هدى النبى فى الأكل والمشرب

هدى النبى فى الأكل والمشرب

هدى النبى فى الأكل والمشرب وكان الرسول صلى الله عليه وسلم خلقه القران ولنا اسوة فيه فى كل امور الحياة حتى الاكل والشراب والذى اصبح سلوك رائع فى طريقة تناول الطعام

 

هدى النبى فى الأكل والمشرب


👈🏻 فلا يأكل المسلم حتى يجوع
👈🏻 وإذا أكل لا يصل إلى حدّ التخمة من الشبع (وبحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه)
👈🏻 إلى غير ذلك من الآداب الواردة في المأكل والمشرب.

🌷 واتفاقاً مع الأهمية الصحية لطريقة تناول الطعام والشراب، وعلاقة ذلك بصحة البدن:-
👈🏻 فقد حدد نبينا – صلى الله عليه وسلم – الوضعية المثلى للجلوس على الطعام
👈🏻 ونهى عن وضعيات قد ينجم عنها بعض الأذى، كأن يأكل المرء أو يشرب واقفاً أو متكئاً
👈🏻 كما نبه إلى أن يتحدث الإنسان على طعامه لإدخال السرور على المشاركين ؛ مما يزيد في إفراز العصارات الهاضمة و يساعد على الاستفادة المثلى من الطعام.

🌷 ومن الأحاديث التي تدل على إعجاز السنة النبوية في هذا السياق ما رواه المقداد بن معد يكرب عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وحسنه.

🌷 مراتب الغذاء ثلاثة

👈🏻 يقول الإمام ابن القيم:
✅ “مراتب الغذاء ثلاثة:
– أحدها مرتبة الحاجة
– والثانية مرتبة الكفاية
– الثالث مرتبة الفضيلة
✅ فقد أخبر النبى- صلى الله عليه وسلم – :
– أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه فلا تسقط قوته ولا تضعف
– فإن تجاوزها فليأكل بثلث بطنه، وهذا من أنفع ما للبدن وما للقلب، فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب، فإذا أورد عليه الشراب ضاق عن النفس، وعرض عليه الكرب والتعب”.
👈🏻 وقد اكتشف الطب الحديث أن الجزء العلوي من المعدة هو عبارة عن جيب ممتلئ بالهواء يقع تحت الحجاب الحاجز:
✅ وكلما كان ممتلئاً بالهواء كانت حركة الحجاب الحاجز فوقه سهلة وكان التنفس ميسورًا
✅ أما إذا امتلأ هذا الجيب بالطعام والشراب تعرقلت حركة الحجاب الحاجز وكان التنفس صعبًا
✅ كما أن الهضم لا يستقيم تماما إلا إذا كانت حركة المعدة مستريحة، ولا يتم ذلك إذا أُتخِمت بالطعام.

🌷 جامع أصول الطب

👈🏻 وقد أسلم طبيب أمريكي، فلما سُئل عن سبب إسلامه قال: أسلمت بسبب حديث واحد، وآية واحدة،

قالوا له: ما الحديث؟ قال: قوله – صلى الله عليه وسلم – : (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلا،

فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)، ثم قال معقّبا: هذه أصول الطب، ولو أن الناس نفذوها ما كاد يمرض أحد.
👈🏻 ومن طريف ما يُذكر في ذلك أن حوارًا جرى بين طبيب ألماني وصحفي مسلم في إحدى مستشفيات ألمانيا،

قال الطبيب الألماني للصحفي المسلم: ما سبب تأخر المسلمين عن الحضارة والنهضة؟ فأجابه الصحفي المسلم –

بالهوية فقط – : إن سبب تأخر المسلمين هو الإسلام، ‍‍‍‍فأمسكه الطبيب من يده، وذهب به إلى جدار قد عُلقت عليه لوحة،

فقال له: اقرأ الكلمات المكتوبة على هذه اللوحة، فإذا فيها الحديث الشريف الذي يقول فيه

النبي – صلى الله عليه وسلم – : (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه…)، وعند نِهاية الحديث قد كُتب،

القائل: محمد بن عبد الله، فقال الطبيب الألماني للصحفي المسلم: أتعرف هذا؟ قال: نعم هذا نبينا،

فقال له: نبيكم يقول هذا الكلام العظيم، وأنت تقول: إن سبب تأخركم هو الإسلام!! وختم الألماني الحوار

بقوله: للأسف إن جسد محمد عندكم، وتعاليمه عندنا!!
👈🏻 وخلاصة ما يذكره الأطباء المتخصصون في ذلك – تصديقا للحديث –

أن الإسراف في الطعام هو السبب الحقيقي لمرض السمنة التي تؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب وتشحم الكبد وتكون حصوات المرارة ومرض السكر ودوالي القدمين والجلطة القلبية والروماتزم المفصلي الغضروفي

بالركبتين وارتفاع ضغط الدم والأمراض النفسية والآثار الاجتماعية التي يعاني منها البعض،

وقد لجأت كثير من المصحات العالمية في الدول الغربية إلى استعمال الصيام كوسيلة فعالة في إنقاص وزن المرضى الذين لا تجدي معهم وسيلة أخرى.

عرض أقل