سبب نزول ماء الرأس

كيفية تجنب نزول ماء الراس اثناء الحمل يوجد أثناء الحمل ضمن الرحم كيس يحتوي على السائل -والذي يعرف بالسائل الأمنيوسي أو ماء الرأس- يدعى بالكيس الأمنيوسي، ويقوم هذا الكيس بإبقاء الجنين بأمان ضمن الرحم، ويدعى هذا الكيس أيضًا في بعض الأحيان بكيس الماء، ويسمح أيضًا هذا الكيس للجنين بالنمو، كما يبقيه في حرارة ثابتة ومناسبة، ويقوم بحماية الحبل السرّي للوقاية من انضغاطه، وعندما يتجهز الجسم للولادة، يتمزق هذا الكيس ويسيل السائل الأمنيوسي عبر المهبل، ومن الممكن أن يحدث هذا الأمر أثناء أو قبل المخاض، وفي هذا الوقت تشعر المرأة بالتقلصات، ويبدأ عنق الرحم بالتوسع تحضيرًا لمرور الجنين منه، ولكن عند حدوث تمزق الكيس قبل بدء التقلصات، فإن ذلك يُعرف بتمزق الأغشية الباكر، وهو ما سيتم الحديث عنه في هذا المقال ضمن أسباب نزول ماء الرأس.[١]

حالات نزول ماء الرأس

قبل الحديث عن أسباب نزول ماء الرأس، لا بد من توضيح بعض المفاهيم والحالات التي تخص هذه الحالة، فعند الحوامل، يحدث تمزق الأغشية الباكر عند حدوث التمزق في الكيس الأمنيوسي قبل بدء عملية المخاض، ومن الشائع أن تُدعى هذه الحالة بنزول ماء الرأس، ويُعد تمزق الأغشية الذي يحصل قبل الأسبوع الحملي 37 تمزقًا للأغشية قبل أوانه أو قبل تمام الحمل، وتحدث هذه الحالة الأخيرة عند حوالي 3% من الحمل، وتؤدي إلى حوالي ثلث حالات الولادة الباكرة، وتبعًا لجمعية أطباء الأسرة في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن هذه الحالة تحدث بشكل أكبر في حالة الحمل بتوأم، وكلّما حدث تمزق الأغشية الباكر في مرحلة باكرة من الحمل كلما زاد الخطر على كلّ من الأم وجنينها، وفيما يأتي بعض التفصيل في هذا الأمر: [٢]

  • عند حدوث التمزق بعد الأسبوع الحملي 37، فإن الجنين يكون مستعدًا للولادة.
  • عند حدوث التمزق قبل الأسبوع الحملي 37، فإنّه على الطبيب تحديد الخطوة القادمة، وذلك إما بتحريض الولادة مباشرة أو باستمرار الحمل، وقد يختار الطبيب تحريض الولادة في وقت أبكر من الطبيعي من أجل وقاية الجنين من العدوى التي يمكن أن تصيبه بعد حدوث التمزق.

أسباب نزول ماء الرأس

في معظم الحالات، يحدث تمزق الأغشية الباكر -أي قبل حدوث المخاض- لأسباب مجهولة، ولكنّ هناك بعض العوامل التي ترفع من نسبة حدوث هذه المشكلة، إلّا أن معظم النساء اللاتي قد تعرّضن لهذه المشكلة لم تكن لديهن أي من عوامل الخطر، ولكن هذه العوامل ترفع من نسبة حدوث هذه المشكلة، ويمكن تصنيفها ضمن أسباب نزول ماء الرأس كما يأتي: [٣]

  • الالتهاب أو العدوى في الرحم أو عنق الرحم أو المهبل.
  • التمطط الشديد للكيس الأمنيوسي، والذي يمكن أن يحدث نتيجة وجود كميات كبيرة من السائل حول الجنين، أو عند كون الحمل متعدّدًا.
  • التدخين.
  • عند وجود سوابق جراحية أو خزعات من عنق الرحم.
  • عند حدوث تمزق الأغشية الباكر أو تمزق الأغشية قبل تمام الحمل في حمل سابق.

أما فيما يخص أسباب نزول ماء الرأس قبل تمام الحمل -أو قبل الأسبوع الحملي 37-، فإنّ هناك بعض العوامل التي ترفع من نسبة حدوث هذه المشكلة أيضًا، وقت تتشابه هذه العوامل مع عوامل خطر حدوث تمزق الأغشية الباكر، وفيما يأتي بعض عوامل خطر حدوث هذه المشكلة: [٤]

  • وجود تمزق الأغشية الباكر سابق.
  • الالتهاب الذي يصيب الأغشية الجنينية، أو العدوى داخل الكيس الأمنيوسي.
  • النزف المهبلي أثناء الثلثين الحمليين الثاني والأخير.
  • التدخين أو تعاطي المخدرات غير الشرعية أثناء الحمل.
  • النحافة وسوء التغذية.
  • قصر عنق الرحم.