ما هي عادات وتقاليد الزواج في سوريا

تختلف العادات والتقاليد الزوجية في سوريا حسب المناطق  مع التشابه في بعضها في حمص  يرفعون المسدسات

دور (داية) الحارة

من التقاليد والعادات في الزواج في سوريا تلعب داية الحارة دورا هاما في الزيجات الشامية وهي المرافق الأول لوالدة العريس، وغالباً ماكان دور الداية كبيراً في اختيار العروس، فهي الوحيدة من تعرف فتيات الحارة في سن الزواج. يبدأ دور والد العريس بالتأكد من سمعة أهل العروس ومكانتها الاجتماعية. يذهب العريس ووفد يسمى الجاهة لبيت العروس لخطبتها من أهلها، ذلك بعد أن يكون النساء قد وصلن إلى إتفاق مبدئي مع نساء من أهل العروس. وبعد قراءة الفاتحة يكتب عقد القران على قماش من حرير.

  • الخطبة

تلتقي أم العريس بأهل العروس طبعا بحضور والدها أو أخوها بعد الموافقة المبدئية، وبعد الموافقة المبدئية تبدأ الخطوبة الرسمية، يتم الاتفاق بالبداية بين الرجال في زيارة (فصل النقد) عن المتقدم والمتأخر ويمنح العروس مبلغ (ملبوس البدن).

  • المحابس خواتم الزواج: بعد أيام عادة من الخطبة يذهب العريس والعروس وأمه وأمها حتى لشراء المحبس تكثر في هذه الفترة الزريارت بين الأسرتين  والمشاوير التسويقية وتحظير بيت الزوجية.
  • حفلة الخطوبة: يتولى إقامة حفلة الخطوبة أهل العروس، إعادة ما تقام في بيت العروس، وهي حفلة بسيطة يجتمع فيها أقارب وصديقات العروس وأهل العريس من النساء.
  • الخطبة في دمشق

إذا بلغ الشاب عمر الستة عشر تبدأ والدته بمشوار البحث له عن عروس، تبحث والدة العريس في بيوت الحارة ، وتسأل: هل لديكم فتاة للزواج ؟.

  • يوم حفل الزفاف الدمشقي: يستقبل أهل العروس الجاهة ويطعمون جميع أهل العريس وضيوفهم. تكون العروسة بين يدي العريس الذي يرفع البرقع عن وجهها، وكلما دارت مرة لصق الزوج وأبيه الليرات الذهبية على جبهتها وخديها، تقف أم العريس أمام الباب وينحني العريس والعروس لها قبل الدخول الى مخدعهم، يقوم العريس بقطع رأس قطة أمام زوجاتهم وذلك لتزيد مهابة الزوج أمام زوجته.
  • الخطبة في حلب

تختار والدة العريس عروس غالبا من الفتيات اللاتي يحضرن لحمام السوق فهو يتيح لأم العريس فرصة هامة لاكتشاف الفتيات الجميلات ومشاهدة أجسامهن بدون تجميل.

  • ليلة الزفاف حلب: في ليلة الزفاف تلصق أم العريس على جبين العروس ليرة ذهب بعد أن تجلس العروس على كرسي عال. وتوضع أمامها مرآة وشمعتان طويلتان ويتركان دون أن يطفئهما أحد، فإذا استمرتا حتى تذوبان تصبح كل أيام العروس مشرقة حسب المعتقد ، ويمر أمام العروس صبي جميل حتى تحمل العروس في بكرها ولداً مثله.

دور (المشاطة): تذهب بالعروس  إلى البيت وتخلع الملابس التي كانت ترديها وتفرغ وتلبسها عمامة كعمامة القاضي، وتمسك سيفاً مسلولاً معها وتأتي به إلى الزوج الذي يأخذ منها السيف ويضربها بصفحته على رأسها ثلاث ضربات.

  • في حماة

يختطفن الفتيات من يد العروس قطع الحلوة لتسري إليهن عدوى الزواج، لا يرى الشاب الحمصي عروسته إلى ليلة الدخلة حتى وإن كانت من من تربوا معا.

  • ليلة الدخلة في حمص

يصلي العريس ركعتين على ذيل ثوب العروس شكراً لله، ثم يقبلها ويعطيها (الصباحية) وهي عبارة عن دراهم ذهب. يخوف العروس العريسة وإرهابها كي تخاف عريسها طيلة حياتها معه، يشهرون في وجهها المسدسات أو يعلقون السيوف في ليلة العرس، وحت يصل البعض الى الضرب الحقيقي.

  • اللاذقية

كنوع من المجاملة، يجب استشارة شيخ الحارة قبل كل خطوبة يقدم أهل العروس الرضاوة هدية عادة ماتكون مبلغ من المال، يحمل هدايا رمزية من أهل العريس لكل من يدعوهم اهل العريس أو صرر من البن وغير ذلك من الأشياء ولهذه الأشياء مدلول خاص.

  • ليلة الزفاف في اللاذقية: تلصق العروس -بعد الزفاف -على باب العريس قطعة من العجين يدس العريس على قدمي العروسفي إشارة لسطوته.
  • الردة

هي زيارة العروس لأهلها بعد حفلة الزفاف بأيام، ثم يأتي زوجها بعد بضعة أيام حاملاً معه الهدايا الثمينة التي ترفع مكانتها أمام أهلها، ويعود بها إلى بيت الزوجية.