انواع هشاشة العظام

تعرف على اهم مضاعفات هشاشة العظام عبارة عن نسيج عظمي يتم استبداله باستمرار، حيث يقوم الجسم بإنتاج نسيج عظمي جديد ليحلّ محل النسيج العظمي القديم الذي يتم تحطيمه بشكلٍ مستمر، وتعتبر هشاشة العظام من أبرز المشاكل الصحية التي تصيب العظام، إذ تتم الإصابة بالهشاشة عندما يصبح معدل تحطيم النسيج العظمي أكبر من معدل تصنيعه، مما يجعل العظام ضعيفة وهشة، وبالتالي، فإن العظام تصبح عرضة للكسر حتى عند التعرّض لضغط بسيط مثل القيام بالانحناء أو العطس، ومن الجدير بالذكر أنّ الرجال والنساء جميعهم عرضة للإصابة بهشاشة العظام، ولكن تعتبر النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بهشاشة العظام، وسيتم الحديث خلال هذا المقال عن علاج هشاشة العظام، وغيرها من الأمور.[١]

أنواع هشاشة العظام

هنالك نوعان رئيسان من هشاشة العظام، حيث أنّه يمكن تقسيم هشاشة العظام بناءًا على الأسباب المؤدية للإصابة، فهناك العديد من العوامل أو الأسباب التي قد تلعب دورًا في الإصابة بهشاشة العظام، كالتقدّم في العمر، السلوكات والممارسات اليومية، بعض المشاكل الصحية، بالإضافة إلى بعض أنواع الأدوية وغيرها، كما أنّ هشاشة العظام قد تكون غير معروفة السبب في بعض الحالات، وبشكلٍ عام، فإنّه يمكن تصنيف أنواع هشاشة العظام على النحو الآتي:[٢]

  • مرض هشاشة العظام الأولي: يتم فقدان النسيج العظمي عند الإصابة بهشاشة العظام من النوع الأولي نظرًا لبعض العوامل المرتبطة في التقدّم بالسن، وقد تكون هشاشة العظام من النوع الأولي غير معروفة السبب في بعض الحالات.
  • مرض هشاشة العظام الثانوي: يتم فقدان النسيج العظمي عند الإصابة بهشاشة العظام من النوع الثانوي نظرًا لبعض أنواع الأدوية أو بعض المشكلات الصحية أو بعض الممارسات مثل التدخين أو شرب الكحول.

أعراض هشاشة العظام

يسمى مرض هشاشة العظام في بعض الأحيان بالمرض الصامت؛ وذلك لأنّ الشخص المصاب قد لا يعاني من أي أعراض في المراحل المبكرة للمرض، فهو يتطوّر بشكل تدريجي، وقد لا يعرف الشخص بأنّه مصاب بهذا المرض إلا عند الاصابة بكسرٍ ما في العظم، حيث تشير كسور العظام إلى وصول مرض هشاشة العظام لمراحل متقدمة، وتعتبر الكسور التي قد تصيب العمود الفقري أو الرسغ أو الورك من أكثر أعراض هشاشة العظام شيوعًا، ومن الجدير بالذكر أن أعراض هشاشة العظام قد تختلف في حدتها من شخصٍ لآخر، وبشكلٍ عام، فإنّ هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر عند وصول المرض إلى مراحل متقدمة، وقد تتضمن هذه الأعراض ما يلي:[٣]

  • ألم الظهر، وقد يكون هذا الألم شديدًا نظرًا لوجود كسر في عظام العمود الفقري.
  • ألم العظام.
  • الإصابة بالكسور دون التعرّض لسبب واضح أو عند التعرض لحادث بسيط.
  • فقدان الطول.
  • ألم الرقبة، وقد يكون ألم الرقبة شديدًا؛ نظرًا لارتباطه بوجود كسر في أحد عظام العمود الفقري.
  • انحناء الظهر.

أسباب هشاشة العظام

في الواقع ما زال السبب المؤدي للإصابة بهشاشة العظام غير معروف على وجه التحديد إلى الآن، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّ آلية تطوّر هشاشة العظام معروفة، حيث تتكون العظام من الداخل من طبقة نسيج إسفنجي يمتاز بوجود المسامات، ويغلِّف هذا النسيج من الخارج طبقة عظمية أكثر قوة، وعند الإصابة بهشاشة العظام، فإنّ المسامات الموجودة في النسيج الإسفنجي تزداد في الحجم والعدد، مما يجعل العظام بشكلٍ عام ضعيفة وهشة، مما يجعل من عملية كسرها أمرًا سهلًا، وهذا يؤكد على ضرورة اتباع طرق علاج هشاشة العظام لتفادي الكسور المُحتملة.[٤]

بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه العظام في تدعيم الجسم وحماية الأعضاء الداخلية، فإنّ العظام تقوم أيضًا بتخزين الكالسيوم وغيره من المعادن، فعند حاجة الجسم للكالسيوم يتم تحطيم جزء من النسيج العظمي واستبداله بنسيج آخر، بحيث يتم تزويد الجسم بالكالسيوم والحفاظ على قوة العظام خلال هذه العملية، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يقوم بإنتاج النسيج العظمي بمعدل أكبر من معدل تحطيمه في الفترة ما قبل الوصول إلى عمر 30 عامًا، بينما يتم تحطيم النسيج العظمي بمعدل أكبر من معدل إنتاجه بعد تجاوز عمر 35 عامًا، مما يؤدي إلى خسارة النسيج العظمي بشكل تدريجي، ويعاني الشخص المصاب بهشاشة العظام من خسارة النسيج العظمي بشكل أكبر من الطبيعي، كما أنّ معدل خسارة النسيج العظمي يزداد بشكلٍ كبير عند النساء بعد الوصول لسن اليأس.[٤]

عوامل خطر الاصابة بهشاشة العظام

هنالك العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، فعلى سبيل المثال يلعب العمر وبعض الممارسات اليومية دورًا في احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من إفراز بعض أنواع الهرمونات بشكل كبير أو بشكل قليل يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهشاشة العظام، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تلعب دورًا في الإصابة بهشاشة العظام أيضًا، إذ يمكن تصنيف هذه العوامل على النحو الآتي:[١]

  • العمر: تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع ازدياد العمر.
  • الجنس: تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
  • التاريخ المَرضي العائلي: تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام في حال وجود حالة إصابة بهشاشة العظام عند أحد أفراد العائلة خاصةً في حال وجود كسور في الورك عند الأب أو الأم.
  • شكل الجسم بشكلٍ عام: تعتبر النساء والرجال ذوي الأجسام الصغيرة أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام؛ وذلك نظرًا لمحدودية كمية العظام التي تتم خسارتها مع التقدّم في العمر.
  • الهرمونات الجنسية: يعتبر نقص مستويات الهرمونات الجنسية من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف العظام، فعلى سبيل المثال يؤدي نقص مستويات هرمون الإستروجين عند النساء بعد الوصول إلى سن اليأس من أبرز عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام، مع التنويه إلى أنّ علاج سرطان البروستاتا عند الرجال أو علاج سرطان الثدي عند النساء من الأمور التي تؤدي إلى نقصان الهرمونات الجنسية، مما يسرّع عملية خسارة النسيج العظمي.
  • مشاكل الغدة الدرقية: يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى خسارة النسيج العظمي بشكل أكبر من الطبيعي، وقد ترتفع مستويات هرمون الغدة الدرقية عند أخذ الأدوية التي تحتوي على هذا الهرمون بشكل كبير لمعالجة قصور الغدة الدرقية.
  • المشاكل التي قد تصيب بعض الغدد الأخرى: قد ترتبط هشاشة العظام في بعض الحالات بزيادة نشاط بعض الغدد مثل الغدة الكظرية أو الغدة الجار درقية.
  • تدني مستويات الكالسيوم في النظام الغذائي: يلعب تدني مستويات الكالسيوم في النظام الغذائي لفترات طويلة دورًا في الإصابة بهشاشة العظام، فتدني مستويات الكالسيوم يؤثّر على الكثافة العظمية بشكلٍ عام، كما أنّه يساهم في فقدان النسيج العظمي بشكلٍ مبكر، ويزيد من احتمالية الإصابة بالكسور، مما يضطر الشخص إلى الخضوع لطرق علاج هشاشة العظام.
  • اضطرابات الأكل: تؤدي اضطرابات الأكل إلى عدم تناول الأكل أو تناوله بكميات قليلة، مما يجعل الجسم نحيلًا، ويضعف العظام في الجسم سواءً عند الرجال أو النساء، وبالتالي، ازدياد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
  • الخضوع للعمليات الجراحية التي يتم إجرائها في الجهاز الهضمي: قد تؤدي بعض أنواع العمليات الجراحية التي يتم فيها قص المعدة أو استئصال جزء من الأمعاء إلى تقليل المساحة السطحية التي تعمل على امتصاص المواد الغذائية بما فيها الكالسيوم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، وتتضمن هذه العمليات أنواع العمليات التي تهدف إلى التخلّص من الوزن الزائد وغيرها.
  • بعض أنواع الأدوية: قد يعيق الاستخدام طويل الأمد لبعض أنواع الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن عملية بناء العظام، وتتضمن هذه الأدوية البريدنيزون أو الكورتيزون وغيرها، كما أنّ الأدوية التي قد تؤدي للإصابة بهشاشة العظام تتضمن بعض أنواع الأدوية المسخدمة في العلاج أو الوقاية من بعض المشكلات الصحية التالية:
    • نوبات الصرع.
    • ارتجاع المعدة.
    • مرض السرطان.
    • بعض المشاكل المرتبطة بعملية زرع الأعضاء.
  • بعض المشكلات الصحية: هناك العديد من المشكلات الصحية التي قد تؤدي للإصابة بهشاشة العظام، فالأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من المشكلات الصحية يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهشاشة العظام، وتتضمن هذه المشكلات ما يلي:
    • مرض السيلياك.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية.
    • أمراض الكبد أو أمراض الكلى.
    • مرض السرطان.
    • مرض الذئبة.
    • الورم النخاعي المتعدد.
    • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الخمول: يعتبر الأشخاص الذين يقضون معظم وقتهم في الجلوس أكثر عرضة من الأشخاص النشيطين جسديًا للإصابة بهشاشة العظام، وتساعد ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي أو الجري أو رفع الأثقال في المحافظة على صحة العظام.
  • شرب الكحول بشكلٍ مفرط: يؤدي شرب أكثر من كأسين من الكحول يوميًا وبشكل منتظم إلى زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
  • التدخين: ما زال دور التدخين في زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام غير واضح إلى حد الآن، ولكن تم إثبات أنّ التدخين يساهم في إضعاف العظام.

