ما هي أعراض الملاريا

كيفية تشخيص مرض الملاريا  وطرق علاجه هو مرض خطير ينتج عن أحد الطفيليات وينتقل إلى الجسم بعد أن تلدغه بعوضة مصابة بهذا الطفيلي، ويعدّ الملاريا من الأمراض الرئيسة التي تؤدّي إلى الوفاة، ولكن يكاد يختفي في الولايات المتحدّة، وينتشر هذا المرض غالبًا ويشكّل تهديدًا صحيًّا في البلدان النامية ذات المناخ الدافئ، وفي الواقع هناك أربعة أنواع مختلفة لمرض الملاريا تسببها أربعة أنواع من الطفيليات، ويعدّ النوع الأشد خطورةً هو النوع المنتشر في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وتكون أعراض الملاريا مشابهة لأعراض الإنفلونزا في البداية، وتختلف شدّتها من شخص لآخر ومن نوع لآخر، ويمكن تشخيص المرض بعدّة طرق، وسيتحدّث هذا المقال عن أعراض الملاريا وعلاجها.[١]

انتشار مرض الملاريا حول العالم

من المهم وقبل الحديث عن أعراض الملاريا وعلاجها وطرق الوقاية منها، ذكر العبء الذي يشكّله هذا المرض على بلدان العالم، فوفقًا لأحدث تقرير حول مرض الملاريا في العالم، والذي تم إصداره في نوفمبر عام 2018، يوجد 219 مليون حالة إصابة بمرض الملاريا في عام 2017، بينما 217 مليون حالة في عام 2016، كما بلغ العدد المقدّر لوفيات الملاريا 435000 حالة في عام 2017، وكذلك كان التقدير في 2016، ويتحمّل الإقليم الأفريقي التابع لمنظمة الصحة العالمية نسبة عالية من عبء الملاريا العالمي بشكل غير متناسب، ففي عام 2017، كانت تلك المنطقة موطنا لـ 92 % من حالات الملاريا و93% من وفيات الملاريا، وتعدّ فئة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات أكثر الفئات تضرّرًا من الملاريا، ففي عام 2017 كانوا يشكّلون 61 % -أي ما يقارب 266000- من جميع الوفيات الناتجة عن الملاريا في جميع أنحاء العالم، وفي عام 2017، استحوذت 5 دول على ما يقرب من نصف جميع حالات الإصابة بمرض الملاريا في جميع أنحاء العالم:[٢]

  • نيجيريا 25 % من الحالات.
  • جمهورية الكونغو الديمقراطية 11 % من الحالات.
  • موزمبيق 5 %.
  • الهند 4 %.
  • أوغندا 4 %.

أسباب مرض الملاريا

قبل الحديث عن أعراض الملاريا وعلاجها لا بدّ من إدراك أسبابها، ويكمن السبب وراء الإصابة بمرض الملاريا في التعرّض للدغة بعوضة مصابة بالطفيلي المسؤول عن هذا المرض والذي يسمى طفيلي البلاسموديوم، إذ ينتقل هذا الطفيلي إلى جسم الإنسان فورًا بعد اللدغة ويؤدّي إلى ظهور أعراض مرض الملاريا فيما بعد، وتكون دورة انتقال المرض من البعوضة على الشكل الآتي:[٣]

  • تكون البعوضة غير مصابة بهذا الطفيلي، وعندما تلدغ أحد الأشخاص المصابين بمرض الملاريا، ينتقل الطفيلي من دم الشخص إلى البعوضة فتصبح مصابة.
  • ينتقل الطفيلي إلى دم شخص جديد عندما تقوم بلدغه البعوضة المصابة.
  • وبعد أن يدخل الطفيلي إلى دم الإنسان يتّجه مباشرةً إلى الكبد، حيث يمكن أن تبقى بعض أنواع الطفيليات كامنة لفترة طويلة جدًا في الكبد.
  • وعندما تنضج الطفيليات تترك الكبد وتتجه إلى المجرى الدموي وتهاجم خلايا الدم الحمراء، وفي هذه المرحلة تظهر أعراض الملاريا.
  • ومن ثم تعاد هذه الدورة، حيث تلدغ البعوضة السليمة أحد الأشخاص المصابين وتنقل الطفيلي إلى أشخاص آخرين.

وبما أنّ الطفيلي يهاجم خلايا الدم الحمراء في حال دخوله إلى المجرى الدموي، فيمكن أن تكون هناك طرق أخرى لانتقال الطفيلي من شخص لآخر، ويجب إدراكها لتحديد وإدراك أعراض الملاريا وعلاجها، كالطرق الآتية:

  • من الأم الحامل المصابة إلى الجنين النامي بداخلها.
  • خلال عملية نقل الدم من شخص لآخر.
  • من خلال مشاركة الأبر وخاصةً لدى الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.

