اهمية تخصص التسويق

معلومات هامه عن انواع التسويق وخطوات نجاحه العملية التسويقية هي تلك الأنشطة والإجراءات التي تتخذها الشركة أو المنشأة المالية بشكل عام من أجل الترويج لشراء أو بيع منتج أو خدمة ما، وذلك عن طريق الإعلان عن المنتجات التي تهدف إلى بيعها للمستهلك أو للشركات الأخرى المستفيدة منها، وعادة ما يسعى المسوقون إلى الوصول إلى أعلى عائد من المبيعات من منتجات الشركة عن طريق استهداف العملاء الأكثر احتمالية لشراء المنتج، وذلك باستخدام المزيد من أساليب التسويق المختلفة مثل العروض الترويجية، أو استخدام عبارات أو شعارات جذابة، أو الاستعانة بالمشاهير في الترويج للمنتج وجذب الانتباه، ويتضمن تخصص التسويق أيضًا جميع الإجراءات التي تساعد على الاحتفاظ بالعملاء الحاليين، وذلك عن طريق تقديم خدمات ما بعد الشراء.[١]

المزيج التسويقي

المزيج التسويقي هو مجموعة العناصر التي تستخدم في تخصص التسويق للترويج إلى علامة تجارية أو منتج ما، وتتمثل في السعر والمنتج وطرق الدعاية المختلفة لجذب العميل المحتمل، بالإضافة إلى مكان عرض المنتجات، وفيما يأتي شرح لعناصر المزيج التسويقي:[٢]

  • السعر: يشير السعر إلى القيمة المادية للمنتج أو الخدمة المعروضة من الشركة، والذي يعتمد على عدة عوامل منها تكاليف الإنتاج، والعرض والطلب، بالإضافة إلى إمكانية القطاع المستهدف على الشراء، ولمزيد من المبيعات يستخدم فريق تخصص التسويق مجموعة من الاستراتيجيات التسعيرية المختلفة والترويج لها للقطاعات المختلفة بحسب قدرتهم على الشراء.
  • المنتج: هو العنصر الذي يتم بيعه أو تقديمه من خلال الشركة أمام مقابل مادي، وقد يكون سلعة يتم شرائها، أو يكون خدمة ما، وعلى المنتج أن يقدم مستوى عالي من الأداء، ليحافظ على القوة الشرائية له، ويعمل فريق تخصص التسويق في الدعاية على التركيز على المزايا التي يقدمها المنتج للعميل المستهدف.
  • مكان البيع: يشير مكان البيع إلى المكان الموجود به الجمهور المستهدف في الشراء، وعادة ما يركز قسم التسويق على أن يكون مكان البيع سهل الوصول إليه من العميل، لأنه يزيد من احتمالية الشراء، وبالتالي زيادة المبيعات وانتشار العلامة التجارية.
  • الحملات الترويجية: تعد الحملات الترويجية من أهم عناصر المزيج التسويقي، فهي مجموعة الأنشطة المهمة التي تساعد على زيادة شهرة المنتج أو العلامة التجارية، وتشمل عروض الأسعار المختلفة والتخفيضات، والدعاية الإعلانية، وعرض المزيد من المسابقات والجوائز على العملاء الجدد لجذب انتباههم إلى المنتج.

الخطة التسويقية

الخطة التسويقية هو مصطلح يشير إلى الطرق التشغيلية المستخدمة في الدعاية للمنتج وزيادة المبيعات، والتي تحدد استراتيجيات الإعلان والترويج التي ستنفذها الشركة لجذب المزيد من العملاء المحتملين في الشراء، وتحدد الخطة التسويقية الأسواق اللازم استهدافها، وتوضع في إطار زمني محدد، ومن أهم مكونات الخطط التسويقية ما يأتي:[٣]

  • الأبحاث والدراسات الخاصة بالسوق والمنافسين لاتخاذ القرارات السليمة في التسعير، والعمل على تطوير المنتج بما يتناسب مع العميل، ومع ما يقدمه المنافس، بالإضافة إلى تحديد الأماكن الأكثر مبيعًا وسهلة الوصول من العملاء بهدف الشراء.
  • الطرق الرئيسية والأساسية للترويج للمنتجات والخدمات المقدمة، وذلك بتحديد ما إذا كانت من خلال الإذاعة والتليفزيون أو الإنترنت أو المجلات التجارية، أو إنها مزيج من جميع وسائل الدعاية.
  • وأخيرًا اهتمام تخصص التسويق بقياس مدى الوصول إلى النتائج المرجوة، وقياس الأداء، ومدى التحقق من الوصول للنتائج في المواعيد الزمنية المحددة، وإعداد التقارير اللازمة التي توضح تأثير جميع العوامل على المبيعات.

