كيف تشعري بالراحة النفسية بعد الانفصال

الانفصال او الطلاق ليست بالخطوه السهله بها تنتقل للمراه من الحياه الى حياه اخرى فكيف تصل الى حاله الاستقرار النفسي

كيف تجدين الراحة النفسية بعد الانفصال؟

الانفصال العقلاني

 يكون الانفصال في بعض الأحيان أفضل الخيارات عند وصول العلاقة الزوجية لطريق مسدود أو نفاذ الحلول التي يمكن أن تشكل المخرج من الأزمة. عند التفكير رسميا في الانفصال يجب أن يتم ذلك بشكل راق يليق بشخصين ناضجين حتى لا يزداد عمق الضرر النفسي الحاصل.

عدم التفكير في ما سبق

 إذا حصل الانفصال لا ينبغي مواصلة تذكر ما سبق والتدقيق في التفاصيل لأن ذلك يزيد من تأخير عملية الشفاء وتجاوز الأزمة من خلال خلق حاجز من الندم وعدم الاقتناع بالقرارات التي تم اتخاذها. يجب بغض النظر عن ما حدث اعتبار خطوة الانفصال نهاية للضغط النفسي والخلافات.

الدعم

 لا داعي لأن يكون الانفصال حدث خاص وشخصي فقد تحتاجين سيدتي للحصول على بعض الدعم من المقربين منك للتخفيف من وطأة الألم والمشاعر السلبية. يمكنك أيضا الحصول على التأطير والإرشادات من المعالج النفسي إذا لزم الأمر حتى تتمكني من تجاوز الأمر بشكل صحيح وتجمعي شتات نفسك.

تحديد الأهداف المستقبلية

 تعتبر هذه الخطوة مؤشر ايجابي على تجاوز الثنائي مشكل الانفصال وما ينجر عنه لاحقا من تداعيات نفسية مثل الشعور بالخيبة، الوحدة والهواجس السلبية. وتندرج خطوة تحديد الأهداف المستقبلية ضمن نسق حياتي طبيعي غريزي لأي فرد فالحياة تستمر مهما تعرضنا لمشاكل انفصال أو غيرها. لا تترددي سيدتي في مزاولة نشاطك بشكل طبيعي، الحصول على دروس موسيقى أو إكمال دراسة غير منتهية لتعزيز الراحة النفسية وضمان الدفع الايجابي.

التحكم في الذكريات

 الانفصال بعد فترة لا بأس بها كثنائي لن يكون بالأمر البسيط، ومع ذلك لا يجب استرجاع الذكريات التي قد تكون مؤلمة ومحبطة أو تعيق عملية الشفاء والحصول على بعض الراحة النفسية المطلوبة.

الانفتاح

 يحتاج كلا الطرفين للحصول على وقت مستقطع بعد الانفصال لكن لا يجب أن يستمر ذلك لفترة طويلة حتى لا يغرق الشخص في همومه ويصبح متقوقع أو أسير الندم والشعور بالخيبة بسبب الفشل في أحد أوجه الحياة. يجب المضي قدما وتبني أفكار الانفتاح لإيجاد السلام الذاتي والراحة النفسية.