نبذة عن حاتم الطائي

حاتم عندما كان صغيرا كان حاتم من الشعراء العرب وكان حصانا يشبه شعره وكان يتصف بالكرم الزائد عن اللزوم

بدايات حاتم الطائي

كان ينتمي الى قبيلة طيئ ، احدى القبائل التي عاشت في منطقة يطلق عليها أجا وسلمى في القرب من الجهة الغربية لمدينة صنعاء عاصمة اليمن

كفله جده بن الحشرج بعد وفاة والده وحرص على تنشئته والاهتمام به حتى وصل مرحلة الشباب وعينه جده راعيا ومسؤولا عن الابل

إنجازات حاتم الطائي

يقال بأن رجالا اتوا عند حاتم فأكرمهم ووزع عليهم ابل جده ، فغضب جده عندما علم بالأمر وتخلى عنه ، وقد ظل حاتم على ماكان عليه من كرم وسماحة في النفس حتى وفاته

عرف عنه بأنه كان شاعرا يتميز شعره بتراكيبه وألفاظه البسيطة ومعانيه الواضحة والابتعاد عن التعقيد

وقد ألف حاتم شعره في العديد من المجالات والأغراض الشعرية مثل ، الحماسة والعفة والكرم ، كما اهتم بكتابة النثر الذي يتميز بالحكمةل ، بالاضافة لكتابة أبيات شعرية في المدح وأخرى في الهجاء

كان اذا قال فعل ، وذا وعد أوفى ، وفي ساحات النزال كانت له الغلبة ، وكان اذا ماغنم بأسرى في حرب سرعان مايطلقهم

وفي السباقات كان الفائز الأول ، وأينما حل في أي منطقة يكون منزله معروفا لدى الجميع ، فقد كان يذبح في اليوم عشرة ابل ويطعم من لحمها القاصي والداني ، حتى بلغت سمعته الأمصار وذاع صيته في كل الأصقاع

كان شهما ، يناصر الحق ويحارب الظلم ويتمتع بأخلاق الفارس الشجاع

أشهر أقوال حاتم الطائي

حياة حاتم الطائي الشخصية

كانت أمه عتبة بنت خفيف ذات جود وسخاء ، حجز عليها اخوتها ومنعوها مالها خوفا من تبذيره ، من كثرة ما كانت تصرفه على السائلين وليس على نفسها ، وقد ورثت منه بنته سمانة ذلك أيضا ، حيث أنهم في وقت من الأوقات قالوا بأنه لابد لأحدهم ان يمتنع عن هذه الصفة كي يجدوا مايعينهم على المعيشة ، فلم يستطيعا على الامتناع عنها ، لا حاتم ولا ابنته

تزوج من ماوية بنت حجر الغسانية و من النوار البخترية ، ولديه ثلاثة ابناء ، عبدالله و عدي وبنته سمانة وقد كانت قصة زواجه من ماوية ، انها كانت ملكة ملكات الحيرة وقد كانت شديدة الثراء ، وطلب الزواج منها الشعراء النبيني والنابغة الذبياني وحاتم الطائي ، فجمعتهم وطلبت من كل منهم ان يلقي شعرا يذكر فيه محاسنه ، ثم بعد ذلك اختارت حاتم الطائي

وفاة حاتم الطائي

توفي في عوارض ، وهو جبل في بلاد طيئ