طرق علاج اضطرابات وآلام الدورة الشهرية

يحدث عسر الطمث أو آلام الدورة الشهرية عند النساء اللاتي يعانين من آلام قبل وأثناء الحيض  وهذا ما يسمى عسر الطمث الأولي إذا كان سبب آلام الدورة الشهرية ناتجا عن حالة يمكن أن تؤثر على الرحم أو أعضاء الحوض الأخرى تعرف على النباتات الرائعة لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية وآلامها

هل تعانين اضطرابات في الدورة الشهرية؟ وهل تشعرين بآلام قويّة مصاحبة لها؟ إليكِ  أعشاب طبيّة مفيدة في العلاج:

عشبة “كف مريم”

لمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية الثديان منتفخان ومؤلمان، آلام في البطن، أفكار سوداوية… هذه بعض أعراض متلازمة ما قبل الطمث، والتي تحدث عادة قبل أيام من بدء الدورة الشهريّة، وتصيب حوالى 8 من بين 10نساء.

وتساعد عشبة “كف مريم” على تنظيم الاضطرابات الهرمونيّة، المسؤولة عن هذه الأعراض المزعجة. وتمتاز ثمارها بفوائد مسكّنة وتعمل على تنظيم متلازمة ما قبل الطمث، أو أعراض ما بعد انقطاع الطمث.

البقدونس

لـ” الدورة الشهرية غير المنتظمة”تعاني بعض النساء عدم انتظام الدورة الشهريّة، حيث غالباً ما تكون مدّتها طويلة (ما بين 35 إلى 45 يوماً)، وتسمى هذه الدورات نُدرة الطمث.

وفي أغلب هذه الحالات يكون سبب ذلك هرمونيّاً، حيث تعاني النساء في تلك الحالة، فترات إباضة سيّئة أو نادرة. ويحدث ذلك غالباً أثناء فترة البلوغ، أو في بداية فترة انقطاع الطمث.

ولجعل الدورات الشهريّة منتظمة، يُنصح بشرب منقوع البقدونس حوالى 3 مرات يوميّاً، منذ التاريخ المفترض لبداية الدورة الشهريّة، إلى انقطاعها. فالبقدونس يحفّز تدفق الدم خلال الدورة الشهريّة في منطقة الحوض والرحم، بسبب احتوائه على مادة تسمى (زيت البقدونس الأخضر Apiol ) وهي تعمل على تحفيز النظام العصبيّ في جهاز الدورة الدمويّة، والعضلات الملساء.

المريمية لعلاج آلام الدورة الشهريةتمتاز جميع أنواع عشبة “المريميّة” بخصائص تشبه تلك الخصائص الموجودة في هرمون الأستروجين. ولهذا السبب فإنّها مناسبة بشكل خاص لمعالجة آلام الحيض، عند بداية فترة البلوغ، أو خلال فترة انقطاع الطمث.

وباختصار، فإنَّ عشبة المريميّة هي النبتة الضرورية التي تصاحب المراحل الرئيسية من حياة المرأة، بمدّها بالحيويّة والطاقة، ولمعالجة آلام الدورة الشهريّة. ولكن ينبغي الحذر، إذ لا يُنصح بتناول المريميّة في حالات فرط الإستروجين، (وهي الحالات التي ترتفع فيها نسبة الإستروجين في الدم عن المستويات الطبيعية)، وفي حالات السرطان الذي يعتمد على الهرمونات (مثل سرطان الثدي والرحم)، ولهذا السبب، من الأفضل عدم استخدامها على المدى الطويل من دون استشارة طبيّة.