مضاعفات هشاشة العظام

يجب الالتزام بعلاج هشاشة العظام الذي يحدّده الطبيب لتجنّب ظهور مضاعفات هشاشة العظام التي قد تكون خطيرة، فالخضوع لعلاج هشاشة العظام يقلّل من احتمالية الإصابة بمضاعفات هشاشة العظام، إذ يقوم الطبيب بتصميم خطة علاجية معينة لعلاج هشاشة عند الشخص المصاب بشكلٍ خاص، مما يعني أن علاج هشاشة العظام قد يختلف من شخصٍ لآخر، وبشكلٍ عام، فإنّ مضاعفات هشاشة العظام يمكن تصنيفها على النحو الآتي:[٣]

  • الألم المزمن، كالألم المزمن في العمود الفقري وغيره.
  • الإعاقة.
  • الكسور في عظام العمود الفقري أو الورك أو الرسغ وغيرها من العظام.
  • فقدان القدرة على المشي نتيجةً للإصابة بكسور في عظام الورك.
  • نقصان الطول.
  • الإصابة بأحد المشكلات العصبية الناجمة عن الكسور التي قد تصيب فقرات الظهر.
  • عدم القدرة على الحركة بالشكل الطبيعي.
  • الضعف بشكلٍ عام.
  • بالإضافة إلى الآثار الجانبية المرتبطة بعلاج هشاشة العظام.

تشخيص هشاشة العظام

عند زيارة الطبيب في حال وجود احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، فإنّ الطبيب يقوم في البداية بطرح بعض الأسئلة المتعلّقة بالتاريخ المَرضي للعائلة ووجود العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام بشكلٍ عام، ومن ثم قد يقوم الطبيب بإجراء نوع معين من الفحوصات يطلق عليه فحص قياس كثافة العظام، إذ يُمكّن هذا الفحص الطبيب من تشخيص الإصابة بهشاشة العظام، كما أنّ هذا الفحص يساعد في تحديد مدى استجابة الشخص المصاب لعلاج هشاشة العظام، ومن الجدير بالذكر أنّه يتم إجراء هذا الفحص بواسطة أجهزة معينة تستخدم الأشعة السينية، ويقوم الطبيب بالعادة بإجراء هذا الفحص بشكلٍ دوري كل عامين لمراقبة المرض وتحديد مدى الاستجابة لعلاج هشاشة العظام، وهنالك فحص آخر أقل شيوعًا يستخدم الموجات فوق الصوتية يمكن إجراءه لتشخيص هشاشة العظام.[٥]

