خطوات تعلم قراءة القرآن

القران الكريم هو كلام الله وهو من الكتب السماوية التى نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو يشمل المنهج الذى يجب ان نسير عليه

كيفية تعلّم قراءة القرآن

القرآن الكريم نور يهتدي به المسلم لطريق الصراط المستقيم وبه يقتدي، وفي هذا المقال سوف أستعرض الطريقة الأنجح لحفظ القرآن وتعلمه، وهذه طريقة تعتمد على مواصلة الاجتهاد كلّ يوم، فهذه طريقة خاصّة بمن يرغب في تعلمه ولا يستطيع الارتباط بشيخ، ويتتلمذ على يده، فهذه طريقة لتعلم القرآن دون مُعلم.

وسائل طالب القرآن

  • الوسائل المعنوية: قبل البدء في هذا الأمر لا بدّ أن تمتلك عزيمة قويّة لتعلّم القرآن العظيم، حتى تتذلل لك الصعاب وتهون، وتكسب أجراً عن كلّ جهد تبذله، وليكون أمر تعلمه سهلاً ميسراً عليك.
  • تجديد النية: إذ يلزم الحرص على أن يكون كل هذا المجهود لوجه الله سبحانه وتعالى وليس لشيء دونه، ويفضّل قبل الشروع في هذه الخطوة الصلاة ركعتين للحاجة، ليساندك الله عزّ وجل على هذه الخطوة، وفي صلاة الحاجة اسأل ربك سبحانه وتعالى تيسير تعلم القرآن، قم بهذه الصلاة في جوف الليل، فهذا أدعى لتحقق رجاك واستجابة دعواك.
  • الوسائل المادية: تتطلب منك هذه الطريقة الحصول على مصحف ويفضّل أن يكون من الحجم الكبير، لكن الأهم أن تكون أحرفه ملونة، وتسجيلات صوتية، واتصال بالإنترنت، وجهاز حاسوب لرؤية وسماع القراءات.

نصائح لتعلم القرآن

  • استيقاظ مبكراً بعد صلاة الفجر قدر المستطاع.
  • ابدأ بجزء عم وبقصار السور.
  • تعلم كل يوم حكماً من أحكام التجويد من كتاب خاص أو عبر الانترنت أو اليوتيوب.
  • عندما تنتهي من كتاب أحكام التجويد قم بفتح القرآن (أحرف غير ملونة) واقرأ أي آية وحاول استخراج الأحكام بها، اكتب على دفتر مجاور.
  • استعمل قرآن بأحرف ملوّنة وراجع الحكم لكل يوم.
  • اقرأ بصوت مرتفع دائماً لتقوّي صوتك وتتحكّم بنطق الحروف بشكل صحيح، فقراءة القرآن واجبة بالتجويد.
  • كافئ نفسك كلما تجاوزت حكماً من أحكام التجويد، وكلما تحسن نطقك للحروف.
  • إقرأ أمام أصدقائك وتعلم من نصائحهم.
  • جمّل صوتك فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (زيّنوا القرآن بأصواتكم).
  • سجل قراءاتك واستمع لها لتقيّم نفسك.
  • تعلم أنّ بعض الآيات القرآنية تتشابه لفظياً هذا سيسهل عليك الكثير في الترتيل.

عندما تصبح متيقناً من قدرتك على القراءة بشكل صحيح مراعياً أحكام التجويد والأصوات ومخارج الحروف، كبر حلمك واجعله حفظ القرآن الكريم.

معلومات عن خطوات انهاء القران الكريم بثلاتين يوم كتاب الله تعالى هو الكتاب الذي أُنزل على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وهو خاتم الكتب السماوية الذي احتوى على العديد من المواضيع والقضايا، فهو كتاب جامع لكل ما يحتاج الإنسان إليه في حياته من أمور تهديه إلى الطريق القويم وإلى الصراط المستقيم، فكتاب الله تعالى يحتوي على العقائد، وطريقة عرضه للعقائد ولكل الأمور الجدلية، هي طريقة تصلح لأن يتعلم منها المنهج العلمي كيف يكون منهجاُ علمياً، فكتاب الله تعالى عرض كافة الأقوال التي قيلت من قبل أعداء الله وأعداء التوحيد وأعداء الأنبياء على الرغم من شدة هذه الأقوال ووقع على الأذن، إلا أنه لم يتركها ولم يغط عليها ولم يخفها أو يسترها، بل عرضها بكب وضوح كما قيلت على ألسن أصحابها ورد عليها ردأ علمياً ومنطقياً يلجم الأفواه فوراً، ومن هنا فقد اتسم هذا الكتاب المعجز بالوضوح والمنهجية الصارمة. لهذا استحق أن يكون سيد الكتب بلا منازع. بالإضافة إلى العقائد فقد سمل كتاب الله على القصص القرآني والشعائر والحكم وجمع بين القلوب المختلفة، ووحد الإنسانية برسالات أبى أصحاب العقول الضيقة أن يفهموها، كما أنه احتوى على حلول للمشاكل الاجتماعية التي تواجه الناس، كما أنه قد عمل على تسجيل الأحداث التي مر بها الرسول محمد هو أصحابه، ليأخذ الجميع منها العبرة في الأوقات اللاحقة.

ولكن للأسف الشديد، فلم يجر التعامل مع كتاب الله على النحو الذي يجب، وقد استهين بالكتاب الكريم بشكل لا يوصف عندما بدأ الناس يقرؤونه والآلة الحاسبة بجانبهم، فطريقة عد حروف الكتاب وضربها في عشرة، أذهبت العبرة منه، حيث أنه وبهذه الطريقة فقد القرآن حلاوة الاستمتاع بكلامه، وتعامل معه على أنه منجم للحسنات فقط، وهذا غلط وخطأ كبير ولا يغتفر وخاصة لمن روج لمثل هذه الأفكار بين الناس، فقراءة الكتاب يجب أن تكون للتفكر والتمعن، فهذا الكلام هو كلام الله – عز وجل – وهو ليس كلاماً عادياً، فالإنسان عندما يحمل المصحف، يجب عليه أن يعلم أنه يحمل بين يديه كلاماً جاء من عند الله وخرج من فم الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -، وهذا الأمر مما يعطيه القدسية العالية ومما يجعل الإنسان حريصاً كلا الحرص على أن يداوم على قراءته بتمعن.

يمكن أن يقرأ الإنسان كتاب الله كل شهر، وبهذا فإنه يستفيد من فوائده التي لا تعد ولا تحصى، حيث أن هذا الكتاب مقسم إلى 30 جزء وكل جزء فيه 20 صفحة، لهذا فبإمكان كل شخص أن يقرأ كل يوم جزءاً، بحيث يمكنه أن يقرأ 4 صفحات بتمعن وتدبر في 5 أوقات مختلفة حتى يستطيع أن يفهم ما يقرؤه وأن لا تكون قراءته قراءة عادية.