خطوات تطوير الخطة التسويقية

يساعد تخصص التسويق في تحديد أهداف المنشأة سواء كانت للعلامة التجارية أو للمنتج أو للخدمة المراد الإعلان عنها، وتساعد الخطط التسويقية في وضع الخطوات اللازمة لتحقيق أهداف الشركة، وما يأتي من أهم الخطوات التي تساعد على تطوير خطة التسويق لتحقيق الأهداف الخاصة بنمو العمل:[٤]

  • من أهم الخطوات التي تساعد على تطوير الخطط التسويقية داخل الشركة قيام فريق تخصص التسويق بتحديد نقاط القوة والضعف بالمنشأة، وتحديدها أيضًا على مستوى السوق والمنافسين، بالإضافة إلى تحديد الأهداف الرئيسة من وجود الشركة بالسوق، ثم تأتي خطوة تحديد الأولويات بين الأهداف الموضوعة.
  • تأتي بعد ذلك الخطوة الثانية والتي تهتم بالعوامل الخارجية عن الشركة أو المنشأة، وهي عوامل خارجة عن السيطرة ولا يمكن التحكم فيها أو التنبؤ بها، وتتمثل في تحديد الفرص المتاحة التي يجب استغلالها من أجل تسهيل تحقيق الأهداف مثل فرص جديدة لفتح أسواق مختلفة، أو اتجاهات لتطوير المنتجات الحالية، أو دعم السوق بمنتجات جديدة تتوافق مع سياسة العرض والطلب، ويجب أيضًا تحديد تهديدات العمل والتي تشمل المنافسين والتطورات التكنولوجية.
  • العمل على جذب المزيد من العملاء المحتملين لشراء منتجك، وتوجيه الدعاية الخاصة بك لهم من خلال التركيز على ما يبحثون عنه.
  • لضمان نجاح الخطط التسويقية يجب التركيز على مبدأ القياس، والذي يختص بوضع خطة واضحة للمراجعة الدورية، سواء كانت على مستوى تحقيق الأهداف، أو توقعات المبيعات بما يتوافق مع ميزانية النفقات، ومتابعة مدى التقدم والوصول إلى شهرة العلامة التجارية.
  • يجب أن تتميز الخطط التسويقية بمزيد من المرونة، وذلك حتى نتمكن من تطويرها بحسب متطلبات السوق، وطلبات العملاء الحاليين والجدد، لتحقيق أعلى عائد على المبيعات.

مراحل التسويق

يحتاج تخصص التسويق بالشركات من التأكد من ضمان جودة المنتج، أو أن الخدمات التي تقدمها الشركة جاهزة للبيع، والتأكد أيضًا من كافة الإجراءات التي تتضمن له الحصول على أعلى عائد مادي، لذلك يمر التسويق بالشركات بمجموعة من المراحل وهي:[٥]

  • يبدأ التسويق بمجرد فكرة تدعم إنتاج سلعة أو خدمة تساهم في سد حاجة عند العملاء بمقابل مادي، وبالمرحلة الأولى يجب تحديد السلعة ومميزاتها، وما تقدمه للعميل والخيارات المتاحة أمامه، والطرق المستخدمة في بيع السلعة وكيفية تقديمها للمستهلك.
  • في المرحلة الثانية يتخذ قسم تخصص التسويق كافة الإجراءات اللازمة من بحث واختبارات تسويقية ودراسات للأسواق المتاحة، وذلك لتحديد الأماكن التسويقية اللازمة لعرض المنتجات، ووسائل التسويق المستخدمة للترويج عن المنتج، وتحديد اهتمامات المستهلك لتطوير المنتج، وتساعد هذه المرحلة في التعرف على المنافسين الذي يساعد في تحديد سعر مثالي ومنتج أفضل، فيعملان على وضع العلامة التجارية في المقدمة.
  • بعد إعداد الأبحاث والدراسات المختلفة تأتي مرحلة تحديد وسائل التسويق المستخدمة في الترويج للمنتج وإنشاء الحملات الإعلانية، واختيار الأفضل فيما بينهم، سواء كانت إعلانات مباشرة أو شركات مدفوعة أو الترويج من خلال العلاقات العامة، مع وضع معايير محددة لقياس مدى فعالية الوسائل المستخدمة في الدعاية الإعلانية.
  • المرحلة الأخيرة تتمثل في تحديد فريق تخصص التسويق للأماكن المناسبة لبيع المنتج، وتحديد العميل المستهدف واستخدام الدعاية المناسبة له، سواء كانت الخدمة المقدمة متاحة لتاجر جملة أو شركات المنتجات الاستهلاكية، أو أنها سلعة متاحة للبيع عبر الإنترنت أو من خلال قنوات التوزيع المختلفة في الأسواق.

