ما هو برنامج نطاقات

برنامج نطاقات هو احدى البرامج المستخدمة فى مجال التوظيف والتى تعتمد علية السعودية

 

ما هو برنامج نطاقات

نطاقات هو برنامج وضعته وزارة القوى العاملة السعودية كأساس جديد لحث المؤسسات على توطين الوظائف وتقييمها طبقاً لعدد السكان العاملين بها، وتم تصنيف المؤسسات إلى أربعة نطاقات بألوان مختلفة مثل الأخضر، والأحمر، والأصفر، والبلاتيني بحيث تكون أقل هذه النطاقات تسكيناً في النطاقات ذات اللونين الأحمر والأصفر وهذه الفئة تضم أقل من عشرة عمال، بينما تشمل النطاقات ذات اللونين الأخضر والبلاتيني المؤسسات ذات التوطين الأعلى أي التي تشتمل على أكثر من عشرة عمال. وقد قام برنامج نطاقات بتقسيم المؤسسات العاملة إلى خمسة وأربعون مؤسسة طبقاً لنشاطها الاقتصادي تختلف فيما بينها من حيث عدد العمال لحجم المؤسسة، وحجم نشاطها، ونوعه.

 

مزايا برنامج نطاقات

    • الهدف الرئيسي من إنشاء هذا البرنامج هو الارتقاء بالاقتصاد السعودي عن طريق توفير فرص عمل للمواطنين السعوديين للحد من البطالة.
    • يعمل هذا البرنامج على سد الفجوة الناشئة بين العمالة الوافدة والعمالة السعودية عن طريق رفع تكاليف العمل للوافدين.
  • يتضمن نطاقات أسس تقدير موضوعية مؤسسة على حالة السوق المعاصرة وأداءه الفعلي.
  • يساعد العمال الوافدين من الخارج على التنقل بين رجال الأعمال الذين بإمكانهم توفير العمل الملائم لهم.
  • يساعد رجال الأعمال في إنجاز أعمالهم بسهولة ويسر مع ضمان حقوقهم وكثيراً ما تكون هذه المعاملات إلكترونياً.

 

تسهيلات برنامج نطاقات

تعمل الوزارة العاملة بالسعودية على تحفيز الكيانات التي تقوم بتعيين العمال السعوديين، ويتيح البرنامج للعمال تجديد رخصة العمل فور انتهاءها، وهذا يوفر للنطاقات ذات اللونين الأخضر والبلاتيني فرصة انتقاء العمالة الماهرة الوافدة المتواجدة في السوق وليست العمالة الجديدة.

هذه التسهيلات ستساعد على ارتقاء النطاقين الأخضر والبلاتيني وتعمل على زيادة عدد العاملين بهم كما تُلزم هذه التسهيلات الكيانين ذوي اللونين الأحمر والأصفر على الالتزام بقانون العمل السعودي.

ورغم أن الكثير من الإحصاءات وضحت مدى النجاح الذي توصل له هذا البرنامج إلا أن بعض البحوث ذكرت أن هذا البرنامج فشل في تحقيق الهدف الذي تم إنشاؤه لأجله، وذكر أصحاب هذا الرأي أن نطاقات يقوم بتوطين العمال في النطاقات الدُنيا فقط على عكس ما ذكرته تقارير وزارة العمل بأنه تم توطين أكثر من أربعمائة عامل سعودي في أقل من عام واحد.