معنى الطاقة الروحية

معلومات مفيده عن الطاقة الروحية وعلاقتها بالصحه النفسيه يرتبط تعريف الطاقة الروحية ارتباطًا وثيقًا بالصحة النفسية، والذي كثيرًا ما يعرف أيضًا بمصطلح “الصحة العقلية” والذي يُستخدم عادةً للإشارة إلى حالات الاكتئاب والقلق واضرابات ما بعد الصدمة وانفصام الشخصية، ولكنها تشير بشكل أوسع إلى مدى سلامة الإنسان العاطفية والنفسية والاجتماعية بشكلٍ عامّ، وتؤثّر الصحة النفسية على الكثير من أفكار الفرد وتصرافاته، إذ إنّها تحدد كيفية إدراك الإنسان للعالم وتدفع به لاتخاذ القرارات بشكلٍ غير سليم إذا ما كان الإنسان تحت الضغط والتوتّر، كما أن الصحة النفسية تلعب دورًا مهمًا في العلاقات الاجتماعية والصحة البدنية ومستوى الإنتاجية لدى الفرد، كما أنها تختلف بين الأفراد نظرًا لسماتهم الوراثية وشخصيتهم، بالإضافة إلى العوامل الديموغرافية مثل: الحالة الاجتماعية والاقتصادية والعِرق والهوية الجنسية والتوجه الجنسي.[١]

تعريف الطاقة الروحية

لطالما استخدم مصطلح “الطاقة” أو الطاقة الروحية من قبل الكتاب وممارسي الطب البديل وبالإشارة إلى تعريف الطاقة الروحية فهي مجموعةٍ متنوعةٍ من التجارب والظواهر التي لا يمكن قياسها ولكن يمكن تمييزها عن الشكل العلمي للطاقة، بالإضافة إلى أن العلاجات المزعومة لاستخدام الطاقات المجهولة تعد من بين أكثر الأدوية البديلة التي لا تستند إلى أي أدلةٍ علمية، لقد لاحظ عالم الأحياء الألماني هانز دريش عند دراسته علم الأجنة وعلم الأحياء التطوري نوعًا من الطاقة والتي اعتقد انها تسيطر على العمليات العضوية وسمّيت “Entelechy”، ومع ذلك، فإن مثل هذه الأفكار ما زالت غير مثبتة في الوقت الحالي.[٢]

إنّ جميع المخلوقات الحيّة تمتاز بامتلاكها الطاقة الروحية، والتي تظهر في كل مرحلةٍ من الحياة على شكلٍ مختلف وذلك حسب الحاجة، كما أنها لا تبقى كما هي، فهي متقلبةٌ حسب تفكير المرء وشعوره، على سبيل المثال إذا كنت سعيدًا خلال النهار ثم شعرت بالغضب فإن هذا التغيير سوف ينعكس على طاقتك أيضًا، وهكذا تستمر في التغير، كما أن هنالك عواملٌ مؤثر في الطاقة البشرية مثل الطاقة الجماعية لمكان العمل والدين والعِرق جميعها تتدفق بشكل ديناميكي وفي حركةٍ مستمرة، كما أن هنالك عدة أنواع من الطاقات المتحركة مثل: الطاقة الفردية، وطاقة الأسرة، وطاقة المدينة وطاقة الدولة وطاقة الريف.[٣]

الشاكرات السبع

يعود مفهوم الشاكرا إلى التقاليد الهندوسية القديمة كما تختلف المعتقدات بين الديانات الهندية، حيث تشير العديد من النصوص البوذية إلى خمس شاكرات، بينما تقدّم المصادر الهندوسية ستة أو حتى سبعة، الشاكرات السبع هي النقاط المحورية الخفية في الجسم والتي تستخدم في مجموعة متنوعة من ممارسات التأمل القديمة وتعني باللغة الإنجليزية “ًWheel” وباللغة العربية “عجلة”، يشتمل نظام الشاكرا الأكثر شيوعًا والأكثر دراسةً على ستة شاكرات رئيسية إلى جاب الشاكرة السابعة التي لا تعدّ عمومًا شاكرا، يتم ترتيب هذه النقاط رأسيًا على محور جسم الإنسان، كما تعدّ الشاكرات مساعداتٍ للتأمل وهي: “Sahasrara” و”Ajna” و”Vishuddha” و”Anahata” و”Manipura “و “Svadhishthana” و “Muladhara”.[٤]