جدول ختم القران في رمضان

طرق ختم القرآن في رمضان

يحتوي القرآن الكريم  على 114 سورة  وعدد صفحاته 600 صحفة، فعندما نقوم بتقسيم 600 صفحة على الثلاثون يوما وهي ايام شهر رمضان  فيكون التقسيم كالاتي ستمائة صحفة على ثلاثون يوم يكون عشرون صفحة في اليوم ، ويوجد هناك طرق كثيرة لختم القرآن الكريم وهي :

– الطريقة الاولى لختم القرآن

ان يتم قراءة عشرين صفحة من القرآن في كل يوم،  وهذه الطريقة يختم فيها القرآن الكريم في الشهر مرة واحدة، وفي هذه الطريقة من الممكن ان نقوم بتقسيم عدد الصفحات بان نقرأ  أربع صفحات بعد كل صلاة، وهذا أمر سهل جدا حيث لا يأخذ الكثير من الوقت وذلك لان أربع صفحات فقط لا تحتاج  لأكثر من نصف ساعة وتكون قراءة بتمعن في آيات الله سبحانه وتعالى.

اما إذا أحب الشخص  ان يقوم بختم القرآن أكثر من مرة في الشهر فيجب عليه أن يقوم بزيادة عدد الصفحات التي يقرأها في اليوم،  فالختم مرتين يقرأ ثمانية صفحات،  واذا اراد ختمه ثلاثة مرات يقرأ 12 صفحة وهكذا …

ـ الطريقة الأخرى لختم القرآن

نقسم القراءة حسب عدد أجزاء القرآن الكريم الذي تكون ثلاثون جزء، فيتم  قراءة جزء واحد  كل يوم  وهذه الطريقة تحقق نفس نتيجة الطريقة الأولى  وهي ان يتم ختم القرآن مرة واحدة، أو ان يتم قراءة جزئيين في اليوم لكي يتم ختم القرآن مرّتين وهكذا، وتعتبر هذا الطريقة أسهل بكثير من الطريقة الاولى لان  في هذه الطريقة لا ينسى المسلم عدد الصفحات التي قد قرئها خلال اليوم,

وعند وجود عذر او مرض يمنع المسلم من ان يقرأ فيها  فعليه ان يقوم بزيادة الأجزاء التي يقرأها في اليوم، فمثلا لم يقوم المسلم بقراءة القرآن في أول عشرة أيام من رمضان ، فيتم تقسيم الثلاثين جزء علي باقي الايام وهي عشرون  يوما فيكون الناتج ان يتم قراءة جزء ونصف خلال اليوم وهكذا، فيجب على المسلم أن يقوم بوضع خطة لقراءة القرآن وذلك له أجر عظيم وهو انه سيكافئه الله عز وجل على قراءة القرآن.

فضل قراءة القرآن

للقرآن الكريم في رمضان للقرآن  فضل عظيم  سواء على القارئ او السامع وكذلك المتفكر في آياته والمتدبر ليها، وذلك لان قراءة حرف واحد منه بعشر حسنات وتكون الحسنة بعشر أمثالها، وهذا الاجر يكون في شهر رمضان مضاعف لان هو شهر القرآن والخير والرحمة، ففي هذا الشهر الكريم انه يستحب أن العبد المسلم يتقرب إلى ربه بالكثير من العبادات والاعمال والطاعات التي تبتغي رضي رب العالمين ومن أهم هذه الأعمال هي قراءة القرآن.

حيث ان قراءة القرآن  قدر الانسان عند ربه يرتفع ويرتقي  وكذلك يزداد أجره و ايضا تتضاعف حسناته مع علو قدره بقدر قراءته لكتاب الله عز وجل ، حيث ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(يُقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارْتقَ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا؛ فإنَّ منزلتَك عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها) ، وان قراءة القرآن في رمضان كذلك تساعد على خلق جو من الايمان والروحانية  والخشوع في قلب المسلم.

كما ان القران الكريم يقي صاحبه من عذاب القبر وانه يقدمه عند دفنه، كما انه يكون سبب في انزال السكينة والسرور والنور في بيت صاحبه كما انه اهل البيت يشعرون الطمأنينة والراحة.

انه يجعل عند صاحبه الهيبة والوقار بين الخلق، كما انه يلبسه تاجا يوم القيامة من كرامة ونور، كذلك يرفع قدر صاحبه في الدنيا والاخرة، وان الله عز وجل يباهي الملائكة بمن يقرأ القران وكذلك من يحفظه من عباده.

كما ان الله عز وجل بين فضله في  هذه الآية (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ).

وقال النبي صل الله عليه وسلم  في فضله  (لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ، فسمِعه جارٌ له فقال: ليتَني أوتيتُ مِثلَ ما أوتيَ فلانٌ، فعمِلتُ مِثلَ ما يَعمَلُ).

وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ يرفعُ بهذا الكتابِ أقواماً، ويضعُ به آخرِينَ).

وقال صل الله عليه وسلم (وما اجتمعَ قومٌ في بيتِ من بيوتِ اللهِ، يتلون كتابَ اللهِ، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلتْ عليهم السكينةُ، وغشيتْهم الرحمةُ، وحفّتهم الملائكةُ، وذكرَهم اللهُ فيمن عنده).