تاريخ معرفة الاحياء
تشير المصادر التاريخية الى ان اصول معرفة الاحياء ترجع لليونان القديمة، والتي شاركت في تاسيس مجموعة من الفروع العلمية لذلك النوع من العلوم، ويعد العالم والطبيب والفيلسوف اليوناني ابقراط هو اول من اسس المبادي الاولى لعلم الاحياء، ثم شارك العالم اليوناني ارسطو في تعديل الكثير من الساحات العلمية في الاحياء.
دراسات معرفة الاحياء
اعتمد معرفة الاحياء على البحث في مجموعة من الدراسات، ومن اهمها:
التطور
هو من احدى الدراسات الجديدة ضمن معرفة الاحياء، والذي يعتمد على مواصلة مظاهر الحياة المغيرة للكاينات الحية، واستخدم مصطلح معرفة التقدم للمرة الاولى في دراسة اجراها العالم الفرنسي لامارك في عام 1809م، ثم جاء عالم النفس والاحياء داروين الذي طور نظرية التقدم علميا من اثناء الاعتماد على دراسة السلاسل الوراثية للكاينات الحية، ومتابعة الاختلافات التي تطرا على الجينات منذ طليعة نموها.
علم الوراثة
يعد معرفة الوراثة فرعا رييسيا من فروع معرفة الاحياء، مع ان معظم علماء الاحياء والباحثين في ذلك الميدان يصنفون معرفة الوراثة بصفته علما مستحدثا من ضمن معرفة الاحياء؛ اذ يهتم بدراسة تركيبة المادة الوراثية في الجينات، ثم متابعتها للتعرف على الصفات المشتركة بين الكاينات الحية التي تتنقل بالاعتماد على التوارث بين الاجيال.