الثقة بالنفس وتقدير الذات

الثقة بالنفس وتقدير الذات

الثقة بالنفس وتقدير الذات هو سمة من أهم السمات الشخصية، وتعد هذه الصفات هي الأساس

في تكوين الشخص، ونجد أن الثقة بالنفس هي ما يساعد الإنسان في تحقيق ذاته، وتخطي

المشكلات والتحديات بثبات وقوة، ونجد أن المفهومان مرتبطان ببعضهما البعض و

متداخلان مع بعضهما، فالشخص الذي لديه ثقة في نفسه يعلم كيفية تقدير ذاته، وطرق الاهتمام

بها وبنائها البناء الإيجابي والفعّال، والاهتمام بتحقيق النجاح، ويعرف مدى إنجازاته، وكيفية وصوله

إلى مستوى عال من احترام النفس والثقة.

الثقة بالنفس وتقدير الذات تساعد في مواجهة المشكلات

حيث أن الفرد يتعرض للعديد من المشكلات والعقبات بشكل يومي، وإذا كان لديه ثقة بنفسه و

تقدير لذاته فإنه يصبح لديه القدرة على تخطي هذه الضغوط والأزمات التي تواجه حياته، ويصبح

لديه القدرة على تنفيذ الأهداف التي رسمها لنفسه، ومن ثم يتخطى هذه المشكلات بكل سهولة.

التوافق النفسي وطرق تحقيقه

التوافق النفسي تجعل الشخص لديه القدرة على تقبل ذاته، وفكره، ومن ثم يصبح لديه القدرة على

التحكم في انفعالاته، وأن يزن أموره بشكل أكثر عقلانية، ويبتعد عن العدوانية والتهور تمامًا.

معوقات حول ثقة الشخص بنفسه

هناك عدة معوقات حول ثقة الشخص بنفسه، ومن هذه المعوقات نجد الآتي:

المعوقات الصحية: والتي تشتمل على الأمراض المزمنة، أو التشوّهات الخلقية التي تجعل الفرد منزعجًا من هيئته، وليس لديه القدرة على تقبل ذاته، وذلك نتيجة لعدم تقبل الآخرين له لهيئته أو شكله الغريب بالنسبة لهم.

المعوقات العقلية: وهي انخفاض كبير في مستوى القدرات العقلية، وبذلك يصبح الفرد غير قادر على التركيز أو الحفظ، كما أنه لا يستفيد من خبرات الآخرين.

المعوقات الاقتصادية: والتي توضح أن الفرد قد تعرض إلى أزمة مفاجئة اقتصادية، وفي هذه الحالة يصبح الشخص غير واثقًا في مجتمعه ولا في نفسه.