إنه القمر الطبيعي الوحيد للأرض بالإضافة إلى كونه خامس أكبر قمر طبيعي في النظام الشمسي يعتبر أكبر قمر صناعي طبيعي في النظام الشمسي من حيث نسبة حجمه إلى كوكبه حيث يصل قطره إلى ربع قطر الأرض
تعريف القمر
يعرّف القمر بأنه القمر الطبيعي الوحيد التابع لكوكب الأرض وهو أقرب جرم سماوي لامع، ويعتبر القمر مصدراً للفضول على مر التاريخ، حيث يعتبر تقليداً ثقافياً ورمزياً غنياً منذ الحضارات السابقة، حيث كان يُنظر إليه على أنه إله، كما تتجلى سيطرة القمر في تأثيره على المد والجزر ودوره في خصوبة الإناث تبعاً للأساطير الإيقاعية.[١]
تبلغ المسافة بين الأرض والقمر ما يقارب 384,634.65 كيلومتراً، ويعتبر القمر الجرم السماوي الوحيد الذي تم زيارته من قبل البشر بعد الأرض، وهو القمر الذي يعمل على جعل كوكب الأرض أكثر ملاءمة للعيش كونه يعمل على تعديل تذبذب الكوكب على محوره، مما يساهم في خلق مناخ مستقر نسبياً بالإضافة إلى خلق إيقاع المد والجزر الذي وجّه البشر لآلاف السنين، ومن المحتمل أن القمر تشكل بعد اصطدام جسم بحجم المريخ بكوكب الأرض، وأصبحت أنقاض هذا الكوكب هي المعلم الأبرز في سماء الليل وهو القمر.[٢]
الهيكل الداخلي للقمر
من المرجح أن لب القمر صغير للغاية يتراوح بين 1-2% فقط من كتلة القمر، ويبلغ عرض القمر حوالي 680 كيلومتراً ومن المرجح أن يتكون معظمه من الحديد، ولكنه يحتوي أيضاً على كميات كبيرة من الكبريت والعناصر الأخرى، ويبلغ عمق صخورها حوالي 1,330 كم وتتكون الصخور من الحديد والمغنيسيوم، بينما يبلغ حجم قشرته حوالي 70 كم.[٣]
حقائق عن القمر
من المعلومات العامة عن القمر ما يلي:[٤]
- يعتبر القمر متجانساً بسبب حركته في الفضاء، وحقيقة أن الصخور القريبة من السطح لا تختلف كثيراً في الكثافة عن القمر ككل، ومع ذلك تُظهر العينات أن القمر تم تسخينه بشكل كبير عند ولادته منذ 4.5 مليار سنة.
- يعتبر القمر جرماً سماوياً صغير الحجم ولا يمتلك مجالاً مغناطيسياً كبيراً.
- يتكون وجه القمر من العديد من البقع الداكنة والخفيفة، حيث تم تمييز المناطق المختلفة في القمر من قبل عالم الرياضيات والفلك غاليلو غاليلي، وذلك بأن المناطق الأكثر إشراقاً تعتبر أعلى وأكثر وعورة من المناطق القاتمة.
