اهم آداب التواجد و الجلوس داخل المسجد

المسجد له مكانة عظيمة في الدين الإسلامي وكان يجب أن يكون ذلك المكان أساس التعامل معه  واعتمادا على وجود عدد من الآداب التي يجب أن نتبعها بمجرد دخول المسجد

أداب التواجد في المسجد
دخول المسجد
عند الحديث عن آداب المسجد و التواجد فيه ، لابد أن يشتمل الحديث دخول المسجد في المقام الأول ، فلابد من تقديم القدم اليمنى عند دخول المسجد ، و تقديم القدم اليسرى عند الخروج منه ، و قد ورد عن رسول الله صلاة الله عليه وسلم حديث عن دخول المسجد و هو قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دخل أحدكم المسجد، فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك) رواه مسلم .

حال المسلم عند دخول المسجد
كانت من بين الآداب الخاصة بالمسجد أيضا ، الحديث عن طبيعة المسلم عند دخوله ، و الذي لابد من أن يتسم بالسكينة و الوقار ، و ذلك الأمر من باب احترام المسجد و الشعور بقدره و مكانته ، و على داخل المسجد ألا يجلس بداخله إلا بعد أن يقوم بآداء صلاة التحية للمسجد ، و ذلك اعتمادا على قول رسول الله إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) رواه البخاري ، كذلك قد روي عن رسول الله أن أحدهم قد دخل للمسجد و هم بالجلوس ، فقال له رسول الله ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس.

ستر المصلي
أمرنا أيضا عند دخول المسجد و البدء في الصلاة أن نتخذ سترة بين أيدينا ، و هذه السترة المقصود بها المسافة بين المصلي و ما بين يديه ، و لذلك لابد من عدم المرور بين يدي المصلي ، و ذلك لأن من يقوم بهذه الفعلة بكونه شيطان ، و قد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحكي هذا الأمر و كان من بينها ، قوله صلى الله عليه و سلم لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه .

الخروج من المسجد
من بين التفاصيل التي تندرج تحت طائلة الخروج من المسجد ، ألا يخرج المسلم من المسجد بعد أن يؤذن للصلاة إلا بعذر فقد ذكر في واقعة جمعت عدد من صحابةة النبي و بينهم أبو هريرة ، أن أحد الموجودين بالمسجد خرج بعد أن أذن المؤذن ، فتتبعه ببصره ، و ردد قائلا من هذا الذي عصى أبا القاسم ، و هنا دلالة واضحة على أن الرسول قد حث على المكوث ف المسجد بمجرد اطلاق الأذان .

عدم تجاوز المصلين
أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، بعدم تجاوز رقاب المصلين على حد قول رسول الله ، و كذلك أمر رسول الله بعدم تفريق الجالسين ، و كذلك علينا عدن دخول المسجد بعدم طلاب قيام أحدهم لنجلس مكانه ، و هذه الأمور بشكل عام في أي وقت للذهاب للمسجد و في يوم الجمعة على وجه التحديد ، فعند دخول المسجد لابد من الجلوس حيث تمكن الداخل من الوصول ، دون تجاوز المصلين .

التطيب و التطهر
اذا ذهب احد الأشخاص إلى المسجد فعليه أن يتجنب الروائح الكريهة ، و كذلك تجنب تناول الأطعمة ذات الروائح النفاذة قبل الذهاب للمسجد ، كذلك لابد من الحرص على نظافة المسجد و سلامة الآثاث المتواجد بداخله ، و عدم العبث في أيا من ممتلكات المسجد مطلقا ، عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوي أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن ، و كذلك عدم رفع الصوت بشكل منفر بداخل المسجد .