أنواع مرض الملاريا

تختلف أعراض الملاريا وعلاجها باختلاف أنواعها، حيث يوجد عدّة أنواع مختلفة لها، ويمكن تحديدها اعتمادًا على نوع طفيلي البلاسموديوم أو المتصورة الذي ينتقل إلى دم الإنسان، وبالرغم من وجود عدّة أنواع لهذا الطفيلي إلّا أنّه هناك نوعان يعدّان من أخطر أنواع البلاسموديوم، وهما كالآتي:[٤]

  • المتصورة المنجلية: وهو الطفيلي الأكثر شيوعًا الذي يسبب مرض الملاريا في أفريقيا، ويعدّ المسبب الرئيس للوفاة الناتجة عن الملاريا في العالم أجمع، ويتكاثر هذا النوع بسرعة كبيرة، ممّا يؤدّي إلى خسارة الدم بشكل كبير وانسداد الأوعية الدموية.
  • المتصورة الوبالية: وهو طفيلي الملاريا الأكثر شيوعًا الموجود خارج جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، على وجه الخصوص في آسيا وأمريكا اللاتينية، وقد يكون هذا النوع كامنًا في الكبد لفترة طويلة، ثم يصيب الدّم بعد شهور أو سنوات من لدغة البعوضة المصابة.

أعراض الملاريا وعلاجها

يتساءل الكثير من الأشخاص عن أعراض الملاريا وعلاجها حيث تختلف أعراضها باختلاف نوع الطفيلي المتسبب لها، كما تتفاوت شدّة الأعراض وفترة ظهورها من شخص لآخر، ويجب معرفة أعراض مرض الملاريا ووصفها للطبيب المختص بشكل دقيق لتسهيل تشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب لها، إذ يتم تصنيف أعراض الملاريا إلى صنفين، الملاريا البسيطة والملاريا الحادّة، وسيتم شرح أعراضهما على الشكل الآتي:[٥]

الملاريا البسيطة

ويُطلق هذا المصطلح عند ظهور الأعراض الخفيفة لمرض الملاريا، حيث لا تتظاهر أية أعراض شديدة أو اختلال وظيفي في الأعضاء الحيوية، وإذا لم يتم علاج هذا النوع يتحوّل إلى الملاريا الحادّة أو إذا كانت مناعة الشخص ضعيفة، وقد تستمر أعراض الملاريا البسيطة عادةً من 6 إلى 10 ساعات وتتكرر كل يوم تقريبًا، و نظرًا لأنّ الأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، فقد يتم تشخيص الحالة بشكلٍ خاطئ خاصةً في المناطق التي تكون فيها الملاريا أقل شيوعًا، أمّا في المناطق التي تنتشر فيها الملاريا، فقد يتعرّف العديد من الأشخاص على هذه الأعراض كأعراض ملاريا ويعالجون أنفسهم دون زيارة طبيب، وتتطوّر أعراض الملاريا البسيطة على الشكل الآتي:

  • الإحساس بالبرد مع الارتعاش أو القشعريرة.
  • الإصابة بالحمى والصداع والتقيّؤ.
  • حدوث نوبات صرع في بعض الأحيان لدى الأشخاص المصابون الأصغر سنًا.
  • التعرّق الشديد، ومن ثم العودة إلى درجة الحرارة العادية.
  • التعب والوهن العام.

الملاريا الحادّة

تنتج حالة الملاريا الحادة أو الشديدة عندما تظهر النتائج السريرية أو المخبرية علامات عن وجود خلل وظيفي حيوي في بعض الأعضاء، وبالحديث عن أعراض الملاريا وعلاجها يجب تحديد أعراض هذا النوع بدقّة، وتشمل أعراض الملاريا الشديدة أو الحادّة ما يأتي:

  • الحمّى والقشعريرة.
  • اضطراب في الوعي.
  • عدم القدرة على الوقوف واتخاذ وضعية الاستلقاء.
  • حدوث تشنجات عصبية متعددة.
  • التنفس العميق وصعوبة وضيق التنفس.
  • حدوث النزيف الدموي غير الطبيعي.
  • ظهور علامات فقر الدم .
  • الإصابة باليرقان السريري.

وبالإضافة إلى ما سبق عن أعراض الملاريا وعلاجها لا بدّ من معرفة آلية علاج مرض الملاريا بشكل واضح، حيث يهدف العلاج إلى القضاء على طفيلي البلاسموديوم من مجرى الدم، كما يمكن علاج الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض أيضًا بهدف تقليل خطر انتقال المرض بين الأشخاص المحيطين، ويكون العلاج الدوائي على الشكل الآتي:[٣]

  • العلاج المركب القائم على الأرتيميسينين ACT: وهو من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، والتي في أغلب الحالات تعدّ أول في أول خط لتخفيف أعراض الملاريا وعلاجها، ويتميّز هذا العلاج أنّه عبارة عن مزيج من اثنين أو أكثر من الأدوية التي تحارب طفيلي الملاريا بطرق مختلفة.
  • فوسفات الكلوروكين: الكلوروكين هو العلاج الأفضل ضد الطفيليات المختفة، ولكن في كثير من بدان العالم، تقاوم الطفيليات التي تسبب الملاريا هذا الدواء، وبالتالي لم يعد علاجًا فعالًا.
  • أدوية أخرى: تشمل أشيع الأدوية الأخرى التي تفيد في تخفيف أعراض الملاريا وعلاجها ما يأتي:
    • مزيج من أتوفاكين وبروغونيل.
    • سلفات الكينين مع الدوكسيسيكلين.

تشخيص مرض الملاريا

يساعد التشخيص الصحيح لهذا المرض في فهم وإدراك أعراض الملاريا وعلاجها، وعند زيارة الطبيب المختص سيكون قادرًا على تشخيص الملاريا من خلال الأعراض الموجودة، وذلك بعد الاطّلاع على التاريخ الصحي للمريض، بما في ذلك وجود أي سفر قريب إلى المناطق ذات المناخات الدافئة أو المدارية، وبعد إجراء الفحوصات البدنية اللازمة سيكون الطبيب قادرًا على تحديد ما إذا كان هناك مشكلة في الطحال أو الكبد، وفي حال ظهور أعراض الملاريا التي تمّ ذكرها آنفًا، فقد يطلب الطبيب اختبارات وفحوصات إضافية للدم للتأكّد من التشخيص، وسوف تحدّد هذه الاختبارات ما يأتي:[٦]

  • إصابة الشخص بمرض الملاريا.
  • تحديد نوع الملاريا التي يعاني منها الشخص المريض.
  • تحديد ما إذا كانت العدوى ناتجة عن طفيلي مقاوم لأنواع معينة من الأدوية.
  • تحديد ما إذا كان المرض قد تسبب في حدوث فقر الدم.
  • معرفة ما إذا كان المرض قد أثّر على أعضاء الجسم الحيوية ووظائفها.

مضاعفات مرض الملاريا

بالإضافة إلى أعراض الملاريا وعلاجها وطرق تشخيصها، من المهم جدًا معرفة المضاعفات المحتملة لمرض الملاريا، إذ يعدّ هذا المرض قاتلًا في بعض الأنواع، على وجه الخصوص الملاريا التي يسببها الطفيلي المنتشر في المناطق المناخية في أفريقيا، ويقدّر مركز السيطرة على الأمراض واتّقائها أنّ 91% من حالات الوفيات الناتجة عن الملاريا تحدث في أفريقيا، وخاصةً عن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات، وغالبًا ما تحدث الوفاة نتيجة واحد أو أكثر من مضاعفات الملاريا، والتي تكون كالآتي:[٣]

  • الملاريا الدماغية: وتحدث عندما تقوم خلايا الدم الحمراء الممتلئة بالطفيلي بسدّ الأوعية الدموية الصغيرة التابعة للدماغ، وقد ينتج عنها تورّم وتلف الدماغ، كما يمكن أن ينتج عن هذا النوع أيضًا نوبات صرع وإغماء وغياب وعي.
  • اضطرابات في التنفس: إذ يمكن أن ينتج عن الملاريا امتلاء الرئتين بالسوائل -أو ما يسمى بالوذمة الرئوية-، ممّا يؤدي إلى صعوبة وضيق شديد في التنفس.
  • فشل الأعضاء: يمكن أن تؤدّي الملاريا إلى تلف بعض الأعضاء بسبب اضطراب التدفق الدموي إليها، فقد تؤدّي إلى فشل كلوي أو فشل عمل الكبد أو الطحال، فتنتج حالة مرضية مهدّدة للحياة.
  • فقر الدم: والذي ينتج بسبب تحطيم الطفيلي المسبب للملاريا لكريات الدم الحمراء.
  • انخفاض سكر الدم: تؤدّي الحالات الشديدة من الملاريا إلى انخفاض في نسبة السكر في الدم، كما أنّ دواء الكينين -الذي قد يفيد في علاج الملاريا إلّا أنّ الطفيليات أصبحت مقاومة له ولم يعد علاجًا فعالًا للملاريا- يعمل على خفض نسبة السكر في الدم أيضًا، ممّا يؤدّي لحدوث الإغماء أو الموت.

