موقف الفاروق من شارب الخمر

موقف الفاروق من شارب الخمر

تعرف على موقف الفاروق من شارب الخمر نعلم جميعًا أن الخمر من المحرمات التي حرّمها الله تعالى،

ولا يجب على الشخص المسلم الموحد بالله أن يتناول مثل هذه المحرمات؛ لأنها تغيب العقل وتسكره،

ولا يعلم الشخص ما يقوم به، وبالتالي فمن الضروري أن نلتزم بتحريمها، وقد جاء في ذكر تحريم الخمر

العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الشارحة لتحريم الخمر، والسبب وراء تحريمه، و أن

هذا الخمر مضر للجسم، ولكنه في الوقت ذاته له فائدة عند إعطائه بحذر وطبقًا لوصفة طبية، وما سوى ذلك

فهو محرم تحريمًا تامًا، ولا يجب للفرد أن يتناوله لأي سبب آخر، ونجد أن علينا جميعًا الالتزام بأوامر الله سبحانه

وتعالى، ونبتعد عن نواهيه، وأن نقوم بالابتعاد عن تناول الخمر خوفًا من الله وابتعادًا عن ما نهانا عنه، وتقربًا لما أمرنا

به.

موقف الفاروق من شارب الخمر

آيات القرآن الكريم التي وردت في تحريم الخمر

هناك العديد من الآيات التي وردت في تحريم الخمر، وهذه الآيات كالآتي:

في البداية سأل سيدنا عمر بن الخطاب ربه أن يوضح له توضيحًا تامًا وبيانًا شافيًا في أمر الخمر، فأنزل الله قوله

تعالى: ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس…

وبعد ذلك دعى سيدنا عمر ربه أن ينزل بيانًا شافيًا في الخمر فنزل قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة

وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون…

وكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إقامة الصلاة ينادي في المصلين بعدم قرب السكران من الصلاة.

وآخر آية نزلت في الخمر قوله تعالى إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون… يقول عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا

وبالتالي فإن الله سبحانه وتعالى نهى عن الخمر نهيًا قاطعًا؛ لكونها ذاهبة للعقل.