رواية طعام صلاة حب

اجمل اقتباسات من رواية طعام صلاة حب إليزابيث جيلبيرت هي روائية أمريكيّة الأصل، و تكتب أيضًا القصص القصيرة، والسير الذاتية، أما عن حياتها فقد درست علم السياسة في جامعة نيويورك، وبعد التخرج بدأت حياة التشرد مع إليزابيث، وقد ظهرت تفاصيل هذه الحياة الصعبة في كثير من القصص التي كتبتها، فقد عملت طباخة في مزرعة رجل، وعملت كنادلة أيضًا، وقد صدرت لها كتب عديدة كان أولها كتاب الحجاج الذي فاز بجائزة Pushcart، وكتاب رجال ستيرن الذي اختير بالنيويورك تايمز ككتاب بارز، ورجل أمريكا الأخير، ورواية طعام صلاة حب، وهي ما سيتناول هذا المقال الحديث عنه، إذ ستُعرض نبذة عن رواية طعام صلاة حب مع بعض المقتبسات منها.[١]

رواية طعام صلاة حب

قبل البدء بعرض نبذة عن رواية طعام صلاة حب لا بد من التذكير أن النبذة لاتغني عن قراءة الكتاب الكله، إلا أنها تشوق القارئ لمعرفة المزيد من التفاصيل الموجودة في الكتاب، وهذا يعني أن الهدف من عرض نبذة عن رواية طعام صلاة حب هو تشويق القارئ وإثارة فضوله لقراءة الرواية كاملة، وهي رواية تتحدث عن قصة امرأة أمريكية عادية بلغت من العمر الثانية والثلاثين، وهي امرأة متعلمة ومتزوجة، وحققت نجاحًا في مهنتها وهي الكتابة، وتعيش في منزلها، فحياتها متاكاملة إلى حد ما.[٢] ومع ذلك لم تكن راضية عن هذه الحياة، فثمة ما يرفض هذه الحياة في داخلها، وتقضي الكثير من الأوقات باكية حزينة من دون أن تعرف السبب الكامن وراء هذا الحزن والعذاب والبكاء، أو وراء كرهها لزوجها، أو لماذا هي محبطة ويائسة، وبعد ذلك تبدأ بأخذ قرارات تحطّم من هذه الحياة، ومنها الطلاق ظنًا أن هذا القرار سيساعدها لتخرج من هذه الحال، إلا أن الوضع ازداد تأزمًا، وعلاجًا لهذا الحال المتأزم سافرت إلى إيطاليا، وأمضت وقتًا وهي تستمتع بالطعام فيها، ثم بعدها إلى الهند باحثة عن السّلام والصلاة، وفي النهاية ذهبت إلى أندونيسيا لتخلق توازنًا في حياتها فوجدت التوازن في الحب الذي وقعت به مع شاب برازيلي يعيش في أندونيسيا.[٢]

اقتباسات من رواية طعام صلاة حب

ختامًا وبعد أن عُرفت أبرز الأفكار التي تدور حولها رواية طعام صلاة حب، وذلك من خلال عرض نبذة عن رواية طعام صلاة حب، لا بد من تعريف القارئ بأسلوب الكاتبة وطريقة سردها للأحداث في الرواية، وذلك يكون من خلال عرض بعض المقتبسات التي تزيد من تشويق القارئ وحماسه لاقتناء رواية طعام صلاة حب، وقراءتها ومعرفة تفاصيل أحداثها، ومن هذه المقتبسات:[٣]

  • كان زوجي نائمًا في الغرفة الأخرى في سريرنا، شعرت بأنني أحبه ولا أطيقه في الوقت نفسه، لم أتمكن من إيقاظه ليشاركني بؤسي، ما النفع من ذلك؟
  • لم أكن مهتمة بصياغة آرائي الدينية، بل كنت أسعى إلى إنقاذ حياتي وحسب، فقد لاحظت أخيرًا أنني بلغت حالة خطيرة من اليأس، وخطر لي أن الناس في هذه الحالة يلجؤون إلى الله للمساعدة، أعتقد أنني قرأت ذلك في كتاب ما.
  • بعد سبعة أشهر مضنية تركت زوجي بالفعل، وحين اتخذت القرار أخيرًا اعتقدت أن الأسوأ قد فات، ولكنني على ما يبدو كنت أجهل الكثير عن الطلاق.
  • ظننت صدقًا أنه حين أترك زوجي سنتمكن من تسوية شؤونِنا في بضع ساعات بآلة حاسبة مع شيء من الحس العام والنية الحسنة تجاه الشّخص الذي أحببناه يومًا.