خطوات نجاح الخطة التسويقية

بعد تحديد المراحل اللازمة للتسويق ووضع الاستراتيجيات الواجب اتباعها لتحقيق أهداف العلامة التجارية في الترويج لمنتجاتها، تأتي المرحلة المهمة في ضمان نجاح الخطط التسويقية ومن أهم الخطوات اللازم اتباعها؛[٦]

  • يجب مراجعة جميع الإجراءات والقرارات والأنشطة التي تم القيام بها في الأعوام الماضية، والتقارير الناتجة عنها لدراسة الإيجابيات بها ودعمها، وتفادي السلبيات في الخطط المقبلة، والتعرف على سلوكيات العملاء المستهدفين، والعوامل التي تعمل على جذبهم لشراء المنتجات.
  • العمل على تحديد الأهداف القابلة للقياس والتنفيذ على أرض الواقع، إذ تتميز بأن تكون واقعية ويتم تحقيقها في الوقت المناسب، ويجب تحديد الأهداف التسويقية المرتبطة مباشرة بزيادة أعداد العملاء المحتملين والحفاظ على العملاء الحاليين، فمن أهم أهداف تخصص التسويق هو الحصول على أعلى عائد مادي.
  • التأكد من وجود نظام إداري قوي يعمل بجانب إدارة التسويق لتحقيق هدف الشركة، والتعرف على نقاط القوة والضعف في النظام الإداري الخاص بالمنشأة، والتعرف على مدى إمكانية فريق العمل على إنجاز عمله في الوقت المطلوب، وتلبية احتياجات العملاء.
  • إعادة النظر في الطرق المختلفة لاستهداف العملاء المحتملين للشراء، مع عدم التسليم بالوسائل المستخدمة في جذب العملاء، فكلما كانت الوسائل المستخدمة في الدعاية مختلفة كلما زادت أعداد العملاء المحتملين، وزاد العائد المادي وشهرة العلامة التجارية.
  • عدم الاعتماد على تكرار الأهداف والخطط التسويقية التي تم الاعتماد عليها في السنوات السابقة حتى ولو كانت ناجحة، فيجب الاعتماد على التطوير ومواكبة التحديثات السنوية لوسائل التسويق المختلفة لجذب العملاء المهتمين.

تقييم الأداء التسويقي

يُبذل الكثير من الجهد والوقت والمال أيضًا بعملية التسويق من وضع استراتيجيات وخطط بمراحله المختلفة، لتحقيق أهداف الشركة في الدعاية لمنتجاتهم، وللسيطرة على الإنفاق والوقت والجهد يتضمن تخصص التسويق إدارة خاصة بتقييم الأداء التسويقي، تعمل على تقييم أداء الحملات الإعلانية وتأثيرها على المبيعات، وتقييم نسبة المصروفات بما يقابلها من عائد مادي وشهرة للعلامة التجارية، وذلك باستخدام مجموعة من أدوات تقييم الأداء التسويقي، والتي تساعد في إعطاء نتائج قابلة للقياس الكمي، فعلى سبيل المثال إذا كانت الحملات الإعلانية المستخدمة في الترويج للمنتجات عبر الإنترنت أو الهواتف المحمولة، فمن الممكن الكشف عن عدد مرات المشاهدة أو استخدام عربات التسوق أو عمليات الشراء من خلال بعض الأدوات التسويقية، ويفيد تقييم الأداء التسويقي في تخصص التسويق في جلب مزيد من الشفافية، وصناعة القرار بما يتوافق مع نتائج الحملات الإعلانية، ويساعد على فهم النتائج الفعلية لأنشطة التسويق.[٧]

أنواع التسويق

تخصص التسويق يتطور يوميًا بشكل كبير يتناسب مع التطور التكنولوجي الهائل والذي يحدث بصورة يومية، فلا يقف عن التسويق التقليدي فقط، ولكن يتسع ليصبح بعد ذلك به عدة أنواع ووسائل، فالتسويق في الأساس هو جميع العمليات المستخدمة في زيادة الترويج لمنتج ما، بهدف زيادة المبيعات وينقسم التسويق إلى نوعين هما:[٨]

  • التسويق التقليدي: والذي يستخدم جميع الاستراتيجيات والدعاية المباشرة، مثل البيع المباشر، والدعاية التلفزيونية ومن خلال الإذاعة والبريد، واستخدام الإعلانات المطبوعة والموجودة في المجلات واللوحات الإعلانية.
  • التسويق الإلكتروني: من أهم الأنواع في تخصص التسويق في وقتنا الحاضر هو التسويق الإلكتروني أو التسويق من خلال الإنترنت، وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو استخدام بعض الاستراتيجيات مثل إنشاء موقع إلكتروني.

