ﻣﻮﻣﻴﺎﺀ ﺁﻣﻦ ﺭﻉ الملعونة

ﻣﻮﻣﻴﺎﺀ ﺁﻣﻦ ﺭﻉ الملعونة قدانتشرت العديد من قصص لعنة الفراعنة ولا ندرى هل هى حقيقة ام من وحى الخيال وخاصة قصة الاميرة امن رع والتى اطلق عليها الاميرة الملعونة

ﻣﻮﻣﻴﺎﺀ ﺁﻣﻦ ﺭﻉ الملعونة

ﻫﻲ ﻣﻮﻣﻴﺎﺀ ﺇﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ،
ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻋﺎﻡ 1910 ﺣﻴﻦ ﺇﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ
” ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ ” ﻣﻮﻣﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺋﻊ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ
ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻭ ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺳﻬﻼ .
ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ” ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍي ” ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﻪ
ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻵﺛﺮ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺰﻫﻴﺪ ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ
ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﺑﺸﻴﻚ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﻗﻤﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﺻﻔﺎﺭ ، ﻭ ﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﻌﺮ
ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ، ﻭ ﻟﻢ ﻳُﺼﺮَﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻔﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ، ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺳﻠﺴﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ، ﺇﺫ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻗﺪ ﻛُﺘِﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻣﻌﺒﺪﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ
ﺳﺘﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﺤﺲ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺰﻋﺠﻬﺎ ..
ﻓﻔﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
، ﺧﺮﺝ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ،
ﻓﻘﺪ ﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺿﺢ !
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗُﻄﻌﺖ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ، ﻭ
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ، ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺇﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ ﻓﻰ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ، ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﺷﻌﺮ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ !
ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺇﻫﺪﺍﺋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻠﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ . . ﻭ ﻟﻢ
ﻳﻤﺾ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ !!
ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺩﻭﺟﻼﺱ ﻣﻮﺭﺍﻱ ، ﻭ
ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﺄﻫﺪﺍﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ
ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺠﺎﻧﺎ ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﻼ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ، ﻓﻔﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﻏﺮﻳﺐ !!
ﻭ ﻣﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﺼﻮﺭ
ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ !

معلومات عن المومياء

ﻭ ﻫﻨﺎ ﻗﺮﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﻫﺎ ﻛﻬﺪﻳﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺣﺘﻰ
ﻻﻳﺜﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺳﺘﻘﺒﻠﻮﺍ
ﺧﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻋﺎﻡ 1912
ﺑﺴﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺑﺠﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ، ﻟﺘﻐﺮﻕ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻐﺮﻕ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ، ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺃﺑﺪﺍ ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ،
سفينة التايتنك المعروفة التي غرقت في أعماق المحيط
الأطلنطي.
ﻣﻮﻣﻴﺎﺀ ﺁﻣﻦ ﺭﻉ الملعونة
ولقد نشر الدكتور زاهى حواس، مقالة فى الشرق الأوسط، سنة 2012 بعنوان “مومياء تيتانيك”
قال فيه “تذكرت الشائعة الشهيرة التى أطلقت بعد سنوات من غرق السفينة، وهى أن السبب فى غرقها
وجود مومياء لأميرة فرعونية بصحبة أحد الأثرياء الأمريكان الذى اشتراها من إنجلترا، وكُتبت مقالات كثيرة عن
لعنة مومياء الأميرة التى أغرقت تايتانيك عام 1912 ميلاديا، ووجدت هذه الشائعة رواجا بين الناس حتى قيل إن السفن
كانت ترفض نقل أى آثار فرعونية إذا علمت بوجودها خوفا من لعنة الفراعنة، أما المفاجأة الكبرى، فكانت أثناء زيارتى
لإلقاء محاضرة بمدينة بالفست بأيرلندا، وقمت بزيارة الجامعة، وهناك وجدت المومياء داخل متحف الجامعة،
وقد اتضح أن المليونير الأميركى أهدى المومياء للجامعة، بعد أن كان يخطط لنقلها معه إلى أميركا على متن التايتانيك
فى رحلتها الثانية، وبعد أن علم بغرق الباخرة اعتقد أن نيته نقل المومياء أغرقت
السفينة، ولذلك تركها وفرّ بنفسه، تاركا الأميرة وحيدة فى آيرلندا. احذروا لعنة المومياوات”.