عوال خطر الإصابة بمرض الملاريا

يقوم الأطباء بالسؤال عن التاريخ الصحي للمريض لمعرفة عوامل خطر الإصابة بالملاريا إن وجدت، وذلك ليستطيع تحديد أعراض الملاريا وعلاجها وتشخيصها بشكلٍ دقيق، وفي الواقع إنّ أخطر عامل خطر للملاريا هو العيش أو السفر إلى المناطق الموبوءة والتي ينتشر بها الطفيلي الذي يسبب هذا المرض، ويمكن أن تتطوّر مضاعفات مرض الملاريا بشكلٍ كبير عند الأشخاص المتواجدين في المناطق الآتية:[٣]

  • الدول الأفريقية في جنوب الصحراء الكبرى.
  • شبه القارة الآسيوية.
  • غينيا الجديدة وجمهورية الدومينيكان وهايتي.

كما يمكن أن تكون عوامل الخطر شديدة ممّا يزيد احتمال الإصابة بمرض الملاريا، وظهور المضاعفات الشديدة عند الأشخاص، كالآتي:

  • الأطفال الصغار والرضّع.
  • الأشخاص الأكبر سنًا.
  • المسافرون من وإلى المناطق التي ينتشر بها مرض الملاريا.
  • النساء الحوامل والأجنّة النامية في أرحامهنّ.
  • تسهم عوامل أخرى مثل الفقر ونقص الوعي والمعرفة وقلة الرعاية الصحية أو عدم توفّرها في زيادة نسبة الوفيات الناجمة عن الملاريا في جميع أنحاء العالم.

الوقاية من مرض الملاريا

إنّ أفضل طريقة للحدّ من الإصابة بها والتخلّص من أعراض الملاريا وعلاجها هو الوقاية منها، وتكمن طرق الوقاية من الملاريا في مكافحة ناقلات الأمراض لمنع انتقال الطفيلي المسبب، فإذا كانت حملة مكافحة ناقلات الأمراض في منطقة معينة مرتفعة بدرجة كافية، فسوف يتم الحماية من الملاريا في جميع أنحاء المجتمع، وتوصي منظمة الصحة العالمية بحماية جميع الأشخاص المعرضين لخطر الملاريا من خلال المكافحة الفعالة لناقلات الملاريا، عن طريق استخدام الآليات الآتية:[٢]

  • الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات: والتي يمكن أن تقلل الاتصال بين البعوض والبشر من خلال توفير حاجز مادي وبسبب تأثير المبيد الحشري، ففي عام 2017 تمّت حماية حوالي نصف الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الملاريا في إفريقيا باستخدام هذه الناموسيات، مقارنة بحوالي 29 % في عام 2010.
  • استخدام المبيد الحشري في الداخل: أي في الأماكن المغلقة، والتي تعدّ وسيلة فعّالة أخرى لتقليل انتقال الملاريا بسرعة، ممّا يمنح أيضًا حماية مجتمعية كبيرة، ويتم ذلك من خلال رش المنازل والمباني من الداخل عدة مرات متتالية.
  • الأدوية المضادة للملاريا: توصي منظمة الصحة العالمية بالمعالجة الوقائية باستخدام سلفادوكسين بيريميثامين، فمنذ عام 2012، أوصت منظمة الصحة العالمية بالوقاية الكيماوية الموسمية من الملاريا كاستراتيجية إضافية للوقاية من الملاريا في قارة إفريقيا، وذلك لجميع الأطفال دون الخامسة من العمر خلال موسم الانتقال العالي.

نصائح للمسافرين إلى المناطق الموبوءة

بعد الحديث عن أعراض الملاريا وعلاجها وطرق تشخيصها والوقاية منها، من المهم جدًا ذكر بعض النصائح المّهمة للأشخاص الذين يودون السفر إلى المناطق التي ينتشر بها مرض الملاريا، حيث تنصح مراكز مكافحة الأمراض المسافرين باتخاذ الإجراءات والاحتياطات الآتية:[٥]

  • إدراك ومعرفة مخاطر الإصابة بمرض الملاريا في البلد أو المدينة أو المنطقة التي يتم السفر إليها.
  • يجب سؤال الطبيب عن الأدوية التي يجب استخدامها لمنع الإصابة بالملاريا في تلك المنطقة.
  • الحصول على الأدوية المضادة للملاريا قبل مغادرة المنزل، لتجنّب خطر شراء الأدوية غير الموثوقة أثناء وجود الشخص في الخارج.
  • إدراك المخاطر التي قد يتعرّض لها المسافرون، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل، وكذلك الظروف الطبية الحالية لأي مسافر.
  • يجب على المسافرين إلى الأماكن التي تنتشر فيها الملاريا اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل استخدام الناموسيات التي تمّ ذكرها سابقًا.
  • التعرّف على أعراض الملاريا وعلاجها بشكلٍ جيد ودقيق ليكون الشخص على دراية كاملة بالأمور التي يجب أن يفعلها في حال حدث انتقال لعدوى الملاريا.