متى مات نزار قباني

نزار قباني هو شاعر سورى اطلق عليه شاعر المراة لانه اشتهر بالشعر الرومانسى الذى ذكر فيه المراة

وفاة نزار قباني

يصادف الثلاثون من شهر نيسان لعام 1998م تاريخ وفاة الشاعر العربي نزار قباني، حيث توفي في مدينة لندن البريطانية، وهو الشاعر السوريّ المولود في محافظة دمشق في 21 آذار من عام 1923م، وينتمي إلى أسرة تجاريّة من الطبقة الوسطى، وهو ابن لأم تركية الأصل، ولأب سوري، ويعدّ نزار قباني أحد أعظم شعراءالعالم العربي.[١]

نبذة عن نزار قباني

يقول نزار قباني عن نفسه: “ولدت في دمشق في آذار (مارس) عام 1923م في بيت وسيع، كثير الماء والزهر من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها، تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل، حيث ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر، والمؤلف، والملحن، والممثل، وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري.[٢]

درس نزار القانون في جامعة دمشق، وتخرج منها عام 1945م، وفي نفس العام بدأ قباني بمسيرة دبلوماسية أخذته إلى قارات العالم الخمس، حيث عمل في السفارات السورية الموجودة في مصر (1945-1948)، وتركيا 1948م، ولبنان، وإسبانيا، والصين، وبريطانيا، وفي عام 1966م تقاعد نزار كدبلوماسي، وانتقل للعيش في بيروت.[١]

شعر نزار قباني

بدأ نزار قباني في كتابة الشعر عندما بلغ السادسة عشر من عمره، وفي عام 1944م أصدر أول دواوينه الشعرية (قالت لي السمرا) وهو طالب بكلية الحقوق، كما كتب عدد كبير من الدواوين الشعرية وصل عددها إلى 35 ديواناً، وقد كتبها على مرحلة تزيد على نصف قرن من الزمن، ومن أهم هذه الدواوين: طفولة نهد، والرسم بالكلمات، وقصائد، وأنت لي، وسامبا، بالإضافة إلى أنّه كتب عدد لا بأس به من الكتب النثرية، ومنها: قصتي مع الشعر، وما هو الشعر، و100 رسالة حب.[٢]

أسس نزار داراً لنشر أعماله في بيروت سميّت بمنشورات نزار قباني، وجُمعت دواوينه ضمن مجلدات، وقد أخذت هذه المجلدات اسم (المجموعة الكاملة لنزار قباني)، كما لاقى شعره الكثير من الآراء النقدية والإصلاحية، وذلك بسبب آراءه المتعدّدة، ومنها آراء تغريب المجتمع، وتغريب البنية الثقافة، حيث خضعت أعماله إلى العديد من الدراسات، والأبحاث الأكاديمية، بالإضافة إلى كتابة الكثير من المقالات النقدية حوله.[٢]
تأثر نزار قباني تأثراً كبيراً بانتحار شقيقته، حيث انتحرت لعدم رغبتها بالزواج من رجل لا تحبه، وانعكس هذا التأثر على كتاباته، وأخذ جزءاً كبيراً من شعره يتحدث عن النساء في المجتمع الإسلامي التقليدي، إذ شغلت النساء أول أربع مجموعات من شعر قباني، كما كان يكثر في كتاباته عن وجهة نظر المرأة، ويدافع عن الحريات الاجتماعية لها.[٣]