معاد انتهاء مغص الحمل

الحمل هو حلم كل انثى ويمر الحمل بتغيرات عديدة والالام تعتبر من الاعراض التى تصاحب الحمل

الحمل المبكر

تزداد هرمونات البروجسترون والإستروجين بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، يخضع الجسم لتغيرات هرمونية جذرية .

وتزيد هرمونات البروجسترون والإستروجين بشكل كبير في بطانة الرحم للتحضير للجنين المتنامي ، حيث يُريح البروجسترون العضلات في الجسم ، بما في ذلك الأمعاء ، وأثناء استرخاء الأمعاء يبطئ الجهاز الهضمي بشكل كبير ، كما أن المستويات المرتفعة من هرمون الاستروجين يمكن أن يسبب الجسم للحفاظ على المياه والغازات ، وهذا يمكن أن يسبب عدم الراحة والألم في البطن .

الحمل المتأخر

خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل ، تتلاشى أعراض مثل غثيان الصباح والتعب ، لأن الرحم يغير موضعه لاستيعاب الجنين المتنامي ، ومع توسع الرحم فإنه يضغط على الأعضاء المحيطة ، مما يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والغازات الزائدة ومغص الحمل ، وهذا يمكن أن يسبب الانتفاخ والغازات غير المريحة .

التخلص من مغص الحمل

على الرغم من أن التغييرات الناتجة عن الحمل يمكن أن تسبب أعراضًا غير مريحة ، إلا أن هذه التغييرات ضرورية للجنين المتنامي ، ويمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة في تقليل الغازات الزائدة وتقليل بعض الأعراض غير المريحة التي تصاحب الغاز الزائد .

بعض العادات الغذائية يمكن أن تجعل المغص أسوأ أثناء الحمل ، وفي المراحل اللاحقة من الحمل ، قد ترغب النساء في التفكير في تناول عدة وجبات صغيرة طوال اليوم ، ويمكن أن يساعد شرب الماء أيضًا على تحسين الهضم ومنع تقلصات العضلات .

من المعروف أن بعض الأطعمة تسبب المغص الزائد ، ويمكن أن يشمل ذلك الأطعمة المقلية ، الفاصوليا ، الخضروات الصنوبرية ، منتجات الألبان مثل الحليب واللبن ، كل الحبوب ، والمشروبات الغازية مثل الصودا أو الماء الفوار .

قد يعرف بعض النساء كيف يكون مغص الحمل ، وقد تخفف النساء من ألم الغاز والانتفاخ عن طريق تجنب هذه الأطعمة والمشروبات ، ويستجيب الجميع للأطعمة بشكل مختلف ، لذا فإن الاحتفاظ بدفتر يومية للأغذية هو وسيلة جيدة لمعرفة الأطعمة التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي تمامًا .

أسباب المغص أثناء الحمل

يعتبر الإمساك والانتفاخ من الأعراض الشائعة أثناء الحمل ، ويمكن أن يتسبب الغاز الزائد في حدوث مغص وألم حاد في البطن والظهر والصدر ، ومع ذلك فإن ألم البطن هو أحد الأعراض الشائعة للحالات الطبية الأخرى .

إن إدراك الحالات الأخرى التي قد تسبب هذه الأعراض يمكن أن يساعد الشخص على تقرير ما إذا كان يحتاج إلى مراجعة الطبيب لمعرفة مغص البطن ، مثل الإمساك ، متلازمة القولون العصبي ، المخاض الكاذب وآلام الرباط المستديرة .