مؤلف كتاب تاريخ الخلفاء

تعرف على اهم اعمال مؤلف كتاب تاريخ الخلفاء برز كتاب تاريخ الخلفاء بمحتواه المحيطي، حيث يروي مؤلف الكتاب فيه عن الخلفاء بداية من الخلفاء الراشدين وانتهاءً بنهاية الخلفاء العباسيين، أي من السنة 11هـ حتّى سنة 903هـ، ويذكر بداية خلافة كل منهم وأعماله وآثاره في أيام خلافته، ونشر الكتاب لاحقًا المستشرق الإنجليزي وليام ناسوليس في عام 1856م، وطُبِعَ الكتاب مرات عديدة في مصر والهند، ويتضمن الكتاب عدة فصول وزعت في 420 صفحة، ذكر المؤلف خلالها الخلفاء الراشدين، الخلفاء الأمويين، الخلفاء العباسيين في العراق والخلفاء العباسيين في مصر، وتطرق إلى حياة كل منهم، خلافته وصفاته، وفي مبايعته ومرضه ويستمر الكتاب في ذكر الأحداث المرتبطة في خلافة كل منهم حتى وفاته، ولكن من هو مؤلف كتاب تاريخ الخلفاء.

من هو مؤلف كتاب تاريخ الخلفاء

الإجابة عن سؤال: من هو مؤلف كتاب تاريخ الخلفاء ليست مجرّد ذكر أسماء، فمؤلف الكتاب جلال الدين السيوطي له تاريخ حافل في العلم والمؤلفات، وهو أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ولد في عام 1445 م في مدينة القاهرة في مصر، وتوفي والد السيوطي عندما كان يبلغ من العُمر 5 سنوات، وكان السيوطي قد نشأ في عائلةٍ مشهورة بعلمها ودينها، فحفظ القرآن قبل أن يبلغ 8 سنوات، وحفظ من بعده كتبًا عديدة، أبرزها العمدة وألفية ابن مالك، وبعد ذلك ارتحل إلى أماكن عديدة لطلب العلم، منها بلاد الشام والهند والمغرب واليمن، وكان من كبار حفاظ الحديث ومن يجمعه، فقد بلغ ما يحفظه من الحديث قرابة 200 ألف حديث. [١]

كان جلال الدين السيوطي يجالس العلماء والشيوخ، ويختارهم واحدًا تلو الآخر، وكان أبرز العلماء الذين تتلمذ على أيديهم، محيي الدين الكافيجي، تقي الدين الشبلي، جلال الدين المحلي وعلم الدين البلقيني، ويروى أنه وهب حياته عندما بلغ 40 عامًا للعبادة والتأليف، وبلغت مؤلفاته حوالي 600 مؤلفة كتب فيها عن أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، وخاض في علم الحديث والتفسير، وكَتَبَ في علوم القرآن الكريم، ومجالات متعددة أبرزها الفقه واللغة والتاريخ، وتوفي جلال الدين السيوطي في عام 1505م، في روضة المقياس في مدينة القاهرة بعد تعرضه لورم شديد في ذراعه اليسرى. [٢]

أبرز أعمال مؤلف كتاب تاريخ الخلفاء

لا بدّ للقارئ بعد معرفة من هو مؤلف كتاب تاريخ الخلفاء، التعرف إلى أبرز أعماله والكتب التي شاعت وراجت بين القراء، ولعلّ الأعمال التي ألفها وكتبها جلال الدين السيوطي خلال رحلة حياته كبيرة جدًا حيث قدرت بنحو 600 مؤلفة، إلا أن أبرزها وأكثرها رواجًا: [٣]

  • الإتقان في علوم القرآن.
  • الأحاديث المنيفة.
  • الأشباه والنظائر في النحو.
  • الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية
  • الاقتراح، وضعه في أصول النحو.
  • الإكليل في استنباط التنزيل.
  • الألفية في النحو.
  • تاريخ أسيوط.
  • تاريخ الخلفاء.
  • تفسير الجلالين.
  • جميع الجوامع، ويعرف بالجامع الكبير.