فوائد الحبق للجسم

معلومات عن اهمية الحبق واضراره الحبق أو الريحان هو أحد الأعشاب الورقيَّة التي تنتمي إلى عائلة النعناع، موطنه الأصلي دول جنوب شرق آسيا، ويتميَّز برائحته الجميلة ومذاقه القوي؛ لذا يُستخدم على نِطاق واسع كأحد أنواع التوابل، التي تُضفي على الأطباق نكهة مميَّزة. وتتميز أوراقه بغناها بمجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسيَّة، مثل الماغنيسيوم والنحاس والكالسيوم والحديد وحمض الفوليك والمنجنيز، علاوة على فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ك وأوميجا3، بالإضافة إلى مجموعة من العناصر الغذائيَّة الأخرى مثل السكريات والأملاح والكربوهيدرات والألياف والأحماض الأمينيَّة.

فوائد الحبق

مُضاد للبكتيريا

 

حيث يحتوي على العديد من العناصر المضادَّة للبكتيريا، وخاصّة أنواع البكتيريا التي تتمتَّع بمُقاومة عالية للمُضادات الحيويَّة. فقد أثبتت الدراسات أن تناول أوراق الحبق أو الريحان طازجًا، يُعالج العديد من الأمراض البكتيريَّة، ويحمي من الإصابة بها مُجددًا. ويكون تناوله طازجًا إمَّا عن طريق مضغ أوراقه، أو إضافتها إلى أطباق السلطة.

مُضاد للالتهابات

 

يُعتبر الحبق أحد أهم مُضادات الالتهابات، فهو يُضاهي في تأثيره بعض العقاقير الدوائيَّة مثل الإيبوبروفين والأسبرين، لكن دونما أعراض جانبيَّة، مما يُشجع على استخدامه عِوَضًا عن تلك الأدوية، في علاج الالتهابات وتسكين الألم الناتج عنها.

يُعالج الصداع

 

يُمكن للريحان أن يُسكِّن آلام الصداع بغض النظر عن نوع هذا الصداع أو سببه. وذلك عن طريق غلي بعض أوراقه في الماء، ثم استنشاق البخار المُتصاعد منه. كما يُمكن شرب شاي الريحان مرَّتين يوميًّا للقضاء على آلام الصداع تمامًا.

يُعالج نزلات البرد

 

فعِند إصابتك بنزلات البرد أو الإنفلونزا، ما عليك سوى مضغ بعض أوراق من الحبق أو الريحان، الذي سوف يعمل بدوره على تقوية جهاز المناعة ومقاومة البرد والتخلُّص من الأعراض المُصاحبة له.

يُعالج السعال

 

كما يحتوي هذا النبات العشبي على بعض العناصر المُهدئة، التي يُمكنها تهدئة السُّعال وإذابة البلغم المُسبب له، وذلك عن طريق شُرب مغلي الأوراق بشكل يومي، لمدة أسبوعين مُتتاليين. وإن لم تجِد تحسُّنًا بعد هذه المدة، يُفضَّل الإسراع بزيارة الطبيب.

يُقوِّي جهاز المناعة

 

يُساعد فيتامين ج وغيره من العناصر الغذائيَّة على تقوية جهاز المناعة، مما يُساعد الجسم على مُقاومة العديد من الأمراض البكتيريَّة والفيروسيَّة، لذا فإن أوراق الريحان الطازج من أهم الأطعمة التي تؤدِّي ذلك الغرض بفاعليَّة.

يُخفف التوتر والاكتئاب

 

كما عُرِف عن الريحان قدرته على تهدئة الأعصاب وتحسين الحالة المزاجيَّة، ومن ثمَّ يُنصح باستنشاقه وشُربه عند الشعور بالتوتر العصبي أو بدايات الاكتئاب، بالإضافة إلى إمكانيَّة مضغه طازِجًا لتنقية الدم.

يُحسِّن النظر ويُحافظ على العينين

 

عند النظر لفترات طويلة إلى شاشات الهواتف أو الحاسوب، لا شكَّ أننا نشعر بإرهاق وآلام في العينين، وحينها يجب إراحة العينين بالبعد عن تلك الشاشات، بالإضافة إلى تناول بعض الأطعمة الغنيَّة بفيتامين أ، ومن أفضل هذه الأطعمة عُشبة الحبق، التي يُمكن مضغها أو شرب مغلي أوراقها أو إضافتها إلى طبق السلطة الخضراء.

يُعالج حبوب الشباب

 

فبفضل ما يتمتع به من خصائص مُضادة للالتهاب، بالإضافة إلى أنَّه مُقاوم جيِّد للبكتيريا والفطريات، يُمكن استخدامه في علاج حب الشباب بفاعليَّة، وذلك من خلال غلي الأوراق في الماء لمدة خمس دقائق، ثم تطبيق هذا الماء بقطنة على المناطق المُصابة، بعد أن يبرد، ثم شطف الوجه بالماء بعد دقائق قليلة.

يُطهر الفم ويُحافظ على الأسنان

 

فهو يُساعد أيضًا على القضاء على بكتيريا الفم، والتخلص من رائحة النفس الكريهة. كما يُمكن استخدام مسحوق الحبق، بعد تجفيف أوراقه وطحنها، لتنظيف الأسنان مرتين يوميًّا، وذلك لحماية الأسنان من التسوس والترسبات الجيريَّة.

يُقاوم الشيخوخة

 

 

بفضل خصائصه المُضادة للأكسدة، يمكنه أن يُقاوم أعراض الشيخوخة المبكرة، وأهمها الشعر الأبيض، فقد وُجد أن الانتظام في إضافته إلى نظام الغذاء اليومي، يُحافظ على لون الشعر الطبيعي لفترة أطول.

يُحسِّن الذاكرة والتركيز

 

كما وُجِد أنه يحتوي على مجموعة من الزيوت الأساسية التي تُساعد على التركيز وتعمل على تقوية الذاكرة، لذا يُمكن استنشاق رائحة الريحان مُباشرةً، أو إضافة بضع قطرات من زيت الريحان إلى الماء المغلي، ومُحاولة استنشاق البُخار المتصاعد منه.

يُعالج قشرة الشعر ويُعزز نموه

 

وذلك لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز نمو الشعر وتُقلل من تساقطه، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للفطريات التي تجعل منه علاجًا فعَّالًا للقضاء على القشرة.

أضرار الحبق

 

على الرَّغم من كل ما يتمتع به نبات الحبق من فوائد رائعة، إلَّا أن الأطباء ينصحون المرأة الحامل بتجنُّب تناوله، وذلك لأنهم اكتشفوا علاقته بتكوُّن الأورام السرطانيَّة لدى الأجنَّة. كما يُنصح بعدم الإفراط في تناوله لغير الحوامل لتجنب الإصابة بالتسمم.