تأثير الموسيقى أثناء العمل

تأثير الموسيقى أثناء العمل

 

تأثير الموسيقى أثناء العمل فالكثير منا يقوم بسماع الموسيقى بشكل كبير ومبالغ فيه، حيث أن البعض يقوم بالاستماع

إليها أثناء ممارسة العمل، وأثناء القيام بالتمارين الرياضية، أو أثناء المذاكرة، ولكن هل تعرف ما تأثير الموسيقى على

الفرد أثناء قيامه بالعمل؟، وهل تساعد الموسيقى في إنجاز الأعمال؟، ونجد أننا في الواقع نستخدم الموسيقى

بشروط محددة وظروف معينة في إنجاز الأعمال بشكل كبير، وهناك فرق كبير بين الموسيقى وبين ضجيج الخلفية، حيث

أن الأصوات المحيطة بنا التي نسمعها بدون شعور منا أو تحديد لما نسمعه مثل: صوت المطر أو الأحاديث المختلطة،

كل هذه الأصوات لا تساعد في إنجاز الأعمال.

تأثير الموسيقى أثناء العمل

الأثر الإيجابي عند الاستماع إلى الموسيقى

تعمل الموسيقى على المساعدة في تقوية الأداء الإدراكي، كما أنها تزيد من قدرة الفرد على التركيز، بالإضافة إلى

قدرة الموسيقى على تحسين مزاج الفرد، ومساعدته في القيام بالعديد من المهام الإبداعية، ولكن في بعض الأحيان يتوجب

على الفرد البعد عن الموسيقى تمامًا؛ لأنها تؤدي إلى تشتيت ذهنه، وذلك عندما يُطلب منه القيام بأعمال هادئة تمامًا مثل:

القيام بحل مسألة رياضية معقدة.

وقت استماع الموسيقى

قد يكون وقت استماعك للموسيقى يشكل عائقًا أمام مهامك فمثلًا نجد أنه أثناء التعليم على الفرد أن يبتعد عن سماع

الموسيقى؛ لأنها تؤدي إلى حاجته لبذل جهد مضاعف لكي يستطيع التركيز في المهام المطلوبة منه، في حين أن

قيام الشخص بالاستماع إلى الموسيقى أثناء قيامه بالأعمال المتكررة يساعده في التخلص من العمل بشكل أسرع،

وفي وقت أقل، كما أن الأخطاء تكون أقل، والسبب في ذلك أن الموسيقى المفضلة تساعد في إفراز النواقل العصبية التي

ترتبط بالسعادة، وتحسين المزاج بشكل كبير.