ما هو مفهوم الاستجماتيزم

معلومات عن سبب الاستجماتيزم واعراضه الاستجماتيزم أو اللابؤرية هو أحد أكثر عيوب الإبصار انتشارًا، ويشعر فيه المريض عادةً بتشوش أو ضبابية في رؤية الأشياء القريبة أو البعيدة أو كليهما. وهو من الأمراض المزمنة المتطورة؛ أي تتأخر الحالة تدريجيًّا بمرور الوقت في حالة إهمالها، مما يتطلب الإسراع باستشارة الطبيب، وعمل فحص نظر شامل، لاتخاذ الإجراء العلاجي المناسب وتحسين عملية الإبصار.

أسباب الاستجماتيزم

في الظروف الطبيعية تحتوي العين على قرنية وعدسة، كل منهما له سطح أملس مستدير، بحيث يُمكنهما تجميع الضوء ثم كسره، لتتكون صورة واضحة ومركزة على الشبكية. أما في حالة حدوث أي انحراف في شكل القرنية أو العدسة، فإنه يمنع الضوء من التجمع في نقطة واحدة، وبالتالي فإنه ينكسر بشكل غير متماثل، مما يجعل الصورة المتكونة مشوشة أو ضبابية.
ويُلاحظ عادةً أن الإصابة بهذه الحالة تحدث مرتبطة بعوامل وراثية، إذ تتكرر الإصابة بها داخل العائلة الواحدة. وقد يُعاني منها الشخص منذ ولادته كما قد تظهر فجأة في أي مرحلة من مراحل حياته. وفي بعض الأحيان يحدث الاستجماتيزم مُصاحبًا لبعض عيوب الإبصار الأخرى، مثل طول النظر أو قِصَر النظر.

أعراض الاستجماتيزم وكيفية تشخيصه

تظهر أعراض الاستجماتيزم على هيئة ضبابية أو تشوش في الرؤية عند القراءة أو عند النظر إلى الأشياء البعيدة ويزداد عند إجهاد العين، كما يكون مصحوبًا بصداع في بعض الأحيان. ويتم تشخيص هذه الحالة من خلال إجراء فحص نظر شامل كما يحدث عند الكشف عن أي مشكلة أخرى من مشاكل الإبصار.

علاج الاستجماتيزم

تُتيح تعدد طرق علاج الاستجماتيزم للمريض اختيار طريقة العلاج التي تُناسبه والتي يُمكن أن تكون:
  • ارتداء النظارات الطبية التي تتوافق مع قياس نظر المريض، ومن ثمَّ تعمل على توضيح الرؤية له.
  • العدسات اللاصقة سواء كانت عدسات مرنة أو صلبة، ويُفضلها النساء والفتيات عادةً بدلًا من النظارات، إلا أنها تحتاج إلى المزيد من العناية والتعقيم المستمر.
  • العمليات الجرحية، ويُعتبر الليزك أكثرها أمانًا؛ إذ تطور في الآونة الأخيرة، بحيث يُمكنه تحديد الحالة وعلاجها بدقة عالية. كما قد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لزراعة قرنية أو عدسة جديدة بدلًا من المُصابة.