معلومات عن مرض الكواشيوركور

هو مرض البلدان الفقيرة التي لانه هذا المرض ينتج عن سوء التغذية وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وقلةالطعام

أسباب مرض الكواشيوركور

تُعتبر قلة تناول البروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية الأخرى واحدةً من أهم أسباب هذا المرض الذي ينتشر في البلدان التي تعاني من نقصٍ في الإمدادات الغذائية وقلة الاهتمام بالنظافة، ونقص الثقافة حول أهمية تزويد الأطفال بالغذاء المناسب.

وهذا لا يعني أنّه مرضٌ مستحيل الحدوث في البلدان المتقدمة، إذ أنّ الإهمال الشديد وعدم اتباع أسلوب تغذيةٍ جيد واتباع نظام غذائي محدد لا يستوفي جميع العناصر الغذائية قد يتسبب بالإصابة بهذا المرض الذي يعتبر أكثر شيوعًا عند الأطفال منه عند البالغين.1

تشخيص مرض الكواشيوركور

يتم إجراء فحوص جسدية ومخبرية للمريض إذ يُظهر الفحص الجسدي وذمةً وتضخمًا في الكبد، في حين تُظهر التحاليل المخبرية النتائج التالية:

  • انخفاض في مستويات السكر بالدم.
  • انخفاض في مستويات البروتين في الدم.
  • وجود مستويات عالية من الكورتيزول وهرمون النمو.
  • انخفاض في مستويات الأملاح بالدم وخاصة البوتاسيوم والمغنيزيوم.
  • انخفاض في مستويات مخلفات اليوريا المنتج في البول.
  • فقر الدم نتيجة نقص الحديد.
  • انخفاض درجة الحموضة في الدم (الحماض الأيضي).
  • انخفاض الهيدروكسي بروبيلين في البول الأمر الذي يعكس ضعف النمو وخللًا في شفاء الجروح.

وهناك مجموعةٌ من الاختبارات الأخرى التي تشمل التاريخ الغذائي المفصل وقياسات النمو ومؤشر كتلة الجسم BMI والفحص البدني الكامل.2

الفحوص والاختبارات

  • غازات الدم الشرياني.
  • نيتروجين يوريا الدم.
  • عد دموي شامل.
  • فحص تنقية الدم من الكرياتينين.
  • فحص الكرياتينين في الدم.
  • فحص البوتاسيوم في الدم.
  • مستويات البروتين الكلية.
  • تحليل البول.

أعراض مرض الكواشيوركور 

  • تغيرات في لون الجلد.
  • نقص في كتلة العضلات.
  • فشل في النمو وعدم زيادة الوزن والإسهال.
  • إعياء وتعب.
  • تغيرات في لون الشعر وملمسه.
  • زيادة الالتهابات وحدتها بسبب تأذي الجهاز المناعي.
  • الخمول والتهيج المفرط.
  • البطن الكبيرة البارزة.
  • طفح جلدي وصدمة عصبية (في المراحل الأخيرة من المرض).
  • تورم أو وذمة. https://medlineplus.gov/ency/article/001604.htm

الميزات الجلدية للكواشيوركور

  • يتميز هذا المرض بتشكل آفاتٍ جلديةٍ تكون حماميةً في البداية ثم تتحول إلى لون إرجواني وبني محمر يرافقه تقشر في الجلد.
  • عندما يصبح الجلد داكنًا وجافًا تتفتح الشقوق عند تمدد الجلد لتظهر المناطق الشاحبة بين الشقوق.
  • تغير غير منتظمٍ في لون الجلد بسبب التغيرات الصباغية.
  • يصبح الشعر جافًا وبدون لمعةٍ، كما أنّ لونه يتحول من الأصفر المحمر إلى اللون الأبيض.
  • تصبح طبقة الأظافر رقيقةً ومتعرجةً ومتشققةً.3

مضاعفات مرض الكواشيوركور  

  • تضخم في الكبد.
  • التسبب في انهيار نظام القلب والأوعية الدموية.
  • حدوث التهابات في المسالك البولية.
  • قد يتسبب المرض كذلك بحدوث تشوهاتٍ في الجهاز الهضمي بما في ذلك ضمور البنكرياس وعدم القدرة على استقبال كميةٍ إضافيةٍ من الجلوكوز، وضمور في الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة إضافةً إلى النمو البكتيري السريع الذي قد يؤدي إلى تسمم الدم البكتيري والموت.
  • فقدان الوظيفة المناعية للجسم ووظيفة مضادات الأكسدة وحدوث التهابات وصدمة إنتانية قد تؤدي إلى الموت.
  • حدوث خلل في الغدد الصم الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض مستويات الأنسولين وازدياد هرمون النمو.
  • اضطرابات أيضية وانخفاض في درجة حرارة الجسم.
  • تدهور في الوظائف الخلوية بما في ذلك القصور البطاني.
  • اضطرابات كهرلية في الجسم.

علاج مرض الكواشيوركور

يختلف أسلوب العلاج حسب مرحلة اكتشاف المرض وقد يستغرق العلاج من أسبوعين إلى ستة أسابيع، إذ يمكن علاج المرض في حال تم اكتشافه في وقتٍ مبكرٍ إما من خلال استخدام الأغذية العلاجية الجاهزة RUTF أو باستخدام الأطعمة المصنعة المعتمدة على الحليب، وتتكون الأغذية العلاجية الجاهزة عادةً من زبدة الفول السوداني والزيت النباتي والسكر وبودرة الحليب ومجموعة من الفيتامينات والمعادن المضافة.

ولكن في الحالات الشديدة للمرض لا بد من الخضوع إلى علاجٍ مكثفٍ في المستشفى والذي يتضمن:

  • علاج انخفاض السكر في الدم ومنعه.
  • قد يتسبب هذا المرض في صعوبة توليد الجسم للحرارة لذلك لا بد من تدفئة المريض بشكلٍ جيدٍ.
  • علاج حالات الجفاف عبر استخدام محاليل الإماهة وغيرها.
  • يتسبب المرض في زيادة خطر الالتهابات لذلك لا بد من علاجها باستخدام المضادات الحيوية.
  • تعويض نقص الفيتامينات والمعادن من خلال تضمينها في أطعمة الحليب الخاصة والأغذية العلاجية الجاهزة RUTF.
  • تقديم كمياتٍ صغيرةٍ من الطعام وزيادتها بشكلٍ تدريجيٍّ.

التعافي من مرض الكواشيوركور

ويعتمد ذلك على شدة الأعراض ولا شك بأنّ العلاج المبكر هو أفضل طريقة للتعافي الجيد، إلا أنّ الأطفال قد لا يصلون إلى مستويات النمو التي وصلها أقرانهم وقد يكونون أقصر طولًامنهم، أمّا إذا بدأت عملية العلاج في المراحل المتقدمة من المرض فإنّ الشخص معرضٌ للإصابة بإعاقةٍ جسديةٍ وعقليةٍ كما قد يؤدي التأخر الطويل بالعلاج إلى حدوث الوفاة.