سبب ألم السرة عند الحامل

كيفية علاج وجع السره اثناء الحمل يخضع جسم الحامل للعديد من التغيرات الجسدية أثناء أشهر الحمل التسعة، وبعض هذه التغيرات تكون ظاهرة للعيان، مثل كبر حجم البطن وزيادة الوزن، بينما تكون التغيرات الأخرى معروفة، مثل كبر الرحم والغثيان الصباحي والألم الظهري، ولكنّ بعض التغيرات أثناء الحمل يمكن أن تكون مفاجئة للحامل، ولكنّ جسم الحامل يتماشى بشكل جيد جدًا لهذه التغيرات، ومن التغيرات التي يمكن أن تكون مفاجئة للحامل كبر حجم الثديين، حيث يمكن أن يحدث هذا التغير عدّة مرات خلال الحمل الواحد، وتميل السرة عند الحامل للبروز في نهاية الثلث الثاني وخلال الثلث الأخير من الحمل، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أسباب ألم السرة عند الحامل وطرق تحسين هذه المشكلة. [١]

ألم السرة عند الحامل وأسبابه

تعاني الكثير من الحوامل من ألم السرة خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، وتُعدّ السرة نقطة اتصال المشيمة مع الرحم في المرحلة الجنينية للأم، ولا تتصل هذه المنطقة مع أيّ من أجزاء البطن الداخلية بعد الولادة، وتُعدّ معظم أسباب ألم السرة عند الحامل بسيطة، وتزول هذه المشكلة عندما تتم الولادة [٢]، وفيما يأتي بعض التفصيل في أسباب حدوث هذه المشكلة: [٣]

  • التمطيط: أو التمدّد للعضلات والبشرة للحدّ الأقصى في نهاية فترة الحمل، ومن الممكن أن تُشاهد علامات التمطيط والحكّة والألم، ومن الممكن أن يحدث ألم أو تخريش في السرّة في هذه العملية.
  • الثَّقب: والمقصود به وجود حلقة أو خاتم في السرة، والذي يُنصح بإزالته من أجل تجنّب حدوث العدوى والالتهاب، ومن الممكن أن يحتاج الشفاء من الثقب ما يقارب العام الكامل.
  • الضغط من الرحم: يؤدي الضغط القادم من داخل البطن نتيجة لكبر حجم الرحم إلى ضغط السرة إلى الخارج، ممّا يؤدّي إلى بروز السرّة، وخصوصًا في مراحل الحمل الأخيرة، ومن الممكن أن تؤدّي هذه المشكلة إلى الانزعاج في السرة أثناء الحمل.
  • فتق السرّة: يحدث فتق السرة عندما يزداد الضغط ضمن البطن إلى درجة كبيرة، وهذه الحالة لا تؤثر فقط على الحوامل، ولكن يزداد خطر حدوثها عند الحمل بعدّة أجنّة، أو عند وجود البدانة، وبالإضافة إلى ألم السرّة، يمكن أن تشعر الحامل بوجود انتفاخ أو تورّم قرب السرّة، كما يمكن أن يحدث التقيؤ.

تخفيف ألم السرة عند الحامل

يمكن أن يزول ألم السرة عند الحامل ثم يعود خلال فترة الحمل، وذلك بحسب مراحل النمو السريع، ومن الممكن أن تعتاد بعض الحوامل على الضغط والتمدد الحاصلين منذ فترات الحمل الباكرة، بينما يزداد الألم سوءًا في الأسابيع الأخيرة من الحمل عند البعض الآخر، حيث يكون البطن في أكبر حالاته، ويساعد النوم على الجانب أو دعم البطن بالوسائد لتخفيف الوزن عنه، كما يمكن أن يساعد حزام الأمومة الداعم في تخفيف ألم البطن أو الظهر عند الوقوف، كما يمكن تطبيق الغسولات الآمنة أثناء الحمل أو زبدة الكاكاو على البشرة التي تُبدي علامات التخريش والحكّة. [٣]