وحدة قياس قوة الزلزال

عند حدوث كارثة طبيعية (مثل الزلزال) ، ستتأثر مساحة كبيرة ، لذلك يصعب قياس الزلزال ، إما عن طريق تحديد ارتفاع الزلزال أو وزن الصفائح التكتونية الناتجة عن حركة الزلزال.

إن مساحات كبيرة جداً تتأثر عد حدوث كوارث طبيعية مثل الزلازل ، ولذلك يعتبر قياس الزلزال أمر في غاية الأهمية والصعوبة ، سواءً كان ذلك عن طريق تحديد ارتفاعه أو وزن الصفائح التكتونية التي تسببه نتيجة تحركها ، وعليه فمن الممكن أن يلجأ العلماء لحساب الطاقة الناجمة عن الزلزال بغرض قياسه ، ومن الجدير ذكره أن أفضل الطرق المعروفة لقياس الزلزال هي من خلال حساب قوته أو شدته ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على وحدة قياس حجم الزلازل ، وآلية عمله ، وغيرها من المعلومات ؛ فتابعوا معنا.

وحدة قياس حجم الزلزال:

  1. إن قياس حجم الزلزال قد شكل تحدياً للعلماء بالنظر لصعوبة تحديد أبعاده ، ولهذا كانت الطريقة الأكثر شيوعاً لوصف حجمه تكمن في معرفة مقدار قوته ، فكلما كان حجم الزلازل أكبر كلما ازدادت الطاقة المنبعثة منهم ، وعليه تزيد قوته ، ومن الجدير ذكره أن مدى الإحساس باهتزازات الزلازل تختلف من إنسان لآخر ، وذلك تبعاً لبعد كل منهم عن النقطة التي حدث منها الزلزال ، ولكن هذا لا يعني أن قوة الزلزال الوحد تتغير ، بل هي مقدار ثابت ، ويستعمل علماء الزلازل والجيولوجيا جهاز يطلق عليه مقياس الزلازل ، أو السيسموغراف من أجل حساب قوة الزلازل ، حيث تقيس تلك الأجهزة الاهتزازات الناتجة عن الموجات الزلزالية ، ثم ترسم الموجات على صورة رسم بياني يطلق عليه اسم المخططات الزلزالية ، التي من الممكن أن تكون رقمية أو ورقية.
  2. إن الجيولوجيون يستعملون مقاييس لحساب قوة الزلازل المختلفة والمقارنة بينها ، ويعتبر العالم تشارلز ريختر ، هو أول شخص قد ابتكر مقياس لحساب قوة الزلازل ، وذلك كان في العام ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثون ميلادياً ، حيث استعمل مقياس لوغاريتميا بغرض استيعاب النطاق الواسع للحركات الأرضية التي قد تتسبب الزلازل بحدوثها ، ومن الجدير ذكره أن علماء الزلازل لا يزالون يستعملون تلك المقاييس حتى وقتنا الحالي ، مع مراعاة التركيز على جوانب متنوعة من المخططات الزلزالية ، كحجم الموجات الداخلية والسطحية ، ودرجة العزم ، وطول الموجة ، حيث يستعمل كل من مقياس درجة العزم ، وطول الموجة بحساب قوة الزلزال.