أهمية التسويق

يعد تخصص التسويق من التخصصات الواسعة والمرتبطة بكل إدارات الشركة، فبحسب هدف الشركة تتحدد الأهداف التسويقية، ومن المؤكد أن بقاء الشركات الهادفة للربح تعتمد على فعالية وظيفة التسويق، وفيما يأتي أهم النقاط التي توضح أهمية قسم التسويق بالشركة:[٩]

  • التسويق من أهم أسباب عمليات البيع والشراء في الأسواق، ويساعد في نقل وتبادل وحركة البضائع، والتسويق مهم ليس فقط للمنتجين ولكن للمستهلكين أيضًا الذين يبحثون عن احتياجاتهم، فالتسويق يوضح لهم التفضيلات المختلفة بين المنافسين لاحتياجاتهم.
  • يساعد تخصص التسويق في زيادة الإيرادات والدخل للشركة، ويعمل على كسب المزيد من الأرباح من خلال عمليات بيع وشراء البضائع، ويعد هذا من الأهداف الرئيسية للخطط التسويقية.
  • من خلال التقارير التسويقية يتم تحديد السوق المستهدف والعملاء المحتملين للشراء، وبمساعدة الإدارات الأخرى يتم التعرف على فوائد ومميزات المنتج، وذلك لمواجهة المنافسين في الأسواق، والوصول إلى الطرق الدعايات الصحيحة والتي تضمن البقاء في المنافسة وزيادة المبيعات.
  • يساعد التسويق على زيادة شهرة العلامة التجارية للمنتجات، والذي يعد من أهم أسباب زيادة المبيعات، إذ يميل المستهلكين إلى شراء المنتج صاحب العلامة التجارية الأكثر شهرة.
  • إنشاء الحملات التسويقية المختلفة من خلال العديد من الوسائط الدعائية يساعد في تحليل النشاط التجاري من خلال فهم المزيد من التفاصيل عن السوق وهوية العملاء.

التسويق الإلكتروني

التسويق الإلكتروني هو استخدام الإنترنت والهواتف المحمولة ومحركات البحث والوسائط الاجتماعية والقنوات الأخرى في الوصول إلى العملاء المحتملين، ويرى الكثير من الباحثين أن التسويق الإلكتروني يختلف تمامًا عن التسويق التقليدي من جانب التعامل مع العملاء، لأنه يتطلب طرق جديدة لفهم كيفية تصرف العملاء، فمن خلاله يحدث تفاعل ثنائي بين العميل والشركة، لأنه يستهدف شريحة مختلفة من العملاء، ويتضمن التسويق الإلكتروني إعلانات نتائج البحث وإعلانات البريد الإلكتروني والتغريدات الدعائية، ويختلف التسويق الإلكتروني عن التسويق الرقمي، فالتسويق عبر الإنترنت يتم من خلال الشبكة العنكبوتية فقط، أما التسويق الرقمي يمكن أن يتم عبر الهواتف المحمولة أو على منصات مترو الأنفاق أو عبر تطبيق هاتف ذكي، ويواجه التسويق الإلكتروني الكثير من التحديات، وذلك لأن استخدام قناة من القنوات التسويقية عبر الإنترنت للدعاية عن منتج ما يقابلها المزيد من الإعلانات التنافسية لمنتجات مشابهة أمام المستهلكين والعملاء المحتملين، بالإضافة إلى أنه يتطلب المزيد من الدراسات والأبحاث لفهم سلوك المستهلك وفهم المنافسين، ويتم الاستعانة بالتسويق الإلكتروني في تخصص التسويق من خلال عدة قنوات؛[١٠]

  • المواقع الإلكترونية والتي تعد وسيلة فعالة لتنفيذ مجموعة من حملات التسوق عبر الإنترنت وزيادة المبيعات، وزيادة شهرة للعلامة التجارية.
  • إعلانات الدفع لكل نقرة من خلال تطبيقات الفيس بوك وتويتر، والتي تزيد من أعداد الوصول إلى مستخدمي الإنترنت والمنصات الرقمية.
  • التسويق الإلكتروني من خلال المحتوى ونشره على الإنترنت والترويج له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
  • التسويق عبر البريد الإلكتروني والذي يعد من أهم القنوات التسويقية الفعالة، ويتم من خلال الحصول على بيانات العملاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ثم توجيه الدعاية الإعلانية لهم.