعر بها بل يجب أن نشعر بها كما هي، حيث نجد أنها تساعد

في بناء النفس، حيث يمكن بعد ذلك البحث عن المشاعر الإيجابية الجديدة، ونجد أن الفرد لا يستطيع الشعور

بالمشاعر الإيجابية والمشاعر الحزينة في الوقت ذاته؛ لأن المشاعر الحزينة تؤثر على الفرد بشكل كبير.

دعم الآخرين وتقديم المساعدة لهم

يتوجب على الفرد أن يدعم من حوله ويقف بجانبهم في المشاعر التي يتعرضون لها، ونجد أن الشخص الذي

أمامنا يشعر بمشاعر سيئة ولا يحتاج منا أي شيء لتخطي هذه المشاكل، ولكن يجب علينا أن ندعمه، كما

يجب علينا أن نختار الوقت المناسب الذي نتحدث فيه مع الطرف الآخر ونحاول إقناعه بأن المشاعر السلبية

التي تراوده لا بد أن تنتهي.