مكالمات الفيديو وتخطي الوحدة
مكالمات الفيديو وتخطي الوحدة هل تؤثر مكالمات الفيديو على شعور الشخص بالوحدة بالفعل؟ هل يمكن
للفرد أن يقوم بالتواصل مع أهله وذويه من خلال مكالمات الفيديو؛ للتخلص من الشعور بالوحدة؟ كيف يمكن
التواصل مع الآخرين عن طريق مكالمات الفيديو؟ إلى أي مدى يمكن الاعتماد على مكالمات الفيديو في التواصل
مع الآخرين؟ في الحقيقة نجد أنه للإجابة عن كل هذه الأسئلة لا بد من معرفة أن رؤية الأشخاص لبعضهم البعض
بشكل مباشر له دور فعّال ورد فعل إيحابي بين هؤلاء الأشخاص، ولكن قيام الشخص بالاستسلام للوحدة، وعدم
التواصل مع الآخرين سوف يؤثر عليه بالطبع بشكل سلبي، ويبدأ في البحث عن طريقة تساعده في التواصل مع الآخرين.
تطبيقات مكالمات فيديو
هناك العديد من التطبيقات التي تدعم مكالمات الفيديو، ومن أمثلة هذه التطبيقات
تطبيق سكايب والذي يصل فيه عدد المشاركين إلى خمسين شخصًا، ويتمكن الكثير من القيام بتحميل
هذا التطبيق على الهاتف الذكي أو على جهاز الكومبيوتر، ومن ثم يتسنى له المتابعة مع الآخرين والتواصل معهم فيديو.
تطبيق زووم يستقبل مائة شخص مشارك وهو من أكثر التطبيقات انتشارًا بين الجميع بشكل كبير، ومن السهل
القيام بتحميله في أي وقت.
التخلص من الشعور بالوحدة
يبقى الإنسان صريعًا لشعوره بالوحدة لطالما قام بالابتعاد عن الآخرين لسبب أو لآخر، وقد سهلت التكنولوجيا على الجميع إمكانية التواصل مع بعضهم البعض بشكل كبير، وذلك ساعد بالطبع في إمكانية فتح الموقع الاجتماعي الذي نريد أن نتواصل من خلاله، ونقوم بالتواصل مع الآخرين عن طريق اتصال الفيديو، والذي يشعرك كأنك تعيش مع الشخص الآخر في منزله أو في المكان الذي يوجد فيه، ولعل ميزة التواصل بالفيديو من أهم الميزات التي يمكن الاعتماد عليها.