حسان وهجاء المشركين

حسان وهجاء المشركين

حسان وهجاء المشركين هل تعلم من هو حسان بن ثابت؟، نجد أن الجميع يعلمون أن  هو شاعر من أهم الشعراء الذين هجوا المشركين ردًا على ما قالوه على الرسول الكريم، وبالتالي

أصبحت مكان حسان بن ثابت لدى الرسول مكانة عالية، حيث ردّ عنه حديث المشركين الذي لا قيمة له،

ولا معنى له، ولُقب حسان بـشاعر الرسول.

حسان بن ثابت وهجاء المشركين

التعريف بحسان بن ثابت

حسان بن ثابت بن المنذر من قبيلة الخزرج، وقد وُلد في يثرب، وقد

نشأ هذا الشاعر في بيئة مترفة يملؤها الخمر واللهو، وقام بكتابة الشعر،

وقد شجّعه على كتابة شعره المنازعات التي نشبت بين قبيلته، وبين قبيلة الأوس التي تنافسها،

أصبح حسان هو شاعر يثرب الأول، وقد وصل شعره إلى العراق وإلى الشام.

شعر حسان وهجاء المشركين

بعد أن انتشر الإسلام وذاع صيته أصبح حسان شاعرًا يخدم الدين الإسلامي، وقد

قام بهجاء كل من أساء إلى الرسول وإلى الدين الإسلامي، وقد وجدنا أن

حسان بشعره ولسانه المميز استطاع أن يهجو قريشًا وقد استأذن النبي

في هجاء بن عمه أبي سفيان، وقد استطاع أن يهجو أبي سفيان بمفرده.

أغراض شعر حسان بعد الإسلام

تعددت أغراض الشعر لدى حسان بن ثابت بعد الإسلام فكانت

بين مدح، ورثاء، وفخر، وهجاء، ولكن الأهم كان الهجاء

حيث أنه كان يهجو كل من يسيء إلى النبي من القرشيين، وكان يركز

في هجائه على صفات المشركين كلهم حتى وإن كانوا أقارب للرسول، ولكن

لم يقم بذكر أنسابهم في هجائه.

تراجع شأن حسان بسبب هجائه للسيدة عائشة، وقد أمر النبي بجلده، وذلك

في حادثة الإفك، وقد قام النبي بتلاوة بعض آيات من سورة النور، والتي برأت السيدة عائشة رضي الله عنها،

وقد أمر الرسول بتطبيق الحد على حمنة بنت جحش، وحسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة.