ما هي الأغذية الغنية بالكالسيوم

تعرف على مصادرالكالسيوم  واهميته الصحيه يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر الكيميائية الضرورية للكائنات الحيّة بأكملها، فهو المعدن الاكثر توفرًا في الجسم ويعطي الجسم صحة وحيوية، إذ إن الإنسان يحتاج للحصول على كمية كافية من الكالسيوم لتغطية الاحتياج اليومي منه، إذ إن له دورًا هامًا في بناء العظام القوية، الحفاظ على الدماغ وإرسال الإشارات لباقي أجهزة الجسم الأخرى، كما أن الكالسيوم موجود طبيعيًا في العديد من الأطعمة والمنتجات، كما أنه متوافر على شكل مكمّلات غذائية،[١] وتتعدّد وظائف الكالسيوم في الجسم ومن ضمنها: تحريك العضلات، دعم الأسنان وهيكلها، مساعدة الأوعية الدموية في نقل الدّم لجميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى أهميته للهرمونات والإنزيمات،[٢] وفي هذا المقال سنقوم بالتركيز على الأغذية الغنية بالكالسيوم.

الأغذية الغنية بالكالسيوم

تم التوضيح بالمقدّمة بأن تناول الكالسيوم للجسم مفيد بأي شكل من الأشكال، إذ إن الكالسيوم يتواجد بوفرة في العديد من الأطعمة التي تتضمّن منتجات الألبان مثل: الجبن، الزبادي، والحليب، بالإضافة إلى سمك السّردين، الخضروات الورقية الخضراء مثل: السبانخ، واللّفت، كما أنه متواجد في عصير البرتقال المدعّم، فول الصّويا، وحليب الصويا المدعّم فمن الجدير بالذّكر بأنه ليس كل حليب صويا يعتبر مصدر جيّد للكالسيوم لذا يجب النظر لملحق المنتج، الفطائر والخبز المدعّم، بالإضافة للحبوب المدعّمة بالكالسيوم كرقائق الذّرة.[٣]

تأثير الكالسيوم صحيًا

وبعد الخوض في التعرّف على الأغذية الغنية بالكالسيوم يجب ذكر تأثير تناول الكالسيوم على صحّة الجسم، إذ إنه يوجد العديد من الآثار المترتّبة على صحة الشخص من خلال الكالسوم ومن بينها:[٢]

  • صحّة العظام: لبناء عظام قوية يحتاج الشخص بأن يتناول الكالسيوم وفيتامين د طوال فترة الطفولة والمراهقة للوصول لأعلى مستويات الكالسيوم في سنّ الثلاثين، فيرتبط نقص الكالسيوم بالجسم بمشكلة ترقّق العظام الذي يمتاز بمساميّة العظام وهشاشتها وتعرّضها للكسور بشكل كبير، لذا من المهم تغطية الاحتياج اليومي من الكالسيوم وفيتامين د مع اهميّة الحفاظ على النشاط البدني للحصول على عظام قويّة مدى الحياة.
  • السرطانات: أوضحت الدراسات بأن تناول مكمّلات الكالسيوم أو الاغذية الغنية بالكالسيوم تقلّل من خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتزيد من احتمالية الاصابة بسرطان البروستاتا، لكن كل هذه الأمور تحتاج لدراسات عديدة وطويلة.
  • أمراض القلب: بالرّغم من أنّ الحصول على كميّات كافية من الكالسيوم يقلّل من خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية، إلّا أن زيادة مستوى الكالسيوم وبشكل أخصّ من المكمّلات الغذائية يزيد من أمراض القلب، لذا لخّص العلماء بأن زيادة الكالسيوم من تناول الأطعمة الغنية به لا تزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب.
  • ضغط الدّم: حيث إنّ تناول نظام غذائي غني بمنتجات الألبان خالية الدهون، والخضروات والفواكه يساعد في خفض ضغط الدّم ومنع ارتفاعه.
  • تسمّم الحمل: فقلّة تناول الكالسيوم سواء أكان من الأطعمة أو المكمّلات الغذائية أثناء الحمل يزيد من الاصابة بتسمّم الحمل المعروف بارتفاع ضغط الدّم وحدوث مشاكل في الكلى تؤدي لظهور البروتين في البول، لذا النساء اللّاتي يتناولن أقل من 900 ملليغرام من الكالسيوم تزداد فرصة إصابتهنّ بتسمّم الحمل.
  • حصى الكلى: تناول كميّات تفيض عن المستوى الطبيعي للكالسيوم من المكمّلات الغذائية ترتبط بالاصابة بحصى الكلى، فمن الجدير بالذّكر بأن حصى الكلى غني بأوكسالات الكالسيوم.
  • نقصان الوزن: فالحصول على الكالسيوم بكميّات عالية يساهم في نقصان وزن الجسم أو التقليل من زيادة الوزن بمرور الوقت.