علاج هشاشة العظام بالأدوية

يساعد علاج هشاشة العظام بشكلٍ مبكر على تقليل الألم، وتقليل خسارة النسيج العظمي، كما أنّ علاج هشاشة العظام المبكر يساعد على الوقاية من الكسور، ومنع حدوث الكُسور المُحتملة، ويقوم الطبيب بتحديد علاج هشاشة العظام بناءًا على عدة عوامل مختلفة، كعمر الشخص المصاب وحالته الصحية، مدى انتشار المرض ومعدل فقدان النسيج العظمي، بالإضافة إلى جنس الشخص المصاب وغيرها من العوامل، وتعتبر الأدوية من أحد طرق علاج هشاشة العظام، إذ أنّه هناك العديد من أنواع الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام، وتكون هذه الأدوية على شكل حُقَن أو حبوب أو بخاخات في الأنف وغيرها، ومن الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام:[٦]

  • دواء التيريباراتايد: يعتبر هذا الدواء من أحد أشكال هرمون الغدة الجار درقية، ويوجد هذا الدواء على شكل حُقن يمكن أخذها في المنزل، وبشكلٍ عام، فإنّ هذا الدواء يستخدم في علاج النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس والرجال الذين يعتبرون عرضة للإصابة بالكسور.
  • الأدوية المُحتوية على الإستروجين: تعتبر الأدوية المُحتوية على الإستروجين من أحد طرق علاج هشاشة العظام التي تعمل بشكلٍ رئيس على زيادة كثافة العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس، وتوجد هذه الأدوية بعدة أشكال مختلفة، كالحبوب أو اللاصقات التي توضع على الجلد.
  • مجموعة الأدوية التي يطلق عليها البيسفوسفونيت: أدوية البيسفوسفونيت هي أحد طرق علاج هشاشة العظام، وتتضمن هذه المجموعة العديد من الأدوية التي تساعد على الوقاية وعلاج هشاشة العظام.
  • دواء الرالوكسيفين: هو أحد الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام، إذ يساعد هذا الدواء على الوقاية وعلاج هشاشة العظام عند النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس، كما أنّه يقلل من احتمالية الإصابة بكسور العمود الفقري.
  • دواء الكالسيتونين: يوجد هذا الدواء على شكل بخاخ للأنف أو على شكل حُقن، ويستخدم في علاج هشاشة العظام لدى النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس بمقدار 5 أعوام على الأقل.
  • دواء الدينوسوماب: يساعد هذا الدواء على تقليل احتمالية الإصابة بكسور العظام، ويستخدم في علاج هشاشة العظام لدى الرجال والنساء اللاتي تجاوزن سن اليأس، كما أنّ هذا الدواء يساعد على تقليل خسارة النسيج العظمي الناجمة عن الخضوع لعلاج سرطان البروستاتا أو علاج سرطان الثدي.

العلاجات المنزلية لهشاشة العظام

بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام، فإنّه هناك العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساعد في علاج هشاشة العظام، فالالتزام بنظام غذائي مناسب يساعد على تقوية العظام، وللمحافظة على صحة العظام وقوتها يجب الالتزام بوجود أنواع معينة من الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D في النظام الغذائي، حيث أنّ العظام تحتاج إلى الكالسيوم لتحافظ على قوتها، ويحتاج الجسم فيتامين D للقيام بامتصاص الكالسيوم، وهناك العديد من المواد التي توجد في بعض أنواع الأطعمة وتعمل على تعزيز صحة العظام، كالبروتين، المغنيسيوم، بالإضافة إلى فيتامين K، ومما يجب ذكره أنّ ممارسة التمارين الرياضية من الأمور التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة العظام، وهنالك أنواع معينة من التمارين الرياضية التي تساعد بشكلٍ كبير في حال الإصابة بهشاشة العظام، كما أنّ بعض أنواع النباتات مثل الكوهوش الأسود أو البرسين الأحمر ربما تساعد على تعزيز صحة العظام.[٧]

الوقاية من هشاشة العظام

هناك العديد من عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام التي لا يمكن الوقاية منها، كالتقدّم في العمر، الجنس، بالإضافة إلى التاريخ المَرضي للعائلة وغيرها من العوامل، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّه هنالك العديد من عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام التي يمكن للشخص التحكم بها، وبالتالي، فإنّ هناك العديد من سُبل الوقاية التي قد تساعد في تجنّب الإصابة بهشاشة العظام، وتتضمن سُبل الوقاية ما يلي:[٨]

  • تَلقّي الجرعة الموصى بها من الكالسيوم وفيتامين D يوميًا.
  • ممارسة أنواع معينة من التمارين الرياضية.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • بالنسبة للنساء يجب التشاور مع الطبيب قبل الإقدام على أخذ أيٍ من الهرمونات؛ وذلك لمعرفة الإيجابيات والسلبيات المترتبة على ذلك.