علامات سكر الحمل

سكر الحمل من اخطر الامراض المصاحبة للحمل وقد يستمر السكر مع الطفل حتى بعد الولادة

مسببات سكر الحمل :

يعتقد بأن الهرمونات التي تنتج من المشيمة هي التي تقاوم تأثير هرمون الإنسولين فيصبح جسم الأم غير قادر على إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه العوامل المعاكسة لتأثيره، وهناك بعض العوامل التي تجعل بعض النساء أكثر عرضة لسكر الحمل من غيرهم، ومنها:

  1. ولادة طفل ذو حجم كبير في السابق.
  2. وجود حالات أو تاريخ عائلي بالإصابة بمرض السكر مثل الأم أو الأب.
  3. نقصان الوزن.
  4. وفاة سابقة للجنين داخل الرحم في حملٍ سابق.
  5. ولادة طفل سابق بعيوب خلقية.

أعراض سكر الحمل :

يتسبب سكري الحمل في نشوء العديد من الأعراض مثل :

  1. العطش الشديد.
  2. زيادة في التبول وفقدان الشهية والشعور بالتقيؤ.
  3. إضافة إلى تعب وإعياء وألم في المعدة ودوار وضيق في التنفس بالإضافة الى الشعور بالإغماء في بعض الأحيان.
  4. كما أنه يسرع عملية التآم الجروح.

خطورة سكر الحمل :

تكمن خطورة سكر الحمل على الأم فيما يلي:

  1. نوبات من الإختلاجات أو التشنجات بسبب ارتفاع ضغط الدم.
  2. حصول نزيف ما بعد الولادة وذلك نتيجة لكبر حجم الرحم.
  3. التهاب المجاري البولية.
  4. احمضاض دم قلوي وذلك بسبب زيادة السكر غير المعالج.

أما بالنسبة للجنين فيؤدي سكر الحمل في الجنين إلى:

  1. زيادة في سكر الدم لدى المولود بسبب نقص الوارد من السكر عن طريق دم الأم.
  2. موت مفاجئ للجنين داخل الرحم.
  3. قصور في وظيفة المشيمة وبالتالي نقص في نمو الجنين داخل الرحم.
  4. كبر حجم الجنين وبالتالي عسر في الولادة مما يستدعي اللجوء إلى عملية قيصرية.
  5. اختلاطات تنفسية بعد الولادة نتيجة لعدم نضج الرئة.
  6. نقص في الكالسيوم لدى المولود.

تشخيص مرض سكر الحمل :

يتم التشخيص عن طريق اختبار البول بصفة روتينية طوال الحمل وإذا تبين وجود ارتفاع في نسبة سكر الدم فيتم عمل اختبار منحنى السكر بعد صيام ثمان ساعات وتبدأ المرأة الإختبار بقياس نسبة السكر الصائم ثم يتم إعطائها وجبة أو شرابا يحتوي على نسبة معينة من السكر ويتم بعد ذلك يتم أخذ عينة من الدم لقياس نسبة السكر بمعدل كل ساعة وكذلك يتم قياس نسبة السكر في البول مع كل عينة.

الإجراءات الواجب اتباعها في حال ثبوت سكر الحمل :

إذا تبين وجود مرض سكر الحمل عند المرأة فيجب عليها اتباع حمية غذائية والإبتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية المناسبة حيث تعد هذه الخطوة الأولى في العلاج، وإذا لم تكن هذه الحمية كافية لضبط السكر يتم اللجوء إلى حقن الإنسولين لتصحيح مستوى السكر في الدم بدقة أثناء وجود المريضة في المستشفى تفادياً لحدوث أي إنخفاض في مستوى السكر، وبعد ذلك من الممكن متابعتها بشكلٍ دوري دقيق في عيادة خارجية.

الحد من إمكانية الإصابة بسكر الحمل :

يمكن الحد من هذه المرض عن طريق المحافظة على الوزن الصحي وممارسة الأنشطة البدنية.