اهم إنجازات الملك فاروق

معلومات عامه عن حياة ووفاة الملك فاروق هو فاروق بن فؤاد بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي باشا المولود يوم 11 فبراير من عام 1920م، وهو الملك الأخير من ملوك المملكة المصرية وآخر حكَّام مصر التابعين إلى الأسرة العلوية التي أسسها محمد علي باشا، حكم الملك فاروق مصر مدَّة ستَّة عشر عامًا حتَّى أُجبر على التنازل عن العرش بعد ثورة الضباط الأحرار، حيث تنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد الطفل الذي كان عمره ستة شهور، والذي تمَّ عزله عام 1953م وتحويل حكم مصر من ملكي إلى جمهوري بشكل رسمي، وقد أقام الملك فاروق بعد تنازله عن الحكم في روما إلى أنْ وافته المنية عام 1965م ودُفن في مصر، وهذا المقال سيتحدَّث عن إنجازات الملك فاروق وعن وفاته في المنفى.[١]

إنجازات الملك فاروق

في الحديث عن إنجازات الملك فاروق يمكن القول إنَّ للملك فاروق إنجازات كثيرة تُحسب له، بدأت هذه الإنجازات عام 1936م، وكانت إنجازات عظيمة من تبرعات وتحسين في أحوال البلاد وبناء المباني الحكومية وتشكيل الوزارات، وفيما يأتي أبرز إنجازات الملك فاروق:[٢]

  • تبرَّع الملك فاروق بالمال للجمعيات الخيرية التي كانت توزِّع المال على فقراء القاهرة والإسكندرية، كما أنَّه كان يتبرَّع بالمال لطلاب العلم ويقوم بتدريسهم على نفقته الخاصة.
  • أهدى الملك فاروق المسلمين في الصين مجموعة كبيرة من الكتب الملكية وجلب عددًا من الطلاب الصينيين للدراسة في مصر على نفقته.
  • أنشأ الملك فاروق الكلية الجوية أو ما يُعرف باسم مدرسة الطيران العالي، وقام بوضع حجر الأساس في مبنى نقابة المحامين الذي تم افتتاحه في عهده سنة 1937م.
  • وقع الملك فاروق اتفاقية مونتريه التي ألغت الامتيازات الأجنبية في بلاده، كما قام بجعل الجيش المصري من المصريين فقط وقضى على تواجد العناصر الأجنبية في الجيش.
  • أنشأ جامعة تحمل اسم فاروق الأول في الإسكندرية.
  • أنشأ وزارة الشؤون الاجتماعية ونقابة الصحفيين وقناطر الدلتا وأسيوط.
  • افتتح مستشفى صيدناوي ومطعم فاروق الخيري الذي كان يختص بتقديم وجبات مجانية للفقراء.
  • افتتح دار الحكمة وأنشأ نقابة ممثلي المسرح والسينما.
  • أنشأ وزارة الاقتصاد ووزارة الشؤون البلدية والقروية ومعهد فؤاد الأول لبحوث الصحراء وجامعة إبراهيم باشا.
  • افتتح الملك فاروق بنك القاهرة ومبنى الغرف التجارية للقطر المصري.

وفاة الملك فاروق

في الثامن عشر من مارس من عام 1965م توفِّي الملك فاروق في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وكانت وفاته بعد أن تناول الملك فاروق العشاء في مدينة روما في إيطاليا في مطعم إيل دي فرانس، وقد قيل إنَّ الملك فاروق اغتيل بالسم، حيث وُضع له سم الاكوانتين في أحد أكواب العصير الخاصة به، وقيل إنَّ الذي اغتاله هو إبراهيم البغدادي رجل من رجال المخابرات المصرية، وقد دُفن الملك فاروق في مصر في مقبرة إبراهيم بن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثمَّ وفي عهد الرئيس محمد أنور السادات تمَّ نقل رفاته إلى مسجد الرفاعي حيث وصَّى الملك فاروق أن يتمَّ دفنه، وهناك دُفن رفاته إلى جانب والده فؤاد وجده الخديوي إسماعيل.[٣]

Exit mobile version