التيامن في سنة رسولنا محمد صلى الله عليه

التيامن في سنة رسولنا محمد صلى الله عليه

التيامن في سنة رسولنا محمد صلى الله عليه ان التيامن وهو ان تبدأ فعل اي شيء بالجهة اليمنى اولا وهو خلق من اخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

التيامن في سنة رسولنا محمد صلى الله عليه


عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله»(5).

وعن أبي بكر بن عبيدالله بن عبدالله بن عمر عن جده ابن عمر: رضي الله عنهم جميعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال: «إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله»(6).

وعن عمر بن أبي سلمى قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة

فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك»

فما زالت تلك طعمتي بعد(7). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال: «إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليبدأ بالشمال لتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع»(8).

وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: قالت عائشة: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا اغتسل بدأ بيمينه فصب عليها من الماء فغسلها ثم صب الماء على الأذى الذي به بيمينه وغسل عنه بشماله

حتى إذا فرغ من ذلك صب على رأسه»(

التيامن

 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم #يحبُّ #التيامن -أي البدء بالجانب الأيمن – في كل #أموره ؛
#روى البخاري عَنْ عائشة رضي الله عنها، قَالَت ْ: ”

كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم « يُحِبُّ التَّيَمُّنَ مَا اسْتَطَاعَ فِي شَأْنِهِ كُلِّه ِ، فِي طُهُورِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَتَنَعُّلِهِ » ” ،

ومن ذلك أنه كان إذا
حضر معه في المجلس عددٌ من الناس وأراد أن يُعطيهم شيئًا فإنه يبدأ #بالأيمن فالأيمن ؛
وقد مرَّت به بعض المواقف في حياته أعطى فيها الأيمنَ ما في يده مع أن الحضور كانوا يتوقَّعُون خلاف ذلك .

روى مسلم عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَال َ: ” أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي دَارِنَا ، فَاسْتَسْقَى فَحَلَبْنَا لَهُ شَاة ً، ثُمَّ شُبْتُهُ مِنْ مَاءِ بِئْرِي هَذِه ِ، قَالَ : فَأَعْطَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، « فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم »

وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِه ِ، وَعُمَرُ وِجَاهَه ُ، وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ شُرْبِه ِ،

قَالَ عُمَر ُ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ. يُرِيهِ إِيَّاهُ ، « فَأَعْطَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَعْرَابِيَّ ، وَتَرَكَ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ » ،

التيامن في سنة رسولنا محمد صلى الله عليه

وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «الأَيْمَنُونَ، الأَيْمَنُونَ، الأَيْمَنُونَ»”. قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه : “فَهِيَ سُنَّةٌ ، فَهِيَ سُنَّةٌ ، فَهِيَ سُنَّةٌ ” .

وتكرَّر هذا الموقف مرَّة أخرى بصورة مختلفة ؛ روى البخاري عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ

رضي الله عنه : ” أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ مِنْهُ »

، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلاَم ٌ، وَعَنْ يَسَارِهِ الأَشْيَاخ ُ، فَقَالَ لِلْغُلاَم ِ: « أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلاَءِ؟ »
فَقَالَ الغُلاَم ُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لاَ أُوثِرُ بِنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا ، قَالَ : «فَتَلَّهُ -أي وضعه

– رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي يَدِه ِ» ” .

وما حدثت مثل هذه المواقف إلا لترسيخ #قاعدة (الأيمن فالأيمن) وذلك ليس فقط تبرُّكًا باليمين ؛ ولكن لكي يُزيل #الضغائن بين الناس ، فلا #يَظُنَّنَّ أحدٌ أن هناك #تفضيلاً لإنسان على إنسان ،
إنما الذي يحكم التوزيع هو قاعدة #الأيمن فالأيمن بصرف النظر عن تفاوت قيمة الحضور .